مريم بوجيري
كشف وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين، أن الميزانية العامة للدولة خلال السنة الحالية تأثرت بالجائحة، مؤكداً استمرار التأثر حتى عام 2021 مع توقعات بتحسن الايرادات النفطية وغير النفطية خلال الفترة القريبة المقبلة.
جاء ذلك في رده على مداخلات النواب بشأن ردود الحكومة على الاقتراحات برغبة، حيث أكد الوزير أن الحكومة اعتذرت عن 4 رغبات فقط من أصل 30 رغبة محالة إليها من قبل المجلس مايعكس مدى التعاون من قبل السلطة التنفيذية مع رغبات النواب، مشيراً إلى أن الرغبات المرفوضة تم فيها تبيان أسباب التعذر والرغبات الـ26 المتبقية تم فيها توضيح أما الموافقة الصريحة أو ردود إيجابية تحت التنفيذ أو مطبقة أو مطبقة بشكل جزئي أو أنها تقع ضمن الخطط المستقبلية وهناك بدائل لتحقيق الهدف المنشود منها، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحكومة حاولت جاهدة ربط الميزانية بالرغبات ووزعت الميزانية حسب الحاجة بالتوافق مع المجلس بالرغم من تأثرها بالجائحة.
ونفى البوعينين أن تكون ردود الحكومة على الرغبات المذكورة إنشائية أو سلبية، إنما هي مستندة على حقائق ووقائع خصوصاً أن الحكومة حاولت جاهده خلال الفترة الماضية تنفيذ الرغبات بما يتناسب والأوضاع الاستثنائية الحالية للجائحة، وقال: "الحكومة تسعى جاهده لتامين جميع الخدمات الداعمة للمواطن في كل وقت وقطاع".
وأضاف: "الوضع المالي الذي لا يخفى على احد سبب تعطيل تنفيذ بعض الرغبات ، لا يوجد عمل دون اخطاء او تقصير ولكن مهمتنا في السلطتين سد الثغرات والتعاون والتكاتف لضمان سير العمل".
وبين فيما يتعلق باحدى الرغبات المرتكزة على التحول الرقمي وربطه بالتعليم المهني والفني انها تعد ملاحظة قيمة يجب الانتباه لها والسعي لتنفيذها من خلال العمل المشترك خلال الدور التشريعي ووضعها نصب الاعين لتحقيق الهدف السامي الذي اشار اليه جلالة الملك المفدى في كلمته السامية ببداية الفصل التشريعي، مشيراً إلى أن وجود الكثير من المقترحات المقدمة يمكن صياغتها على شكل قوانين.
كشف وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين، أن الميزانية العامة للدولة خلال السنة الحالية تأثرت بالجائحة، مؤكداً استمرار التأثر حتى عام 2021 مع توقعات بتحسن الايرادات النفطية وغير النفطية خلال الفترة القريبة المقبلة.
جاء ذلك في رده على مداخلات النواب بشأن ردود الحكومة على الاقتراحات برغبة، حيث أكد الوزير أن الحكومة اعتذرت عن 4 رغبات فقط من أصل 30 رغبة محالة إليها من قبل المجلس مايعكس مدى التعاون من قبل السلطة التنفيذية مع رغبات النواب، مشيراً إلى أن الرغبات المرفوضة تم فيها تبيان أسباب التعذر والرغبات الـ26 المتبقية تم فيها توضيح أما الموافقة الصريحة أو ردود إيجابية تحت التنفيذ أو مطبقة أو مطبقة بشكل جزئي أو أنها تقع ضمن الخطط المستقبلية وهناك بدائل لتحقيق الهدف المنشود منها، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحكومة حاولت جاهدة ربط الميزانية بالرغبات ووزعت الميزانية حسب الحاجة بالتوافق مع المجلس بالرغم من تأثرها بالجائحة.
ونفى البوعينين أن تكون ردود الحكومة على الرغبات المذكورة إنشائية أو سلبية، إنما هي مستندة على حقائق ووقائع خصوصاً أن الحكومة حاولت جاهده خلال الفترة الماضية تنفيذ الرغبات بما يتناسب والأوضاع الاستثنائية الحالية للجائحة، وقال: "الحكومة تسعى جاهده لتامين جميع الخدمات الداعمة للمواطن في كل وقت وقطاع".
وأضاف: "الوضع المالي الذي لا يخفى على احد سبب تعطيل تنفيذ بعض الرغبات ، لا يوجد عمل دون اخطاء او تقصير ولكن مهمتنا في السلطتين سد الثغرات والتعاون والتكاتف لضمان سير العمل".
وبين فيما يتعلق باحدى الرغبات المرتكزة على التحول الرقمي وربطه بالتعليم المهني والفني انها تعد ملاحظة قيمة يجب الانتباه لها والسعي لتنفيذها من خلال العمل المشترك خلال الدور التشريعي ووضعها نصب الاعين لتحقيق الهدف السامي الذي اشار اليه جلالة الملك المفدى في كلمته السامية ببداية الفصل التشريعي، مشيراً إلى أن وجود الكثير من المقترحات المقدمة يمكن صياغتها على شكل قوانين.