تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الاعلى للمرأة حفظها الله يقام حفل الإعلان عن الفائزين بجائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة على المستوى العربي، وافتتاح المعرض المصاحب للمنتجات المميزة للأسر المنتجة وذلك صباح يوم الاربعاء الموافق 25 مارس الجاري في مركز البحرين الدولي للمعارض. وبهذه المناسبة أكدت سعادة وزيرة التنمية الاجتماعية الاستاذة فائقة بنت سعيد الصالح أن حفل الجائزة والمعرض المصاحب الذي سيقام برعاية كريمة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة يأتي تحفيزاً وتشجيعاً للأسر ذات الدخل المحدود للدخول في مشاريع صغيرة، وتشجيع المواهب وتنمية المهارات واحتضانها وتفعيل دور الفرد في المجتمع اقتصاديا، إضافة إلى إتاحة الفرصة للأسر للبحث عن مصادر إضافية لتحسين وضعها الاقتصادي وخلق فرص عمل ذاتية لها، وفتح آفاق جديدة للانتشار ومضاعفة الربح. كما وأكدت سعادتها أن اللفتة الكريمة من سموها ارتأت أن لا تقتصر الجائزة على الأسر المنتجة في مملكة البحرين، بل تمتد لتشمل الأسر المنتجة في الدول العربية بما يعكس رؤيتها بأهمية الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسرة وحرصها على تمكين الاسرة والمرأة العربية فبادرت سموها بتخصيص جائزة باسمها تمنح للأسر العربية المنتجة بهدف تشجيعها على تطوير عملها وضمان جودة منتجاتها وحفز المؤسسات المالية والاقتصادية على تقديم المساندة والرعاية للاسر المنتجة .واوضحت سعادة الوزيرة بأن الجائزة استطاعت أن تحظى باهتمام بالغ في الوطن العربي بعد أن اتخذ مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته العادية التاسعة والعشرين التي انعقدت في ديسمبر من العام 2009م قراراً ينص على إنشاء الجائزة العربية لصاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة على ان يتم منحها لأفضل أسرة عربية منتجة وأفضل منتج وأفضل راع وداعم لمشروع الأسر المنتجة على أن تكون الدورة كل عامين.وثمنت سعادتها التشريف السامي من لدن صاحبة السمو قرينة جلالة الملك برعايتها الكريمة وتشريفها بالحضور الشخصي سنوياً لحفل توزيع الجائزة، والتي تعد رسالة تحمل مغزىً بليغاً بدعمها المطلق للأسرة للدخول إلى ميدان الابتكار والابداع في الانتاج المحلي، بحيث تتحوَّل الأسر محدودة الدخل الى أسر منتجة وداعمة لاقتصادها الذاتي والمحلي بما يسهم في تنشيط دورة التنمية الاقتصادية في العالم العربي، لافتة الى أن الأسر البحرينية المنتجة حققت رصيداً وطنياً زاخراً بالإنجازات في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني، علاوة على أن الوزارة تعمل على تقديم التسهيلات الجاذبة لهذه الأسر لتشارك بأفكارها ومشاريعها المميزة في السوق، وبما يمكنها من الاستمرارية والتطور عبر سلسلة من الورش التدريبية والاستشارات الفنية التي يقدّمها متخصصون في مجال التمويل والمشاريع من خلال بنك الأسرة الذي قدّم تسهيلات مصرفية للأسر المنتجة. يشار إلى أن عدد المتقدمين للجائزة بلغ ( 128) مشاركاً من مملكة البحرين و( 15) دولة خليجية وعربية للتنافس على الجائزة وهي كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الامارات العربية المتحدة، الجمهورية التونسية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة فلسطين، دولة الكويت، دولة قطر، جمهورية لبنان، جمهورية مصر العربية، الجمهورية اليمنية، المملكة المغربية، جمهورية موريتانيا الاسلامية، فيما سيكون عدد الأسر المحلية التي تم اختيارها للمشاركة في المعرض المصاحب (15) أسرة، كما ستشارك الدول العربية في المعرض المصاحب بعرض منتجاتها وتسويقها للجمهور، مؤكدة سعادتها أن المعرض الذي سيقام على هامش الاحتفال سوف يخصص لعرض المنتجات المميزة حيث يهدف إلى تحفيز الأسر ذات الدخل المحدود للدخول في مشاريع صغيرة وتشجيع المواهب وتنمية المهارات واحتضانها، وتفعيل دور الفرد في المجتمع اقتصاديا، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للأسر للبحث عن مصادر إضافية لتحسين وضعها الاقتصادي وخلق فرص عمل ذاتية للأسر من خلال استثمار الإمكانيات والقدرات والمهارات الفردية وفتح افاق جديدة للانتشار ومضاعفة الربح. علما بأن ما يميز جائزة هذا العام أن المنتجات المشاركة تتضمن أفكاراً جديدة ومتطورة تدل على التنافس الشديد بين الأسر للارتقاء بالمنتجات لتكون مؤهلة لدخول الجائزة. جدير بالذكر أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة تهدف إلى التعريف بقيمة أعمال الأسر المنتجة، ودورها في تعزيز الرفاه الاجتماعي، وتشجيعها على تحول الأسر محدودة الدخل الى وحدات انتاجية مما يزيد من نسبة اسهامها في تنمية اقتصادها المحلي، بالإضافة إلى تحفيز المؤسسات المالية والاقتصادية والتجارية في الدول العربية على دعم مشاريع الاسر المنتجة والمساهمة في تمويلها وتسويق منتجاتها، وتتوجه الجائزة إلى الأسر العربية ذات الدخل المحدود وربات البيوت ممن لديهن القدرة على الانتاج، والمؤسسات الحكومية والخاصة الداعمة لمشاريع الاسر المنتجة وكذلك المؤسسات الاقتصادية والمصرفية والتجارية والافراد الذين يقدمون الدعم والرعاية لمشروعات الاسر المنتجة، حيث تشمل الجائزة ثلاثة فروع، أولها تمنح لأفضل أسرة منتجة بهدف تحفيز هذه الأسر على الإبداع، والثانية تمنح لأفضل منتج بهدف تشجيع وتطوير المنتجات، والجائزة الثالثة تمنح لأفضل راع وداعم للأسر المنتجة إيمانا بأهمية دور القطاع الخاص والمجتمع المدني في دعم الأسر المنتجة.