بناءً على المستجدات والمعطيات التي تتم دراستها بشكل دوري وحسب توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد-19) واستنادا إلى مباشرة تنفيذ ما تم الإعلان عنه سابقاً، فقد أصدر سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، تعميماً إدارياً باستئناف أنشطة الرعاية في دور الحضانات المرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ابتداء من يوم الأحد المقبل الموافق 25 اكتوبر2020، وذلك لأولياء الأمور الذين يرغبون إحضار أطفالهم إلى دار الحضانة مع ضرورة الالتزام والتقيد بالتوجيهات والضوابط والإجراءات الاحترازية المتخذة للحد انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميدان على أهمية التزام أصحاب دور الحضانة وأعضاء الهيئة الإدارية ومربيات دار الحضانة والمساعدات وأولياء أمور الأطفال بتنفيذ التوجيهات الصادرة من قبل وزارة الصحة بما من شأنه صون الصحة العامة، كما يتعين على أصحاب دار الحضانة توفير كل ما من شأنه حماية الأطفال المتواجدين في مقر دار الحضانة من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتضمن التعميم الاحتياطات الوقائية التي يجب اتخاذها في مقر الحضانة، ومن أهمها الالتزام بتعقيم مبنى دار الحضانة يومياً، وأن يتم توظيف ممرضة بالدار التي لديها طاقة استيعابية من 100 طفل فما فوق، وإلزامية لبس المربيات واقي الوجه (الكمامة) ولا يطلب من الأطفال ذلك. ويسمح لفرد واحد فقط من العائلة بالدخول إلى مدخل الحضانة لتوصيله أو استلامه، وأن تكون المربية مسؤولة عن إحالة الأطفال الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى المسؤولة عن الرعاية الصحية.
ومن الاحتياطات الوقائية كذلك إلزام أولياء الأمور توفير جميع متطلبات الأكل والشرب للأطفال وتجهيزها من المنزل، وعدم السماح بالبوفيهات أو غيرها من أشكال تجمعات الوجبات، والمياه، على ان تقدم الحضانة زجاجات مياه معقمة في حال عدم جلب الطفل للماء، ومنع إقامة الحفلات وأعياد الميلاد وإحضار الأطعمة والحلويات للأطفال في دار الحضانة.
وبالنسبة للطاقة الاستيعابية لدار الحضانة، فإنه يجب تقليلها بحيث تكون مربية واحدة لكل طفلين لمن هم دون سن 18 شهراً، وتخصيص مربية ومساعدة لكل 8 أطفال لمن هم أكبر من 18 شهراً. وبشأن الألعاب والتربية البدنية، فإنه لضمان بقاء الأطفال نشيطين والحفاظ على صحتهم، تستأنف التمارين على عدة فترات، وأن تكون الأنشطة الرياضية خارجية كلما أمكن ذلك.
وفيما يتعلق بإدارة الحوادث والاستعداد للطوارئ، فإنه وفي حال بدأت أعراض الفيروس بالظهور على الطفل، أو المربية، او الموظفين فيجب عزلهم على الفور، والاتصال على الفور بالرقم 444، وإخطار ولي الأمر، وإحالة الحالة إلى المستشفى مع عدم عودته إلى الحضانة حتى انتهاء فترة العزل أو الحجر الصحي. وفي حال تم التأكد من أن نتيجة فحص PCR الموظفين أو المشرفين أو الأطفال إيجابية، فلا يمكنهم العودة للمركز ما لم يتم إثبات خروجهم من العزل الصحي الاحترازي، ويجب أن تلتزم الحضانة بإجراءات تتبع المخالطين، من خلال تزويد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بجميع السجلات اللازمة لتتبع جهات الاتصال المحتملة لحالات COVID-19 المؤكدة.
