«إن شانئك هو الأبتر» صدق الله العظيم، ومن بعد قول الله عز وجل جفت الأقلام وطويت الصحف، ومن حق الذي نصلي عليه ونسلم تسليماً يومياً أن ندافع عنه، وأن نعرّف من لا يعرفه بما قدّم عليه أفضل الصلاة والسلام للبشرية وألا نقبل بالإساءة له.
وعلينا في ذات الوقت أن ننتبه إلى ما يدور في أوروبا حالياً وفي الفترة القصيرة الماضية حتى نتحرك للدفاع عن رسول الله ونحن على دراية بشمولية الموقف لا بجزء من الصورة فقط.
ففي أوروبا يتصارع تياران لكل منهما أحزابه؛ تيار «يميني» وتيار « يساري»، ولكل منهما معتدلون ومتطرفون.
الأحزاب اليسارية الأوروبية في معظمها تؤمن بقيم العولمة ومدافعة عن حقوق الإنسان وعن الأقليات والمضطهدين، وهي ضد الملكيات ولذلك تحالف هذا اليسار مع «الجماعات الإسلامية» بشقيها السني والشيعي، فلجأ لها العديد من قيادات التنظيمات واتخذت تنظيمات أخرى مراكز لها ومنصات في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، حيث احتضنتها الأحزاب اليسارية ودافعت عن حقها في العمل من داخل الأراضي الأوروبية، ولطالما كانت هذه السياسة أحد محاور الصراع بين الأحزاب اليمينية الرافضة لفكرة الحاضنة الأوروبية لتلك الجماعات واليسار الذي احتواهم ودعمهم لوجستياً ونظر إليهم على أنهم «الإسلام المعتدل» مقابل الأنظمة العربية الملكية الرجعية!
في الآونة الأخيرة كثرت حوادث العنف في أوروبا ومصدرها جماعات إسلامية متطرفة، ما جعل هذا الملف يصعد من جديد في صراع اليمين واليسار فنشرت دراسة لمركز مكافحة الإرهاب نشرتها صحيفة الشرق الأوسط أن صحيفة «les observateurs» الفرنسية في 31 يناير 2020 أكدت أن جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا تعد أخطر جماعة في العالم، وأوضحت الصحيفة أن العديد من الدراسات تشير إلى أن أقل من (10%) من المسلمين في أوروبا يشعرون أنهم ممثلون من قبل جماعة الإخوان المسلمين، هذه الأقلية التي تعمل على فرض الإسلام السياسي على الأغلبية في أوروبا».
هنا اليمين محذراً الأحزاب اليسارية أنكم تدعمون أخطر جماعة في العالم وتفرضونها كممثل على المسلمين الأوروبيين رغم أنهم لا يمثلون سوى 10% فقط منهم.
صحيفة «ذود دويتشه تسايتونغ» الألمانية الخاصة، أبرز الصحف السياسية في البلاد أكدت «أن هناك كلمتين فقط تصنعان معاً أكبر قلق للأوروبيين حالياً: إيران وإرهاب الدولة»، موضحة «في شيء لم يسبق له الحدوث، دأب نظام الملالي على إرسال فرق قتل في العقود الأخيرة إلى مناطق مختلفة من العالم لاغتيال معارضيه» «رصدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الفترة بين 1979 و1994، تنفيذ إيران 60 محاولة اغتيال كاملة بحق معارضين للنظام، كثير منها وقع في أوروبا».
و كذا الحال في بريطانيا، هناك ردة فعل يمينية على نشاط الجماعات الدينية على الأراضي الأوروبية أحرجت اليسار الداعم لها، وخاصة بعد الحوادث الأخيرة في فرنسا وارتباط قاطع رأس مدرس التاريخ بجماعة «إخوانية».
