أعلن وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع، إعادة فتح الخدمات الداخلية في المطاعم والمقاهي يوم السبت، بما لا يتعدى 30 شخصاً في المكان، مشيراً إلى أنه سيتم السماح بعودة الطلبة إلى المدارس بدء من الأحد لأولياء الأمور الذين رغبوا بعودة أبناءهم إلى مقاعد الدراسة.
وسيتم فتح خدمات الشيشة في الجلسات الخارجية فقط.
وقال المانع بأنه بناءً على المستجدات والمعطيات التي تتم دراستها بشكل دوري وحسب توصيات الفريق الوطني الطبي، ستتم مباشرة تنفيذ ماتم الإعلان عنه سابقاً بإعادة فتح الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي بما لا يتعدى 30 شخصاً في كل منشأة بدءًا من يوم السبت المقبل الموافق 24 أكتوبر الجاري، كما سيتم بدءًا من الأحد المقبل الموافق 25 أكتوبر الجاري العودة الجزئية للطلبة في كافة المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية ورياض الأطفال الخاصة، للطلبة الذين اختار أولياء أمورهم حضورهم إلى المدراس.
واضاف بأنه التنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لضمان عودة آمنة لطلبة المدارس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم مع استكمال كافة الاستعدادات لعودة الطلبة جزئيًا بالتناوب في الفترة المقبلة
تم تشكيل فريق صحي بكل مدرسة مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الموظفين والطلبة، بما فيها فحص درجات حرارتهم، وضمان التباعد الاجتماعي، والتطهير والتعقيم المستمر لجميع المرافق
تم وضع إرشادات واضحة وقابلة للتنفيذ داخـــل المؤسسات التعليمية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة، ومســــاعدة العاملين في القطاع التعليمي على الاستجابة السريعة في حال وجود أي حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس
من ضمن الارشادات والتعليمات في المدارس، إشعار الجهات الصحية المختصة، والتواصل مع ولي الأمر، والعزل في أماكن مخصصة بالمدرسة، وتحديد المخالطين
كما تم تحديد الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي بترك مسافة لا تقل عن متر ونصف بين كراسي الطلبة، إلى جانب العديد من الإجراءات والتعليمات، مجدداً التأكيد أن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة أولوية قصوى وستتم متابعة الإجراءات لضمان حفظ صحة وسلامة الجميع
وفيما يخص الخدمة التي أطلقتها وزارة الصحة وهي الفحص السريع لفيروس كورونا، تزامنًا مع مبادرات الفريق الوطني الطبي من أجل تطوير التقنيات المستخدمة للفحص عن الفيروس وتسهيل طرق الفحوصات، أشار إلى أن
الفحص السريع يتماشى مع المستجدات العالمية، كما أن نتائج الاختبار تماثل نتائج الاختبارات المعتمدة حاليًا في المختبرات لفحص اختبار (PCR).
وأكد بأن الفحص السريع على القيام بمسحة أنفية مع تشخيص حالة المريض بدقة خلال 15 دقيقة دون الحاجة إلى مختبر متخصص وهذا الاختبار لا يغني عن فحص الـ PCR في حال إذا كانت النتيجة إيجابية.
كما تم تم البدء بـ 20,000 فحص، ويستهدف تطبيق الفحوصات على المدرسين والطلبة في المدارس، والطواقم الطبية في الصفوف الأولى، والأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض، حيث وصلت أعداد الفحوصات إلى 7916 فحصاً حتى اليوم.
وأستعرض المانع إجمالي أعداد الإشغال في مراكز العزل والعلاج، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 7080سريرًا، يبلغ الإشغال منها 764 سريراً ما يمثل 10.8% من الطاقة الاستيعابية
نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة بلغت 95.61% في حين بلغت نسبة الوفيات 0.39% ، منوها إلى أن هناك 2375 من الحالات القائمة تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها وذلك لعدم ظهور الأعراض عليها وتطابقها مع الشروط المحددة لهذا النوع من العزل.
وأشار المانع إلى انخفاض خفض معدلات الانتشار خلال الفترة الماضية، وشهدنا كذلك تهاونًا أسهم في زيادة معدلات الانتشار
وأكد بأن خفض معدلات الانتشار أو زيادتها تأتي نتيجة قرار يتخذه كل شخص منا، فالحفاظ على صحة أسرتنا الصغيرة في المنزل وأسرتنا الكبيرة في الوطن هدف يستحق مواصلة الالتزام وتقديم المزيد لتحقيقه
ففي 17 سبتمبر الماضي بلغ عدد الحالات 6885 حالة قائمة كرقم قياسي تم الوصول إليه منذ بدء الجائحة في مملكة البحرين، وبالروح المسؤولة وصلنا إلى تحسن في النتائج اليومية بتسجيل 3773 حالة قائمة في 14 أكتوبر الجاري، بنسبة انخفاض بلغت 45%، وخلال 4 أسابيع استطاع المواطنون والمقيمون في مملكتنا الغالية خفض أعداد الحالات القائمة وذلك بما أبدوه من وعي والتزام، وهذا بداية العمل نحو مزيدٍ من الحد من انتشار الفيروس والوصول لنتائج خفض أفضل مما وصلنا اليه خلال الأربعة أسابيع.
