ذكرت النيابة الفيدرالية الألمانية أن عدد التحقيقات مع أشخاص يشتبه بأنهم قاتلوا مع تنظيم داعش وعادوا إلى ألمانيا، قد ارتفع بشكل كبير خلال عام ليصل إلى نحو 68 تحقيقا.وصرح رئيس النيابة الفيدرالية، هارالد رينغ للصحافيين مساء أمس الاثنين، بأنه يجري التحقيق في ألمانيا حاليا مع نحو 106 أشخاص يشتبه بأنهم قاتلوا في صفوف التنظيم المتطرف، وذلك في إطار 68 تحقيقا أوليا أو جنائيا.وقال إن العدد لم يكن يتجاوز بداية العام الماضي 5 تحقيقات مع 8 مشتبه بهم، مضيفا أنه يتوقع ارتفاع العدد مع تكثيف السلطات جهودها ضد المشتبه بهم.وفي منتصف يناير، قررت الحكومة الألمانية تشديد حظر السفر إلى الخارج على إسلاميين معروفين لمنعهم من التوجه إلى مناطق حرب مثل سوريا.وتستطيع السلطات الألمانية مصادرة جوازات سفر المتشددين المعروفين، وستتمكن بموجب قانون جديد كذلك من سحب بطاقات الهوية الألمانية منهم، والتي يمكنهم استخدامها للتوجه إلى تركيا وداخل منطقة شنغن.وسيتم منح المشتبه بهم بطاقات هوية بديلة لفترات تصل إلى 3 سنوات، وعليها ختم يحمل توصية بعدم السماح لهم بالسفر، وتكون مكتوبة بعدة لغات.وتأتي هذه الإجراءات وسط مخاوف في ألمانيا وغيرها من الدول الغربية حول احتمال أن يشن المسلحون العائدون من سوريا والعراق هجمات في ألمانيا.وقامت الشرطة في مدينة شتوتغارت جنوب غرب ألمانيا، اليوم الثلاثاء، بتفتيش مسجد يضم مركزا تعليميا وثقافيا يشتبه بأنه يقدم الدعم لتنظيم داعش، بحسب مسؤولين محليين.