استيقظت أوروبا على حقيقة وواقع ارتباط الأجنحة السياسية مع المليشيات الإرهابية في شقيها السني والشيعي «الإخوان» و«الولي الفقيه» حين تزامنت أخبار العلاقة بين قاطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي مع جمعية أحمد ياسين الإخوانية في فرنسا، مع أخبار الدراسة التي نشرها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات «أن استخبارات ألمانيا بدأت ترصد بشكل واسع شبكات إيرانية واسعة داخل المساجد والمراكز الشيعية التي تعد امتدادًا لنفوذ النظام الإيراني في البلاد!.
بدأت أوروبا تعي خطر الجماعات الدينية على أمنها، وحصل ما حذر منه المسلمون الأوروبيون الذين طالما اعترضوا على الأحزاب اليسارية بأنها تقمعهم مثلما تقمعهم هذه الجماعات، فهناك مسلمون من أصول عربية وآسيوية يشكون اضطهادهم من الجماعات، ويشكون دعم اليسار لها على حسابهم.
المعركة الآن تدور بين يسار محرج ومرتبك وضعيف وبين يمين ينتهز فرصة الحوادث التي ارتكبتها تلك الجماعات على أرضها لإقصائه من الانتخابات الأوروبية القادمة، في هذه الأجواء تشتغل ماكنة الإعلام المرتبطة بالجماعات الدينية المتطرفة ضد اليمين الفرنسي، وتحشد الجهود ضده داخل أوروبا وخارجها حماية لمصالحها ولدعم اليسار حليفها الذي يترنح، وكي تبقي على موقعها المفضل للعمل والانطلاق من منصاتها الأوروبية.
لذلك ونحن ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو نقف ضد أي إساءة تحيق بالإسلام -وهذا واجبنا- علينا ألا ننجرف ونستدرج لما تحيكه هذه الجماعات المتطرفة لصالحها، فكثير من «المواد الإعلامية» التي ترسل لنا ليست اعتباطية ولا عشوائية، بل هي مواد يعاد صياغتها وتعد من أجل تجييشنا كي نعمل على الدفاع عن تلك الجماعات أكثر من دفاعنا عن الدين.
ملاحظة:
التقارير الحقوقية الأوروبية التي تصاغ ضدنا أكثرها من الأحزاب اليسارية تمت صياغتها بالتعاون مع تلك «الجماعات» بشقها المذهبي والتي تتخذ أوروبا مركزاً لها للعمل ضد الأنظمة العربية.
وعلينا في ذات الوقت أن ننتبه إلى ما يدور في أوروبا حالياً وفي الفترة القصيرة الماضية حتى نتحرك للدفاع عن رسول الله ونحن على دراية بشمولية الموقف لا بجزء من الصورة فقط.
ففي أوروبا يتصارع تياران لكل منهما أحزابه؛ تيار «يميني» وتيار « يساري»، ولكل منهما معتدلون ومتطرفون.
الأحزاب اليسارية الأوروبية في معظمها تؤمن بقيم العولمة ومدافعة عن حقوق الإنسان وعن الأقليات والمضطهدين، وهي ضد الملكيات ولذلك تحالف هذا اليسار مع «الجماعات الإسلامية» بشقيها السني والشيعي، فلجأ لها العديد من قيادات التنظيمات واتخذت تنظيمات أخرى مراكز لها ومنصات في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، حيث احتضنتها الأحزاب اليسارية ودافعت عن حقها في العمل من داخل الأراضي الأوروبية، ولطالما كانت هذه السياسة أحد محاور الصراع بين الأحزاب اليمينية الرافضة لفكرة الحاضنة الأوروبية لتلك الجماعات واليسار الذي احتواهم ودعمهم لوجستياً ونظر إليهم على أنهم «الإسلام المعتدل» مقابل الأنظمة العربية الملكية الرجعية!
في الآونة الأخيرة كثرت حوادث العنف في أوروبا ومصدرها جماعات إسلامية متطرفة، ما جعل هذا الملف يصعد من جديد في صراع اليمين واليسار فنشرت دراسة لمركز مكافحة الإرهاب نشرتها صحيفة الشرق الأوسط أن صحيفة «les observateurs» الفرنسية في 31 يناير 2020 أكدت أن جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا تعد أخطر جماعة في العالم، وأوضحت الصحيفة أن العديد من الدراسات تشير إلى أن أقل من (10%) من المسلمين في أوروبا يشعرون أنهم ممثلون من قبل جماعة الإخوان المسلمين، هذه الأقلية التي تعمل على فرض الإسلام السياسي على الأغلبية في أوروبا».
