قررت محافظة المنطقة الجنوبية بعد دراسة متأنية للظروف الراهنة والتشاور مع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، وحفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين، تأجيل موسم البر لهذا العام.
إن قرار المحافظة برئاسة سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة جاء ملبياً للجهود الوطنية التي تتصدى لفيروس كورونا في مملكة البحرين، ولعل هذا القرار المرتقب مهم في هذه اللحظة نظراً لما تمر به البلاد من ظروف تتطلب العمل سوياً في مكافحة الفيروس.
وفي هذا الصدد، فإن تأجيل موسم البر سيسهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة في الأيام المقبلة، ونحن نشيد بهذا القرار الحكيم الذي اتخذته المحافظة برئاسة سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، والذي بدوره سيكون له تأثير على المواطنين والمقيمين في ضرورة مواصلة الالتزام بجميع توصيات الفريق الوطني الطبي.
وفي هذه الأيام لاحظنا حجم الانخفاض في الإصابات بفيروس كورونا، ومع تعدل الأجواء في البلاد فإننا ملزمون بأهمية مواصلة العمل في مكافحة الفيروس مع الأخذ بكافة التدابير والتوصيات من قبل الفريق الطبي الذي يعمل ليل نهار من أجل الحد من انتشار هذا الضيف الثقيل، حيث تتجه الأسر والمقيمون إلى الخروج إلى المناطق المفتوحة وذلك فإنه لزماً على الجميع الالتزام الكامل من دون التهاون بتلك الإجراءات وعلى رأسها أهمية التباعد الاجتماعي.
الخلاصة، أن فيروس كورونا هو اختبار حقيقي للمجتمع البحريني من أجل مكافحته وتجاوز هذه الأزمة بسلام كأي أزمة مرت على البلاد، ففريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه قد بذل إنجازاً فريداً من نوعه في مستوى الاستعدادات وتهيئة البنية التحتية للخدمات الصحية من أجل الخروج من هذه الأزمة بسلام.
إن قرار المحافظة برئاسة سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة جاء ملبياً للجهود الوطنية التي تتصدى لفيروس كورونا في مملكة البحرين، ولعل هذا القرار المرتقب مهم في هذه اللحظة نظراً لما تمر به البلاد من ظروف تتطلب العمل سوياً في مكافحة الفيروس.
وفي هذا الصدد، فإن تأجيل موسم البر سيسهم بشكل كبير في خفض معدلات الإصابة في الأيام المقبلة، ونحن نشيد بهذا القرار الحكيم الذي اتخذته المحافظة برئاسة سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، والذي بدوره سيكون له تأثير على المواطنين والمقيمين في ضرورة مواصلة الالتزام بجميع توصيات الفريق الوطني الطبي.
وفي هذه الأيام لاحظنا حجم الانخفاض في الإصابات بفيروس كورونا، ومع تعدل الأجواء في البلاد فإننا ملزمون بأهمية مواصلة العمل في مكافحة الفيروس مع الأخذ بكافة التدابير والتوصيات من قبل الفريق الطبي الذي يعمل ليل نهار من أجل الحد من انتشار هذا الضيف الثقيل، حيث تتجه الأسر والمقيمون إلى الخروج إلى المناطق المفتوحة وذلك فإنه لزماً على الجميع الالتزام الكامل من دون التهاون بتلك الإجراءات وعلى رأسها أهمية التباعد الاجتماعي.
الخلاصة، أن فيروس كورونا هو اختبار حقيقي للمجتمع البحريني من أجل مكافحته وتجاوز هذه الأزمة بسلام كأي أزمة مرت على البلاد، ففريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه قد بذل إنجازاً فريداً من نوعه في مستوى الاستعدادات وتهيئة البنية التحتية للخدمات الصحية من أجل الخروج من هذه الأزمة بسلام.