أعلنت أرمينيا، الثلاثاء، أن قوات الدفاع الذاتي في إقليم كاراباخ أسقطت طائرتين مسيرتين أذريتين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن أذربيجان انتهكت وقف إطلاق النار مجددا وقصفت مواقع لحرس الحدود الأرميني في الاتجاه الجنوبي الشرقي مع إيران.
ويأتي ذلك في ظل فشل ثالث لمحاولة إنهاء القتال بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمينية في إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث تبادل الجانبان الاتهامات حول "الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار، الذي تم التفاوض عليه في واشنطن.
وكان من المقرر أن يدخل الوقف الإنساني لإطلاق النار حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، لكن الطرفين المتحاربين أَبلغا على الفور عن انتهاكه.. كما حدث في المحاولتين السابقتين خلال الأسابيع الأخيرة.
وفور فشل هدنة كاراباخ، تبادلت كل من أرمينيا وأذربيجان الاتهامات حول المتسبب بالخرق. وقبل عشر دقائق من موعد بدء سريان الهدنة في إقليم كاراباخ فشلت المحاولة الثالثة في تحقيقها.
وبعد موسكو وباريس، جاء دور واشنطن لتسجل بدورها إخفاقا في تنفيذ الهدنة التي تم إعلان التوافق عليها في العاصمة الأميركية.
مدينة ستيباناكرت سادها الهدوء طوال الليل، لكن صباحها اشتعل قبل دقائق من موعد بدء الهدنة الذي تم تحديده في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.
وكان الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، شن هجوما على مجموعة مينسك، وقال إنها تحاول إنقاذ أرمينيا على حد وصفه، مشيرا إلى أن بلاده ستستعين بطائرات تركيا في حال تعرضت بلاده لهجوم
بينما تتهمه أرميينا بالاستمرار باستقدام عناصر سورية موالية لتركية تشارك في القتال ضد كاراباخ.
خمسة آلاف ضحية بين الطرفين أوقعتها المواجهات العسكرية المستمرة منذ نحو شهر، في وقت بدا فيه المجتمع الدولي عاجزا عن التوصل إلى تسوية سلمية للصراع أو حتى هدنة دائمة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن أذربيجان انتهكت وقف إطلاق النار مجددا وقصفت مواقع لحرس الحدود الأرميني في الاتجاه الجنوبي الشرقي مع إيران.
ويأتي ذلك في ظل فشل ثالث لمحاولة إنهاء القتال بين الجيش الأذربيجاني والقوات الأرمينية في إقليم ناغورنو كاراباخ، حيث تبادل الجانبان الاتهامات حول "الانتهاك الصارخ" لوقف إطلاق النار، الذي تم التفاوض عليه في واشنطن.
وكان من المقرر أن يدخل الوقف الإنساني لإطلاق النار حيز التنفيذ، اليوم الثلاثاء، لكن الطرفين المتحاربين أَبلغا على الفور عن انتهاكه.. كما حدث في المحاولتين السابقتين خلال الأسابيع الأخيرة.
وفور فشل هدنة كاراباخ، تبادلت كل من أرمينيا وأذربيجان الاتهامات حول المتسبب بالخرق. وقبل عشر دقائق من موعد بدء سريان الهدنة في إقليم كاراباخ فشلت المحاولة الثالثة في تحقيقها.
وبعد موسكو وباريس، جاء دور واشنطن لتسجل بدورها إخفاقا في تنفيذ الهدنة التي تم إعلان التوافق عليها في العاصمة الأميركية.
مدينة ستيباناكرت سادها الهدوء طوال الليل، لكن صباحها اشتعل قبل دقائق من موعد بدء الهدنة الذي تم تحديده في الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي.
وكان الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، شن هجوما على مجموعة مينسك، وقال إنها تحاول إنقاذ أرمينيا على حد وصفه، مشيرا إلى أن بلاده ستستعين بطائرات تركيا في حال تعرضت بلاده لهجوم
بينما تتهمه أرميينا بالاستمرار باستقدام عناصر سورية موالية لتركية تشارك في القتال ضد كاراباخ.
خمسة آلاف ضحية بين الطرفين أوقعتها المواجهات العسكرية المستمرة منذ نحو شهر، في وقت بدا فيه المجتمع الدولي عاجزا عن التوصل إلى تسوية سلمية للصراع أو حتى هدنة دائمة.