لندن - العربية.نت ووكالات
توفي الاثنين الماضي متطوع برازيلي في التجارب السريرية للقاح ضد "كورونا" المستجد، تعمل جامعة أوكسفورد البريطانية على تطويره بالاشتراك مع شركة AstraZeneca البريطانية- السويدية، بحسب ما أعلنته الأربعاء "الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية" المعروفة في البرازيل بأحرف Anvisa اختصارا. مع ذلك، أكدت في بيان أصدرته أن اختبار لقاح "أسترازينيكا وأوكسفورد" سيستمر بعد وفاة المتطوع الذي ستحقق بملابساته، فيما اعتبر مراقبون أن وفاته تشكل نكسة كبرى للقاح، فيما لو كانت مرتبطة بالتجارب.
وكل ما تمت معرفته عن المتوفى، أنه طبيب عمره 28 سنة، ومن سكان مدينة ريو دي جنيرو، وكان يعمل منذ مارس الماضي في علاج مصابين بالفيروس، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" مما طالعته عنه في موقع صحيفة O Globo الواسعة الانتشار، وبخبرها ذكرت أن عدداً كبيراً من المتطوعين مثله أصيبوا بصدمة من وفاته المفاجئة.
وسبق للتجارب السريرية النهائية على اللقاح أن توقفت مؤقتا في بداية سبتمبر الماضي، بعد مرض أحد المتطوعين في بريطانيا، ووصفت "أسترازينيكا" الأمر ذلك الوقت بأنه "إجراء روتيني" يتم في حالة إصابة أي مشترك بأي "مرض غير واضح" على حد ما ورد في بيان أصدرته، وقالت فيه إن تتبع نتائج التجارب يتم عن كثب في جميع أنحاء العالم.
وكانت الآمال كبيرة بأن يكون هذا اللقاح هو أول ما يتم طرحه في السوق من لقاحات، بعد نجاح اختبار كل من المرحلة الأولى والثانية، فيما شارك في الانتقال إلى المرحلة 3 حوالي 30 ألف مشارك في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا.
توفي الاثنين الماضي متطوع برازيلي في التجارب السريرية للقاح ضد "كورونا" المستجد، تعمل جامعة أوكسفورد البريطانية على تطويره بالاشتراك مع شركة AstraZeneca البريطانية- السويدية، بحسب ما أعلنته الأربعاء "الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية" المعروفة في البرازيل بأحرف Anvisa اختصارا. مع ذلك، أكدت في بيان أصدرته أن اختبار لقاح "أسترازينيكا وأوكسفورد" سيستمر بعد وفاة المتطوع الذي ستحقق بملابساته، فيما اعتبر مراقبون أن وفاته تشكل نكسة كبرى للقاح، فيما لو كانت مرتبطة بالتجارب.
وكل ما تمت معرفته عن المتوفى، أنه طبيب عمره 28 سنة، ومن سكان مدينة ريو دي جنيرو، وكان يعمل منذ مارس الماضي في علاج مصابين بالفيروس، وفقا لما ألمت به "العربية.نت" مما طالعته عنه في موقع صحيفة O Globo الواسعة الانتشار، وبخبرها ذكرت أن عدداً كبيراً من المتطوعين مثله أصيبوا بصدمة من وفاته المفاجئة.
وسبق للتجارب السريرية النهائية على اللقاح أن توقفت مؤقتا في بداية سبتمبر الماضي، بعد مرض أحد المتطوعين في بريطانيا، ووصفت "أسترازينيكا" الأمر ذلك الوقت بأنه "إجراء روتيني" يتم في حالة إصابة أي مشترك بأي "مرض غير واضح" على حد ما ورد في بيان أصدرته، وقالت فيه إن تتبع نتائج التجارب يتم عن كثب في جميع أنحاء العالم.
وكانت الآمال كبيرة بأن يكون هذا اللقاح هو أول ما يتم طرحه في السوق من لقاحات، بعد نجاح اختبار كل من المرحلة الأولى والثانية، فيما شارك في الانتقال إلى المرحلة 3 حوالي 30 ألف مشارك في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والبرازيل وجنوب إفريقيا.