أكد سعادة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أن تنظيم المحافظة للقاء يجمع أعضاء مجلس النواب ومجلس أمانة العاصمة يعد بمثابة باكورة عمل وانطلاقة حقيقية للعمل التكاملي المشترك بين الجهات الآنف ذكرها، واصفاً اللقاء بأنه الأول من نوعه على صعيد التقاء الجهتين تحت سقف واحد، موضحاً أن اللقاء يأتي إيماناً من اختصاصات عمل المحافظة بوصفها جهة تتوسط حلقة الوصل بين الأهالي والجهات ذات العلاقة بالإضافة الى الادوار التي تضطلع بها المحافظة في الإشراف على الخدمات والخطط التنموية التي تقدمها أجهزة الدولة.جاء ذلك خلال استقباله أعضاء مجلس النواب ممثلي الدوائر العشر بمحافظة العاصمة إلى جانب أعضاء مجلس أمانة العاصمة، وبحضور سعادة الأستاذ حسن المدني نائب المحافظ ومديري الادارات وذلك بنادي الضباط بالقضيبية.وأشار سعادته إلى أن المحافظة تضع نصب عينها تنفيذ الجهات الحكومية المشروعات الخدمية المتصلة بتحسين الوضع المعيشي للأهالي وعلى رأسها المشروعات الاسكانية، وتنفيذ السواحل والمرافئ، وإعادة تخطيط البنية التحتية للعاصمة، وتطوير المدارس والأندية، إلى جانب تطوير سوق المنامة القديم، مقترحاً على الحضور التنسيق من أجل تشكيل لجنة عمل مشتركة توكل إليها تحديد احتياجات مناطق العاصمة الخدمية تقوم على رصد ومتابعة سير تنفيذ احتياجات أهالي العاصمة على أن تضم أعضاء مجلس النواب ممثلي دوائر العاصمة العشر وأعضاء مجلس امانة العاصمة.وشدد سعادته على حرص المحافظة الأكيد على مد جسور التواصل والتعاون مع أعضاء مجلسي النواب وامانة العاصمة في مجال الاختصاصات والمهام التي تضطلع بها كل جهة، ممثلاً ذلك بمجلس النواب كجهة تضطلع بالجانب التشريعي والرقابي ومجلس امانة العاصمة الذي يعنى بالجانب التنفيذي وكل ما من شأنه الوقوف على احتياجات أهالي العاصمة وتلبيتها في إطار مشاريع وبرامج خدمية تحقق النهوض بالوضع المعيشي لسكانها.واكد على ضرورة قيام الجهات المعنية بتعظيم تلك الصفة من خلال ابراز العمل التنموي على ارض الواقع من خلال حلحلة كافة القضايا والمشاكل التي تؤرق المواطنين والمقيمين، موضحاً أن متابعة الجهات المعنية لتنفيذ احتياجات الأهالي يتسق مع نهج المسار التنموي الشامل الذي تنشده القيادة الرشيدة للإيفاء بتحقيق الاستقرار والعيش الكريم للمواطنين.على صعيد متصل استعراض سعادته التطورات الجديدة التي شهدتها المحافظة وأهمها التقسيم الجغرافي الجديد الذي طال محافظات المملكة وما تبعه من انضمام مناطق من محافظتي الشمالية والوسطى سابقاً والذي بدوره زاد من الرقعة الجغرافية للعاصمة بمساحة تبلغ 11% من مجموع مساحة المملكة، وب121 مجمعاً سكنياً وبزيادة في نسبة السكان تبلغ 40% من مجمل سكان المملكة لتصبح العاصمة الأكثر سكناً بالمقارنة مع باقي المحافظات بمجموع وقدره 497 الف نسمة، مما ترتب عليه زيادة في احتياجات الأهالي من مشاريع خدمية، مؤكداً ان ذلك انعكس على واقع اجمالي عدد الشكاوى والطلبات التي تستقبلها المحافظة والتي شهدت زيادة مضطردة بالمقارنة مع الأعوام السابقة.