وجدد على انه من المهم مواصلة الحد من التواصل الاجتماعي بعد العودة من مقرات العمل خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود
على الجميع البدء بنفسه وحث محيطه الأسري ومحيطه الاجتماعي وعدم التهاون في أي إجراء احترازي، واستشعار خطورة نقل وانتقال عدوى الفيروس على الدوام هو الطريق نحو القضاء عليه
نشدد على ضرورة الالتزام بكافة الارشادات والإجراءات والتعليمات كي لا نضطر لمواجهة موجة جديدة من زيادة الحالات القائمة
العمل مستمر لتكثيف الجهود لمواصلة مسارات العمل المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع
كما نحث الجميع على مواصلة الالتزام من أجل البحرين حتى الوصول للهدف والقضاء على الفيروس
كما ثمن إشادة سمو ولي العهد الأمير #سلمان_بن_حمد حفظه الله بكافة الكوادر الطبية والتمريضية وكافة الفرق الداعمة لهم وما يقومون به ، ويؤكد على ما أشار إليه سمو ولي العهد الأمير #سلمان_بن_حمد من وجوب إدراك حجم المسؤولية الوطنية والمجتمعية خلال هذه المرحلة المهمة
وثمن المانع نثمن مبادرة سمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله بإطلاق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني".
وأعرب عن بالغ الشكر والعرفان لسمو رئيس الوزراء الموقر على ما يوليه من حرص واهتمام بدعم الكوادر الطبية الوطنية في مجال البحث العلمي بما يسهم في مواصلة تطوير القطاع الصحي بمملكة البحرين
المانع يهنئ الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا لفوزها بالمرتبةالأولى بجائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني في الفئة الأولى الابتكار والابداع في البحث العلاجي والسريري والطبي
وتقدم المانع بالتهنئة إلى الدكتورة غفران أحمد جاسم استشاري طبيب أسرة وأستاذ مشارك في طب الأسرة في الكلية الملكية للجراحين في البحرين، والدكتورة نجاة محمد أبو الفتح طبيب عائلة ومديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة لفوزهما بالمرتبة الثانية في الفئة الأولى من الجائزة، وبارك للدكتورة مريم إبراهيم الهاجري طبيب عائلة والوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة لفوزها بالفئة الثانية من الجائزة "الوفاء والعطاء الممتد"، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح لما فيه رفعة مملكتنا الغالية
وسيتم فتح خدمات الشيشة في الجلسات الخارجية فقط.
وقال المانع بأنه بناءً على المستجدات والمعطيات التي تتم دراستها بشكل دوري وحسب توصيات الفريق الوطني الطبي، ستتم مباشرة تنفيذ ماتم الإعلان عنه سابقاً بإعادة فتح الخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي بما لا يتعدى 30 شخصاً في كل منشأة بدءًا من يوم السبت المقبل الموافق 24 أكتوبر الجاري، كما سيتم بدءًا من الأحد المقبل الموافق 25 أكتوبر الجاري العودة الجزئية للطلبة في كافة المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية ورياض الأطفال الخاصة، للطلبة الذين اختار أولياء أمورهم حضورهم إلى المدراس.
واضاف بأنه التنسيق مستمر مع وزارة التربية والتعليم لضمان عودة آمنة لطلبة المدارس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم مع استكمال كافة الاستعدادات لعودة الطلبة جزئيًا بالتناوب في الفترة المقبلة
تم تشكيل فريق صحي بكل مدرسة مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الموظفين والطلبة، بما فيها فحص درجات حرارتهم، وضمان التباعد الاجتماعي، والتطهير والتعقيم المستمر لجميع المرافق
تم وضع إرشادات واضحة وقابلة للتنفيذ داخـــل المؤسسات التعليمية، لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة، ومســــاعدة العاملين في القطاع التعليمي على الاستجابة السريعة في حال وجود أي حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس
من ضمن الارشادات والتعليمات في المدارس، إشعار الجهات الصحية المختصة، والتواصل مع ولي الأمر، والعزل في أماكن مخصصة بالمدرسة، وتحديد المخالطين
كما تم تحديد الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي بترك مسافة لا تقل عن متر ونصف بين كراسي الطلبة، إلى جانب العديد من الإجراءات والتعليمات، مجدداً التأكيد أن صحة وسلامة أبنائنا الطلبة أولوية قصوى وستتم متابعة الإجراءات لضمان حفظ صحة وسلامة الجميع
وفيما يخص الخدمة التي أطلقتها وزارة الصحة وهي الفحص السريع لفيروس كورونا، تزامنًا مع مبادرات الفريق الوطني الطبي من أجل تطوير التقنيات المستخدمة للفحص عن الفيروس وتسهيل طرق الفحوصات، أشار إلى أن
الفحص السريع يتماشى مع المستجدات العالمية، كما أن نتائج الاختبار تماثل نتائج الاختبارات المعتمدة حاليًا في المختبرات لفحص اختبار (PCR).
