اختارت بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي الشمالي حديقة بوري لتنفيذ برنامج في إطار أنشطة مبادرة أصدقاء الحدائق، وذلك بتقليم أشجار النخيل وزرع شتلات الزهور في الحديقة، كباكورة للفعاليات التي سيتولى الإشراف عليها أعضاء أصدقاء الحدائق في كل مناطق المحافظة الشمالية.
وتميزت الفعالية بمشاركة الحاج حمزة آل إبراهيم من أهالي قرية بوري وهو أحد النخلاويين الخبراء، حيث تولى تقليم شجرة النخيل وشرح كيفية إتمام "عملية التغليق" التي تتم في متوسط كل عامين من عمر النخلة، فيما شاهد الحضور عملية التقليم ببراعة وإتقان تميز بها النخلاويون البحرينيون، ما يوجب الحفاظ على هذه المهنة، لوا سيما أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام خلف يوجه على الدوام للاهتمام بالنخلاويين البحرينيين ويوجه لتقديم ما يمكنهم للاستمرار في هذه المهنة، بالإضافة إلى تدريب النخلاويين الشباب.
ووصف رئيس قسم التنسيق والمتابعة ببلدية المنطقة الشمالية المهندس علي السلم الفعالية بأنها تعكس اهتمام مجموعة بوري ضمن مبادرة أصدقاء الحدائق باعتبارهم من الأعضاء النشطين والمبادرين، وهذه الأفكار تحظى بدعم مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة؛ لإدراك أهمية العمل التطوعي والاجتماعي والتثقيفي الذي يقدمه أصدقاء الحدائق.
من جهتها، قالت عضو المجلس البلدي للدائرة السابعة زينة جاسم إن بلدية الشمالية من المبادرين دائماً في خلق برامج تعزز الشراكة المجتمعية، وإن اختيار هذا النشاط في هذا الموسم المناسب لغرس الشتلات يسهم في إضفاء منظر جمالي على الحديقة، فيما قالت عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثانية بدرية إبراهيم إن هذه التجربة تحفزنا لدعوة المواطنين والمقيمين للتعاون والتواصل، ونتمنى انضمام العدد الأكبر لمبادرة أصدقاء الحدائق من أجل الإسهام في رعاية هذه المرافق.
وبالنيابة عن الأهالي تقدم أحمد حسن البقالي وعضو أصدقاء الحدائق يوسف جواد بالشكر إلى كل من شارك في هذه الفعالية التي أسعدت الأهالي ولا سيما جيران الحديقة، ما يؤكد أهمية التعاون الرسمي والأهلي في تنفيذ أنشطة مشتركة تعود بالنفع على المجتمع.
وتميزت الفعالية بمشاركة الحاج حمزة آل إبراهيم من أهالي قرية بوري وهو أحد النخلاويين الخبراء، حيث تولى تقليم شجرة النخيل وشرح كيفية إتمام "عملية التغليق" التي تتم في متوسط كل عامين من عمر النخلة، فيما شاهد الحضور عملية التقليم ببراعة وإتقان تميز بها النخلاويون البحرينيون، ما يوجب الحفاظ على هذه المهنة، لوا سيما أن وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. عصام خلف يوجه على الدوام للاهتمام بالنخلاويين البحرينيين ويوجه لتقديم ما يمكنهم للاستمرار في هذه المهنة، بالإضافة إلى تدريب النخلاويين الشباب.
ووصف رئيس قسم التنسيق والمتابعة ببلدية المنطقة الشمالية المهندس علي السلم الفعالية بأنها تعكس اهتمام مجموعة بوري ضمن مبادرة أصدقاء الحدائق باعتبارهم من الأعضاء النشطين والمبادرين، وهذه الأفكار تحظى بدعم مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة؛ لإدراك أهمية العمل التطوعي والاجتماعي والتثقيفي الذي يقدمه أصدقاء الحدائق.
من جهتها، قالت عضو المجلس البلدي للدائرة السابعة زينة جاسم إن بلدية الشمالية من المبادرين دائماً في خلق برامج تعزز الشراكة المجتمعية، وإن اختيار هذا النشاط في هذا الموسم المناسب لغرس الشتلات يسهم في إضفاء منظر جمالي على الحديقة، فيما قالت عضو المجلس البلدي عن الدائرة الثانية بدرية إبراهيم إن هذه التجربة تحفزنا لدعوة المواطنين والمقيمين للتعاون والتواصل، ونتمنى انضمام العدد الأكبر لمبادرة أصدقاء الحدائق من أجل الإسهام في رعاية هذه المرافق.
وبالنيابة عن الأهالي تقدم أحمد حسن البقالي وعضو أصدقاء الحدائق يوسف جواد بالشكر إلى كل من شارك في هذه الفعالية التي أسعدت الأهالي ولا سيما جيران الحديقة، ما يؤكد أهمية التعاون الرسمي والأهلي في تنفيذ أنشطة مشتركة تعود بالنفع على المجتمع.