أيمن شكل
من المقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يوم الأحد القادم، حيث يبحث إمكانية فتح المساجد أمام المصلين أسوة بالمطاعم والمقاهي التي تقرر فتحها يوم غد السبت، فيما دعا رجال دين، لاتخاذ قرار بالعودة لفتح بيوت الله التي مضى على غلقها قرابة 7 أشهر أمام المصلين بسبب فيروس كورونا (كوفيد19).
وعلمت الوطن أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيعقد اجتماع يوم الأحد القادم، وسيكون على جدول أعماله بحث إمكانية فتح المساجد مع اتخاذ التدابير الاحترازية المقررة والمعمول بها في صلاة الفجر، حيث قرر المجلس بتاريخ 28 أغسطس الماضي، السماح بأداء صلاة الفجر فقط يومياً.
وقال الشيخ عبدالناصر عبدالله إمام جامع علي كانو بالحد، إن المساجد تتمتع بأقصى درجات الأمان من حيث تطبيق التدابير الاحترازية، وقد أثبت تطبيق أداء صلاة الفجر ذلك، حيث لم تسجل إصابة واحدة لمصلٍ.
كما لفت الشيخ عبدالناصر إلى أن الصلوات لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة، بينما سيكون على رواد المطاعم المكوث فيها لأكثر من نصف ساعة، لطلب الطعام وتناوله، وقد تقرر ألا يتجاوز العدد الكلي للزبائن 30 شخصاً بينما في المساجد لن يصل المصلين في الفروض اليومية إلى هذا العدد، بسبب كثرة المساجد وقلة أعداد الحضور من المصلين.
من جانبه قال خطيب جامع الزامل الشيخ محمد عبدالوهاب: لا شك أن القلوب تتطلع وتشتاق إلى العودة للمساجد، كما أن النصوص الواردة في صلاة الجماعة كثيرة وعظيمة
والعذر الذي من أجله أوقفت صلاة الجماعة في الفترة الماضية، قد بدأ في الانحسار، ويجري تنظيمه وفق التدابير الاحترازية، وليس أدل على ذلك أكثر من فتح بيوت الله لأداء صلاة الفجر وفرض التباعد الاجتماعي في الصلاة والتزام المصلين بها في كل المساجد.
وأكد الشيخ عبدالوهاب أن المساجد تعتبر أكثر أماناً من الأسواق والمجمعات التجارية التي يحدث فيها زحام متواصل، وتقارب وتلامس للبضائع، بينما المساجد تتمتع بأقصى قدر من الطهارة والالتزام من المصلين، فضلا عن عدم حدوث أي إصابة لمصلٍ خلال الفترة الماضية منذ بدء فتح المساجد لصلاة الفجر.
وأضاف خطيب جامع الزامل قائلاً: إن الحضور للصلاة في المساجد له أجر عظيم، كما يأنس لصلاة الجماعة، ويشعرون بصفاء في النفس له أثر كبير على صحتهم النفسية التي تؤثر إيجابا على الصحة الجسدية، ونحن ندعو لعودة صلاة الجماعة بنفس الضوابط حتى تزول الغمة.
وتقدم الشيخ إبراهيم الحادي خطيب وإمام جامع سبيكة الأنصاري، بالشكر إلى الفريق الوطني الطبي على ما يبذلونه من جهود خارقة، لافتا إلى أنهم الجهة المعنية بإعطاء الإشارة بالرجوع إلى المساجد لصلاة الجماعة، وقال: كلنا ثقة بأنهم يفكرون في بيوت الله أسوة بالأماكن التي تقرر فتحها، فالمساجد هي ملجأ الناس وملاذهم بالدعاء بأن يصرف الله عز وجل عنهم هذا الوباء.
ونوه الشيخ الحادي بتجربة فتح المساجد في صلاة الفجر ونجاحها في تطبيق التدابير الوقائية التي فرضت عليها، مشيرا إلى بعض المساجد الصغيرة التي لم تفتح بإذن من الأوقاف للخشية من نقل العدوى بين مصليها، وقال: ما دامت التجربة قد نجحت بوعي المصلين الذي كان مضرباً للمثل، فكلنا رجاء أن تفتح المساجد مع كافة التدابير الوقائية
ومن يخالف من تلك المساجد أو نجد هناك مصدر للعدوى فتغلق وتبقى الأغلبية مفتوحة.
