قالت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان، بأن ما نراه في العناية المركزة من حالات حرجة (من نساء وكبار السن) وما يعانونه بسبب فيروس كورونا هو بالتأكيد سبب كبير للجميع لإعادة النظر في مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية حالياً وكيف يجب أن يكون مستوى التزامهم، ولا يخفى عليكم الكم الكبير من القصص التي نعايشها مع كثير من الحالات القائمة وكلها في نهاية المطاف تمثل عبراً يجب أن نستفيد منها، وتؤكد أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية

وجددت التأكيد على أن صحة وسلامة الجميع أولوية قصوى لا يمكن التهاون فيها ولا بد من مواصلة ما تم تحقيقه من نتائج إيجابية وتحقيق ذلك يتأتى من خلال استمرار التطبيق التام لكل الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها من بداية الجائحة حتى اليوم.

وأشارت إلى أن وزارة الصحة مستمرة في جهودها للوصول المبكر للحالات القائمة والمخالطين من خلال توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية والفحوصات العشوائية، من أجل سرعة علاجها وبالتالي سرعة تعافيها بشكل أسرع

وأكدت على أن إجمالي الفحوصات إلى اليوم يبلغ أكثر من 1,638,000فحص مختبري، وعدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 31 حالة، وبلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 65 حالات قائمة، في حين أن 3108 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 3139 حالات قائمة وتعافي 75089 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.

وشددت على إلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة، وارتداءها أيضاً عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنياً شديدًا مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية، كما أنه من المهم ارتداء الكمامات عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية

وتقدمت السلمان أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله على ما يوليه من حرص ودعم للكوادر الطبية، مثمنة إطلاق سموه جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني

وقالت بأن جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني دافعٌ لتحقيق المزيد من العطاء لتحقيق أهداف رسالتنا الإنسانية في مهنة الطب وخدمة وطننا الغالي مملكة البحرين