وأكد بأن الفحص السريع على القيام بمسحة أنفية مع تشخيص حالة المريض بدقة خلال 15 دقيقة دون الحاجة إلى مختبر متخصص وهذا الاختبار لا يغني عن فحص الـ PCR في حال إذا كانت النتيجة إيجابية.
كما تم تم البدء بـ 20,000 فحص، ويستهدف تطبيق الفحوصات على المدرسين والطلبة في المدارس، والطواقم الطبية في الصفوف الأولى، والأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض، حيث وصلت أعداد الفحوصات إلى 7916 فحصاً حتى اليوم.
وأستعرض المانع إجمالي أعداد الإشغال في مراكز العزل والعلاج، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج 7080سريرًا، يبلغ الإشغال منها 764 سريراً ما يمثل 10.8% من الطاقة الاستيعابية
نسبة المتعافين من إجمالي الحالات القائمة بلغت 95.61% في حين بلغت نسبة الوفيات 0.39% ، منوها إلى أن هناك 2375 من الحالات القائمة تم تطبيق العزل الصحي المنزلي الاختياري عليها وذلك لعدم ظهور الأعراض عليها وتطابقها مع الشروط المحددة لهذا النوع من العزل.
وأشار المانع إلى انخفاض خفض معدلات الانتشار خلال الفترة الماضية، وشهدنا كذلك تهاونًا أسهم في زيادة معدلات الانتشار
وأكد بأن خفض معدلات الانتشار أو زيادتها تأتي نتيجة قرار يتخذه كل شخص منا، فالحفاظ على صحة أسرتنا الصغيرة في المنزل وأسرتنا الكبيرة في الوطن هدف يستحق مواصلة الالتزام وتقديم المزيد لتحقيقه
ففي 17 سبتمبر الماضي بلغ عدد الحالات 6885 حالة قائمة كرقم قياسي تم الوصول إليه منذ بدء الجائحة في مملكة البحرين، وبالروح المسؤولة وصلنا إلى تحسن في النتائج اليومية بتسجيل 3773 حالة قائمة في 14 أكتوبر الجاري، بنسبة انخفاض بلغت 45%، وخلال 4 أسابيع استطاع المواطنون والمقيمون في مملكتنا الغالية خفض أعداد الحالات القائمة وذلك بما أبدوه من وعي والتزام، وهذا بداية العمل نحو مزيدٍ من الحد من انتشار الفيروس والوصول لنتائج خفض أفضل مما وصلنا اليه خلال الأربعة أسابيع.
وجدد على انه من المهم مواصلة الحد من التواصل الاجتماعي بعد العودة من مقرات العمل خارج الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود
على الجميع البدء بنفسه وحث محيطه الأسري ومحيطه الاجتماعي وعدم التهاون في أي إجراء احترازي، واستشعار خطورة نقل وانتقال عدوى الفيروس على الدوام هو الطريق نحو القضاء عليه
نشدد على ضرورة الالتزام بكافة الارشادات والإجراءات والتعليمات كي لا نضطر لمواجهة موجة جديدة من زيادة الحالات القائمة
العمل مستمر لتكثيف الجهود لمواصلة مسارات العمل المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع
كما نحث الجميع على مواصلة الالتزام من أجل البحرين حتى الوصول للهدف والقضاء على الفيروس
كما ثمن إشادة سمو ولي العهد الأمير #سلمان_بن_حمد حفظه الله بكافة الكوادر الطبية والتمريضية وكافة الفرق الداعمة لهم وما يقومون به ، ويؤكد على ما أشار إليه سمو ولي العهد الأمير #سلمان_بن_حمد من وجوب إدراك حجم المسؤولية الوطنية والمجتمعية خلال هذه المرحلة المهمة
وثمن المانع نثمن مبادرة سمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله بإطلاق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني".
وأعرب عن بالغ الشكر والعرفان لسمو رئيس الوزراء الموقر على ما يوليه من حرص واهتمام بدعم الكوادر الطبية الوطنية في مجال البحث العلمي بما يسهم في مواصلة تطوير القطاع الصحي بمملكة البحرين
المانع يهنئ الدكتورة جميلة السلمان استشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا لفوزها بالمرتبةالأولى بجائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني في الفئة الأولى الابتكار والابداع في البحث العلاجي والسريري والطبي
وتقدم المانع بالتهنئة إلى الدكتورة غفران أحمد جاسم استشاري طبيب أسرة وأستاذ مشارك في طب الأسرة في الكلية الملكية للجراحين في البحرين، والدكتورة نجاة محمد أبو الفتح طبيب عائلة ومديرة إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة لفوزهما بالمرتبة الثانية في الفئة الأولى من الجائزة، وبارك للدكتورة مريم إبراهيم الهاجري طبيب عائلة والوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة لفوزها بالفئة الثانية من الجائزة "الوفاء والعطاء الممتد"، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والنجاح لما فيه رفعة مملكتنا الغالية