وستقوم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتفتيش الدوري العشوائي على جميع دور الحضانة من قبل مفتشي الوزارة وذلك للتأكد من الالتزام بجميع الشروط والمعايير الصحية الواردة في نظام معايير ومواصفات واشتراطات دار الحضانة ومرافقها والوظائف فيها. وفي حال عدم امتثال دور الحضانة لأي من التعليمات الواردة سيتم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميدان على أهمية التزام أصحاب دور الحضانة وأعضاء الهيئة الإدارية ومربيات دار الحضانة والمساعدات وأولياء أمور الأطفال بتنفيذ التوجيهات الصادرة من قبل وزارة الصحة بما من شأنه صون الصحة العامة، كما يتعين على أصحاب دار الحضانة توفير كل ما من شأنه حماية الأطفال المتواجدين في مقر دار الحضانة من فيروس كورونا (كوفيد-19).
وتضمن التعميم الاحتياطات الوقائية التي يجب اتخاذها في مقر الحضانة، ومن أهمها الالتزام بتعقيم مبنى دار الحضانة يومياً، وأن يتم توظيف ممرضة بالدار التي لديها طاقة استيعابية من 100 طفل فما فوق، وإلزامية لبس المربيات واقي الوجه (الكمامة) ولا يطلب من الأطفال ذلك. ويسمح لفرد واحد فقط من العائلة بالدخول إلى مدخل الحضانة لتوصيله أو استلامه، وأن تكون المربية مسؤولة عن إحالة الأطفال الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى المسؤولة عن الرعاية الصحية.
ومن الاحتياطات الوقائية كذلك إلزام أولياء الأمور توفير جميع متطلبات الأكل والشرب للأطفال وتجهيزها من المنزل، وعدم السماح بالبوفيهات أو غيرها من أشكال تجمعات الوجبات، والمياه، على ان تقدم الحضانة زجاجات مياه معقمة في حال عدم جلب الطفل للماء، ومنع إقامة الحفلات وأعياد الميلاد وإحضار الأطعمة والحلويات للأطفال في دار الحضانة.
وبالنسبة للطاقة الاستيعابية لدار الحضانة، فإنه يجب تقليلها بحيث تكون مربية واحدة لكل طفلين لمن هم دون سن 18 شهراً، وتخصيص مربية ومساعدة لكل 8 أطفال لمن هم أكبر من 18 شهراً. وبشأن الألعاب والتربية البدنية، فإنه لضمان بقاء الأطفال نشيطين والحفاظ على صحتهم، تستأنف التمارين على عدة فترات، وأن تكون الأنشطة الرياضية خارجية كلما أمكن ذلك.
وفيما يتعلق بإدارة الحوادث والاستعداد للطوارئ، فإنه وفي حال بدأت أعراض الفيروس بالظهور على الطفل، أو المربية، او الموظفين فيجب عزلهم على الفور، والاتصال على الفور بالرقم 444، وإخطار ولي الأمر، وإحالة الحالة إلى المستشفى مع عدم عودته إلى الحضانة حتى انتهاء فترة العزل أو الحجر الصحي. وفي حال تم التأكد من أن نتيجة فحص PCR الموظفين أو المشرفين أو الأطفال إيجابية، فلا يمكنهم العودة للمركز ما لم يتم إثبات خروجهم من العزل الصحي الاحترازي، ويجب أن تلتزم الحضانة بإجراءات تتبع المخالطين، من خلال تزويد الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا بجميع السجلات اللازمة لتتبع جهات الاتصال المحتملة لحالات COVID-19 المؤكدة.
وستقوم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتفتيش الدوري العشوائي على جميع دور الحضانة من قبل مفتشي الوزارة وذلك للتأكد من الالتزام بجميع الشروط والمعايير الصحية الواردة في نظام معايير ومواصفات واشتراطات دار الحضانة ومرافقها والوظائف فيها. وفي حال عدم امتثال دور الحضانة لأي من التعليمات الواردة سيتم اتخاذ الإجراء القانوني المناسب.