هنا اليمين محذراً الأحزاب اليسارية أنكم تدعمون أخطر جماعة في العالم وتفرضونها كممثل على المسلمين الأوروبيين رغم أنهم لا يمثلون سوى 10% فقط منهم.
صحيفة «ذود دويتشه تسايتونغ» الألمانية الخاصة، أبرز الصحف السياسية في البلاد أكدت «أن هناك كلمتين فقط تصنعان معاً أكبر قلق للأوروبيين حالياً: إيران وإرهاب الدولة»، موضحة «في شيء لم يسبق له الحدوث، دأب نظام الملالي على إرسال فرق قتل في العقود الأخيرة إلى مناطق مختلفة من العالم لاغتيال معارضيه» «رصدت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في الفترة بين 1979 و1994، تنفيذ إيران 60 محاولة اغتيال كاملة بحق معارضين للنظام، كثير منها وقع في أوروبا».
و كذا الحال في بريطانيا، هناك ردة فعل يمينية على نشاط الجماعات الدينية على الأراضي الأوروبية أحرجت اليسار الداعم لها، وخاصة بعد الحوادث الأخيرة في فرنسا وارتباط قاطع رأس مدرس التاريخ بجماعة «إخوانية».
استيقظت أوروبا على حقيقة وواقع ارتباط الأجنحة السياسية مع المليشيات الإرهابية في شقيها السني والشيعي «الإخوان» و«الولي الفقيه» حين تزامنت أخبار العلاقة بين قاطع رأس مدرس التاريخ الفرنسي مع جمعية أحمد ياسين الإخوانية في فرنسا، مع أخبار الدراسة التي نشرها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات «أن استخبارات ألمانيا بدأت ترصد بشكل واسع شبكات إيرانية واسعة داخل المساجد والمراكز الشيعية التي تعد امتدادًا لنفوذ النظام الإيراني في البلاد!.
بدأت أوروبا تعي خطر الجماعات الدينية على أمنها، وحصل ما حذر منه المسلمون الأوروبيون الذين طالما اعترضوا على الأحزاب اليسارية بأنها تقمعهم مثلما تقمعهم هذه الجماعات، فهناك مسلمون من أصول عربية وآسيوية يشكون اضطهادهم من الجماعات، ويشكون دعم اليسار لها على حسابهم.
المعركة الآن تدور بين يسار محرج ومرتبك وضعيف وبين يمين ينتهز فرصة الحوادث التي ارتكبتها تلك الجماعات على أرضها لإقصائه من الانتخابات الأوروبية القادمة، في هذه الأجواء تشتغل ماكنة الإعلام المرتبطة بالجماعات الدينية المتطرفة ضد اليمين الفرنسي، وتحشد الجهود ضده داخل أوروبا وخارجها حماية لمصالحها ولدعم اليسار حليفها الذي يترنح، وكي تبقي على موقعها المفضل للعمل والانطلاق من منصاتها الأوروبية.
لذلك ونحن ندافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو نقف ضد أي إساءة تحيق بالإسلام -وهذا واجبنا- علينا ألا ننجرف ونستدرج لما تحيكه هذه الجماعات المتطرفة لصالحها، فكثير من «المواد الإعلامية» التي ترسل لنا ليست اعتباطية ولا عشوائية، بل هي مواد يعاد صياغتها وتعد من أجل تجييشنا كي نعمل على الدفاع عن تلك الجماعات أكثر من دفاعنا عن الدين.
ملاحظة:
التقارير الحقوقية الأوروبية التي تصاغ ضدنا أكثرها من الأحزاب اليسارية تمت صياغتها بالتعاون مع تلك «الجماعات» بشقها المذهبي والتي تتخذ أوروبا مركزاً لها للعمل ضد الأنظمة العربية.