من المقرر أن يجتمع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يوم الأحد القادم، حيث يبحث إمكانية فتح المساجد أمام المصلين أسوة بالمطاعم والمقاهي التي تقرر فتحها يوم غد السبت، فيما دعا رجال دين، لاتخاذ قرار بالعودة لفتح بيوت الله التي مضى على غلقها قرابة 7 أشهر أمام المصلين بسبب فيروس كورونا (كوفيد19).
وعلمت الوطن أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سيعقد اجتماع يوم الأحد القادم، وسيكون على جدول أعماله بحث إمكانية فتح المساجد مع اتخاذ التدابير الاحترازية المقررة والمعمول بها في صلاة الفجر، حيث قرر المجلس بتاريخ 28 أغسطس الماضي، السماح بأداء صلاة الفجر فقط يومياً.
وقال الشيخ عبدالناصر عبدالله إمام جامع علي كانو بالحد، إن المساجد تتمتع بأقصى درجات الأمان من حيث تطبيق التدابير الاحترازية، وقد أثبت تطبيق أداء صلاة الفجر ذلك، حيث لم تسجل إصابة واحدة لمصلٍ.
كما لفت الشيخ عبدالناصر إلى أن الصلوات لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة، بينما سيكون على رواد المطاعم المكوث فيها لأكثر من نصف ساعة، لطلب الطعام وتناوله، وقد تقرر ألا يتجاوز العدد الكلي للزبائن 30 شخصاً بينما في المساجد لن يصل المصلين في الفروض اليومية إلى هذا العدد، بسبب كثرة المساجد وقلة أعداد الحضور من المصلين.
من جانبه قال خطيب جامع الزامل الشيخ محمد عبدالوهاب: لا شك أن القلوب تتطلع وتشتاق إلى العودة للمساجد، كما أن النصوص الواردة في صلاة الجماعة كثيرة وعظيمة
والعذر الذي من أجله أوقفت صلاة الجماعة في الفترة الماضية، قد بدأ في الانحسار، ويجري تنظيمه وفق التدابير الاحترازية، وليس أدل على ذلك أكثر من فتح بيوت الله لأداء صلاة الفجر وفرض التباعد الاجتماعي في الصلاة والتزام المصلين بها في كل المساجد.
وأكد الشيخ عبدالوهاب أن المساجد تعتبر أكثر أماناً من الأسواق والمجمعات التجارية التي يحدث فيها زحام متواصل، وتقارب وتلامس للبضائع، بينما المساجد تتمتع بأقصى قدر من الطهارة والالتزام من المصلين، فضلا عن عدم حدوث أي إصابة لمصلٍ خلال الفترة الماضية منذ بدء فتح المساجد لصلاة الفجر.
وأضاف خطيب جامع الزامل قائلاً: إن الحضور للصلاة في المساجد له أجر عظيم، كما يأنس لصلاة الجماعة، ويشعرون بصفاء في النفس له أثر كبير على صحتهم النفسية التي تؤثر إيجابا على الصحة الجسدية، ونحن ندعو لعودة صلاة الجماعة بنفس الضوابط حتى تزول الغمة.
وتقدم الشيخ إبراهيم الحادي خطيب وإمام جامع سبيكة الأنصاري، بالشكر إلى الفريق الوطني الطبي على ما يبذلونه من جهود خارقة، لافتا إلى أنهم الجهة المعنية بإعطاء الإشارة بالرجوع إلى المساجد لصلاة الجماعة، وقال: كلنا ثقة بأنهم يفكرون في بيوت الله أسوة بالأماكن التي تقرر فتحها، فالمساجد هي ملجأ الناس وملاذهم بالدعاء بأن يصرف الله عز وجل عنهم هذا الوباء.
ونوه الشيخ الحادي بتجربة فتح المساجد في صلاة الفجر ونجاحها في تطبيق التدابير الوقائية التي فرضت عليها، مشيرا إلى بعض المساجد الصغيرة التي لم تفتح بإذن من الأوقاف للخشية من نقل العدوى بين مصليها، وقال: ما دامت التجربة قد نجحت بوعي المصلين الذي كان مضرباً للمثل، فكلنا رجاء أن تفتح المساجد مع كافة التدابير الوقائية
ومن يخالف من تلك المساجد أو نجد هناك مصدر للعدوى فتغلق وتبقى الأغلبية مفتوحة.