أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء، أن بلادها "ستواصل دعم العراق في حربه على الإرهاب، من خلال التحالف الدولي وبعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)"، مشددة على أن "محاربة تنظيم داعش لم تنته بعد، وأن الإرهاب لا يزال خطراً على المنطقة".
جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، قادماً من فرنسا.
ورحبت ميركل في كلمتها، بجهود الحكومة العراقية وخطتها "الطموحة" لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، كما أشادت بخطوة الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها في يونيو 2021، مؤكدة أنها "ستعيد ثقة الشعب العراقي بالنظام السياسي"، وفق وكالة الأنباء العراقية.
من جانبه، أكد الكاظمي "التزام العراق بعلاقات وثيقة ورغبة بشراكة مستدامة مع ألمانيا، والتي قدمت مساعدات مختلفة، وبالأخص في مجال مواجهة الإرهاب والتحالف الدولي المناهض لداعش".
وأبدى رئيس الوزراء العراقي تطلعه "إلى مواصلة التعاون الأمني والعسكري في مجال مكافحة الإرهاب، وبالأخص في التدريب وبناء قدرات القوات الأمنية العراقية ضمن إطار حلف الناتو".
وعبّر عن شكره لما "قدمته ألمانيا من مساعدات إنسانية مختلفة، خصوصاً في مجال إعادة إعمار المناطق المتضررة، والتي خلفها الحرب ضد داعش"، مشيراً إلى "تعاونه الكامل مع ألمانيا لحل قضية اللاجئين والمقاتلين الأجانب على الأراضي العراقية".
وتعهد رئيس الوزراء العراقي، خلال المؤتمر بإجراء انتخابات مبكرة منتصف العام المقبل، وضمان تمتعها بأعلى مستويات الشفافية والنزاهة، ولفت إلى أن "العراق يتطلع للاستفادة من الدعم الألماني في مجال ترسيخ المؤسسات الديمقراطية وتنظيم الانتخابات الحرة والنزيهة".
وفي مجال مكافحة وباء فيروس كورونا، لفت الكاظمي إلى "أننا نمر جميعاً بأوقات صعبة، بسبب ما خلقه وباء كوفيد-19 من تحديات صعبة في مجال الصحة والاقتصاد"، مؤكداً سعيه إلى "الاستفادة من التجربة الألمانية في هذه المجالات".
كما أكد الكاظمي شروع العراق في برنامج "الورقة البيضاء" لإصلاح وإعادة هيكلية النظامين الاقتصادي والمالي، فضلاً عن اقتراب الإعلان عن المرحلة الثانية من خارطة الطريق التي تنفذها شركات ألمانية في مجال تهيئة قطاع الكهرباء والبنية التحتية.
جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي خلال زيارته للعاصمة الألمانية برلين، قادماً من فرنسا.
ورحبت ميركل في كلمتها، بجهود الحكومة العراقية وخطتها "الطموحة" لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، كما أشادت بخطوة الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها في يونيو 2021، مؤكدة أنها "ستعيد ثقة الشعب العراقي بالنظام السياسي"، وفق وكالة الأنباء العراقية.
من جانبه، أكد الكاظمي "التزام العراق بعلاقات وثيقة ورغبة بشراكة مستدامة مع ألمانيا، والتي قدمت مساعدات مختلفة، وبالأخص في مجال مواجهة الإرهاب والتحالف الدولي المناهض لداعش".
وأبدى رئيس الوزراء العراقي تطلعه "إلى مواصلة التعاون الأمني والعسكري في مجال مكافحة الإرهاب، وبالأخص في التدريب وبناء قدرات القوات الأمنية العراقية ضمن إطار حلف الناتو".
وعبّر عن شكره لما "قدمته ألمانيا من مساعدات إنسانية مختلفة، خصوصاً في مجال إعادة إعمار المناطق المتضررة، والتي خلفها الحرب ضد داعش"، مشيراً إلى "تعاونه الكامل مع ألمانيا لحل قضية اللاجئين والمقاتلين الأجانب على الأراضي العراقية".
وتعهد رئيس الوزراء العراقي، خلال المؤتمر بإجراء انتخابات مبكرة منتصف العام المقبل، وضمان تمتعها بأعلى مستويات الشفافية والنزاهة، ولفت إلى أن "العراق يتطلع للاستفادة من الدعم الألماني في مجال ترسيخ المؤسسات الديمقراطية وتنظيم الانتخابات الحرة والنزيهة".
وفي مجال مكافحة وباء فيروس كورونا، لفت الكاظمي إلى "أننا نمر جميعاً بأوقات صعبة، بسبب ما خلقه وباء كوفيد-19 من تحديات صعبة في مجال الصحة والاقتصاد"، مؤكداً سعيه إلى "الاستفادة من التجربة الألمانية في هذه المجالات".
كما أكد الكاظمي شروع العراق في برنامج "الورقة البيضاء" لإصلاح وإعادة هيكلية النظامين الاقتصادي والمالي، فضلاً عن اقتراب الإعلان عن المرحلة الثانية من خارطة الطريق التي تنفذها شركات ألمانية في مجال تهيئة قطاع الكهرباء والبنية التحتية.