وكالات
خرج آلاف العراقيين، يوم الأحد، إلى ساحة التحرير ومحيط المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، لاستئناف احتجاجهم على عدم قيام السلطات بإصلاحات ومحاسبة المتورطين في قمع التظاهرات التي تعرضت لها احتجاجاتهم، منذ العام الماضي.
وتجدد الاحتجاج، الأحد، في يوم ذكرى مرور عام على الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة، رغم تبعات التوتر بين إيران والولايات المتحدة وانتشار وباء كورونا.
إصابة متظاهر
في منطقة العلاوي بالعاصمة العراقية بغداد، أصيب متظاهر خلال مصادمات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب العراقية.
وكانت التنسيقيات الاحتجاجية في العراق دعت المتظاهرين للمشاركة في احياء الذكرى الاولى لانتفاضة الخامس والعشرين من أكتوبر.
فيما دعا ناشطون الى التظاهر امام بوابات المنطقة الخضراء والمطالبة بتغيير الطبقة السياسية.
يأتي ذلك فيما اتخذت السلطات الامنية اجراءات احترازية اغلقت على إثرها اغلب الطرق المؤدية الى المنطقة الخضراء وساحة التحرير، وسط دعوات أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمتظاهرين بالتعاون مع الاجهزة الأمنية.
وقال الطالب محمد علي، في تصريح لوكالة فرانس برس من ساحة التحرير "هذا يوم مهم، نحن هنا لمواصلة الاحتجاجات" التي أنطلقت في أكتوبر 2019، وقتل خلالها حوالى 600 متظاهر وجرح 30 ألفا آخرون.
وأضاف علي "لدينا مطالب العام الماضي نفسها"، بينما يواصل مئات الآلاف من المتظاهرين الاعتصام منذ أشهر في بغداد ومدن أخرى في جنوب العراق.
ويطالب المحتجون بتحسين الخدمات ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد المستشري في العراق الذي يعد ثاني بلد منتج للذهب الأسود في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
وأصبحت ساحة التحرير قرية من الخيام التي غطت أغلبها صور ضحايا الانتفاضة، فيما تجمع متظاهرون قرب المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة والبرلمان والسفارة الأميركية.
من جانبها، فرضت قوات الآمن إجراءات مشددة بينها انتشار قوات منذ ليل السبت، في وسط بغداد، الأمر الذي حال دون اقتراب سيارات أو عربات من ساحة التحرير والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب خلف دروع شفافة سميكة لمنع انتشار المتظاهرين الذين يلوحون بأعلام عراقية.
وبدا نشطاء التظاهرة منقسمين: فالبعض يعتقد أن ساحة التحرير هي المكان الآمن الوحيد للتجمع المحتجين فيما توجه أخرين قرب المنطقة الخضراء، في الجانب الثاني من مدينة بغداد.
ساحة التحرير فقط
في غضون ذلك، حث القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، المتظاهرين على عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد.
وقال رسول في بيان:" ندعو أبناءنا المتظاهرين إلى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد كونها مؤمنة بالكامل".
كما دعا رسول خلال البيان المتظاهرين إلى" التعاون مع الأجهزة الأمنية والابلاغ عن أي حالة سلبية أو مشبوهة وعدم السماح لبعض "مدعي الانتماء للمتظاهرين" بالاعتداء على القوات الأمنية المتواجدة لحمايتهم فهم أبناء بلدهم".
وأورد أنه" لدى الأجهزة الأمنية تعليمات صارمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة أو يعتدي على الأجهزة الأمنية والمتظاهرين".
خرج آلاف العراقيين، يوم الأحد، إلى ساحة التحرير ومحيط المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، لاستئناف احتجاجهم على عدم قيام السلطات بإصلاحات ومحاسبة المتورطين في قمع التظاهرات التي تعرضت لها احتجاجاتهم، منذ العام الماضي.
وتجدد الاحتجاج، الأحد، في يوم ذكرى مرور عام على الانتفاضة الشعبية غير المسبوقة، رغم تبعات التوتر بين إيران والولايات المتحدة وانتشار وباء كورونا.
إصابة متظاهر
في منطقة العلاوي بالعاصمة العراقية بغداد، أصيب متظاهر خلال مصادمات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب العراقية.
وكانت التنسيقيات الاحتجاجية في العراق دعت المتظاهرين للمشاركة في احياء الذكرى الاولى لانتفاضة الخامس والعشرين من أكتوبر.
فيما دعا ناشطون الى التظاهر امام بوابات المنطقة الخضراء والمطالبة بتغيير الطبقة السياسية.
يأتي ذلك فيما اتخذت السلطات الامنية اجراءات احترازية اغلقت على إثرها اغلب الطرق المؤدية الى المنطقة الخضراء وساحة التحرير، وسط دعوات أطلقها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للمتظاهرين بالتعاون مع الاجهزة الأمنية.
وقال الطالب محمد علي، في تصريح لوكالة فرانس برس من ساحة التحرير "هذا يوم مهم، نحن هنا لمواصلة الاحتجاجات" التي أنطلقت في أكتوبر 2019، وقتل خلالها حوالى 600 متظاهر وجرح 30 ألفا آخرون.
وأضاف علي "لدينا مطالب العام الماضي نفسها"، بينما يواصل مئات الآلاف من المتظاهرين الاعتصام منذ أشهر في بغداد ومدن أخرى في جنوب العراق.
ويطالب المحتجون بتحسين الخدمات ومعالجة البطالة ومحاربة الفساد المستشري في العراق الذي يعد ثاني بلد منتج للذهب الأسود في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
وأصبحت ساحة التحرير قرية من الخيام التي غطت أغلبها صور ضحايا الانتفاضة، فيما تجمع متظاهرون قرب المنطقة الخضراء، حيث مقر الحكومة والبرلمان والسفارة الأميركية.
من جانبها، فرضت قوات الآمن إجراءات مشددة بينها انتشار قوات منذ ليل السبت، في وسط بغداد، الأمر الذي حال دون اقتراب سيارات أو عربات من ساحة التحرير والجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب خلف دروع شفافة سميكة لمنع انتشار المتظاهرين الذين يلوحون بأعلام عراقية.
وبدا نشطاء التظاهرة منقسمين: فالبعض يعتقد أن ساحة التحرير هي المكان الآمن الوحيد للتجمع المحتجين فيما توجه أخرين قرب المنطقة الخضراء، في الجانب الثاني من مدينة بغداد.
ساحة التحرير فقط
في غضون ذلك، حث القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، المتظاهرين على عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد.
وقال رسول في بيان:" ندعو أبناءنا المتظاهرين إلى عدم التظاهر خارج ساحة التحرير ببغداد كونها مؤمنة بالكامل".
كما دعا رسول خلال البيان المتظاهرين إلى" التعاون مع الأجهزة الأمنية والابلاغ عن أي حالة سلبية أو مشبوهة وعدم السماح لبعض "مدعي الانتماء للمتظاهرين" بالاعتداء على القوات الأمنية المتواجدة لحمايتهم فهم أبناء بلدهم".
وأورد أنه" لدى الأجهزة الأمنية تعليمات صارمة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يحاول التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة أو يعتدي على الأجهزة الأمنية والمتظاهرين".