شيء من مصر، ومن مدينة الاسماعيلية بالذات، قد نجده في اسحق هرتسوغ، المرجح فوزه على نتنياهو بالانتخابات التي تجري هذا الثلاثاء في إسرائيل، ففي تلك المدينة عام 1924 أبصرت النور والدته، أورا، الحية للآن وقد أصبح عمرها 91 سنة.سبب ولادتها هناك لعائلة يهودية متنوعة الأصل الروسي والليتواني والبولندي، أن والدها سيمشا أمباش، المولود في 1892 بيافا، كان واحدا من 15 ألف يهودي طردتهم السلطات العثمانية في 1915 من فلسطين، طبقا لما جمعت "العربية.نت" مما تيسر عنه من معلومات، معظمها من صحف إسرائيلية وأجنبية، كما من سيرته الذاتية كمحام وسياسي، فلجأ الجد بعد الطرد نافيا نفسه الى المدينة المطلة على البحر الأحمر.هناك، في عاصمة محافظة الاسماعيلية، أبصرت والدته النور، ونشأت وتلقت علومها في مدرسة فرنسية، وأتقنت العربية بلهجة المصريين، ثم تزوجت في 1947 بفلسطين ممن أصبح بين 1983 و1993 سادس رئيس جمهورية لاسرائيل، وهو حاييم هرتسوغ الذي أنجبت له 4 أبناء، أحدهم اسحق الذي ولد في 1960 بتل أبيب.بكر الأربعة اسمه يوعل، أو "جويل" أيضا، وهو رجل أعمال يقيم حاليا في جنيف، وسبق أن تورط بمشاكل مالية اعتقلوه على إثرها حين كان شريكا ليهودي شهير اسمه نسيم جاعون، وهو سوداني تركي من أصل سويسري، نائب رئيس المؤتمر اليهودي العالمي ورئيس اتحاد اليهود السفارديم بالعالم، كما ورئيس مجلس حكام جامعة بن غوريون في إسرائيل، ومؤسس شركة "نوجا" وباني كنيس "هاكل هنيس" في جنيف.ويمكن البحث عن جويل وعلاقته بنسيم جاعون في خانة البحث بالانترنت، لاشباع الفضول عبر الاطلاع على ما قرأت تفاصيله "العربية.نت" أيضا عن تورط الاثنين ماليا. أما الأخ الثاني لاسحق هرتسوغ، فاسمه مايكل، وهو قائد لواء بالجيش الاسرائيلي، فيما شقيقته صغرى العائلة هي رونيت، العالمة النفسانية المتزوجة كشقيقيه، والمقيمة في تل أبيب.