قالت النائب د.معصومة عبدالرحيم إنها ستتقدم بمقترح بصفة الاستعجال في جلسة النواب التي ستعقد اليوم الثلاثاء بشأن إشراك الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية بتوزيع أجهزة الحاسب الآلي على الأسر من ذوي الدخل المحدود والمتعففة.
وأوضحت عبدالرحيم ان "المقترح جاء في ظل بدء عملية الدراسة في المدارس الحكومية، والحاجة الملحة لأولياء الأمور من أجل توفير اجهزة الحاسوب الآلي إلى أبنائهم ليتمكنوا من الدخول على البوابة التعليمية والبرامج التي خصصتها وزارة التربية والتعليم من أجل الدخول المباشر للحصص التعليمية عن بعد، وفي ظل وجود منصة التطوع التي بالامكان تفعيلها بالشكل المناسب من أجل إيصال الأجهزة التي وفرتها حملة "فينا خير" الى صالح الأسر من ذوي الدخل المحدود".
وأشارت إلى أهمية التنسيق في اشراك الجمعيات الخيرية في عملية التوزيع ليتسنى لأولياء الأمور عدم تحملهم أي تكاليف مادية اضافية على عاتقهم نتيجة تسرعهم في توفير هذه الأجهزة لأبنائهم، لافتة إلى ان وجود العدد الكبير من الأسر، في ظل وجود الأجهزة التي بالإمكان أن تكفي لتغطية احتياجات العديد من الأسر البحرينية المتعففة، وفي ظل الحاجة الماسة الى توفيرها بالسرعة المطلوبة، فإن المقترح يحقق الغايات المنشودة والتكاتف المجتمعي من أجل توفيرها الى هذه الأسر في ظل بدء الدراسة الفعلية وحاجة الطلبة والطالبات الى استخدام الأجهزة.
وبينت عبدالرحيم انه من المهم كذلك ان تقوم وزارة التربية والتعليم -والتي ستتولى المهمة بعد استلام الاجهزة من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية- بالاعلان عن أسماء المستفيدين من الطلبة والطالبات كي يتسنى لهم انتظار توفير هذه الأجهزة الضرورية لهم والتي يعمل المقترح على توفيرها بالسرعة المطلوبة، والذي سيتح لأولياء أمور الطلبة عدم الاستدانة أو اللجوء الى تحميلهم فوق التزاماتهم الشهرية، بما ينضم العملية، وتكون الرؤية واضحة للمستفيدين بما يحقق الأهداف التي جاءت من خلالها توفير هذه الأجهزة في ظل التأكيد على توفير التعليم للجميع.
وأوضحت عبدالرحيم ان "المقترح جاء في ظل بدء عملية الدراسة في المدارس الحكومية، والحاجة الملحة لأولياء الأمور من أجل توفير اجهزة الحاسوب الآلي إلى أبنائهم ليتمكنوا من الدخول على البوابة التعليمية والبرامج التي خصصتها وزارة التربية والتعليم من أجل الدخول المباشر للحصص التعليمية عن بعد، وفي ظل وجود منصة التطوع التي بالامكان تفعيلها بالشكل المناسب من أجل إيصال الأجهزة التي وفرتها حملة "فينا خير" الى صالح الأسر من ذوي الدخل المحدود".
وأشارت إلى أهمية التنسيق في اشراك الجمعيات الخيرية في عملية التوزيع ليتسنى لأولياء الأمور عدم تحملهم أي تكاليف مادية اضافية على عاتقهم نتيجة تسرعهم في توفير هذه الأجهزة لأبنائهم، لافتة إلى ان وجود العدد الكبير من الأسر، في ظل وجود الأجهزة التي بالإمكان أن تكفي لتغطية احتياجات العديد من الأسر البحرينية المتعففة، وفي ظل الحاجة الماسة الى توفيرها بالسرعة المطلوبة، فإن المقترح يحقق الغايات المنشودة والتكاتف المجتمعي من أجل توفيرها الى هذه الأسر في ظل بدء الدراسة الفعلية وحاجة الطلبة والطالبات الى استخدام الأجهزة.
وبينت عبدالرحيم انه من المهم كذلك ان تقوم وزارة التربية والتعليم -والتي ستتولى المهمة بعد استلام الاجهزة من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية- بالاعلان عن أسماء المستفيدين من الطلبة والطالبات كي يتسنى لهم انتظار توفير هذه الأجهزة الضرورية لهم والتي يعمل المقترح على توفيرها بالسرعة المطلوبة، والذي سيتح لأولياء أمور الطلبة عدم الاستدانة أو اللجوء الى تحميلهم فوق التزاماتهم الشهرية، بما ينضم العملية، وتكون الرؤية واضحة للمستفيدين بما يحقق الأهداف التي جاءت من خلالها توفير هذه الأجهزة في ظل التأكيد على توفير التعليم للجميع.