منذ تتويج الأهلي بلقب الدوري موسم 2010 بقيادة المدرب المحنك عدنان إبراهيم «القناص»، بدأنا نشاهد الفريق يتراجع بشكل ملحوظ ومخيف، وبالتحديد في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حيث كان دائماً ما يحتل مراكز لا تناسب مكانة النسر الأهلاوي، كما أنه هبط مرتين خلال تلك الفترة لمصاف دوري الدرجة الثانية، ولا شك أن ذلك حدث تاريخي ومشهد حزين لنادٍ عريق يملك ثاني أكبر قاعدة جماهيرية في ملاعبنا بعد المحرق.
بعد أن أنقذ الأهلي نفسه بالبقاء في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه الثمين في الجولة الأخيرة على الشباب بهدفين نظيفين، شاهدنا عملاً كبيراً ومميزاً من إدارة النادي بقيادة رئيس مجلس الإدارة السيد خالد كانو الرجل الأول في النادي، الذي يجتهد ويعمل بحنكة من أجل استعادة الأهلي هيبتة ومكانته على الخارطة الكروية.
مهمة التصحيح السليم بدأت بإبرام الفريق تعاقدات من العيار الثقيل بداية بعودة المخضرم والقائد محمد حسين، الذي لا شك سيستفيد منه النادي بفضل خبرته الكبيرة في المستطيل، كما عاد النجم المتألق جمال راشد إلى ناديه الأم قادماً من نادي المحرق، فضلاً عن التعاقد مع مامادوهداف نادي الحد برصيد ستة أهداف، والذي ساهم بتتويج الفريق بلقب دوري ناصر بن حمد، ناهيك عن خطف اللاعب المجتهد عيسى غالب من نادي المنامة، وبكل تأكيد فإن هذه الصفقات سيكون لها أثر إيجابي كبير على الفريق الأهلاوي.
استمر عمل الفريق في التغيير السليم للجهاز الفني، فقد تعاقد مع المدرب البوسني أمير علي هوديزيتش لتولي مهمة الإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم، ويملك هذا المدرب معرفة كبيرة بالنادي حيث سبق أن درب فريق الفئات السنية في بداياته، كما كان مساعداً للمدرب جاسم محمد عندما كان مدرباً للأهلي، وسيكون مساعده المدرب الوطني وابن النادي محمد عبدالغني، كما تم التعاقد مع مدرب الحراس عبدالعزيز بوحاجيه حارس نادي المحرق والمنتخب سابقاً، وبلاشك فإنه سيعطي الإضافة بفضل خبرته الكبيرة ووجوده سيطور ويعطي الثقة للحراس في النادي.
وأخيراً يجب ألا ننسى دور عضو مجلس الإدارة ورئيس الجهاز اللاعب السابق للنادي والمنتخب محمد جمعة بشير، هذا الرجل الذي يجتهد من أجل الارتقاء بالنادي، ولا خلاف أن خبرته ستساعد على تخطي الأهلي للظروف الصعبة استعادة الفريق مكانه الطبيعي تدريجياً.
وفي الختام، فمن وجهة نظري أن عودة النسر الأهلاوي القيمة الكبيرة كروياً ستصب في مصلحة الكرة البحرينية وستزيد من حدة المنافسة على دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وكافة المسابقات المحلية، والأهلي الآن بدأ يسير في الطريق الصحيح والكبير ولا بد من أن يعود سواء عاجلاً أم آجلاً.
بعد أن أنقذ الأهلي نفسه بالبقاء في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه الثمين في الجولة الأخيرة على الشباب بهدفين نظيفين، شاهدنا عملاً كبيراً ومميزاً من إدارة النادي بقيادة رئيس مجلس الإدارة السيد خالد كانو الرجل الأول في النادي، الذي يجتهد ويعمل بحنكة من أجل استعادة الأهلي هيبتة ومكانته على الخارطة الكروية.
مهمة التصحيح السليم بدأت بإبرام الفريق تعاقدات من العيار الثقيل بداية بعودة المخضرم والقائد محمد حسين، الذي لا شك سيستفيد منه النادي بفضل خبرته الكبيرة في المستطيل، كما عاد النجم المتألق جمال راشد إلى ناديه الأم قادماً من نادي المحرق، فضلاً عن التعاقد مع مامادوهداف نادي الحد برصيد ستة أهداف، والذي ساهم بتتويج الفريق بلقب دوري ناصر بن حمد، ناهيك عن خطف اللاعب المجتهد عيسى غالب من نادي المنامة، وبكل تأكيد فإن هذه الصفقات سيكون لها أثر إيجابي كبير على الفريق الأهلاوي.
استمر عمل الفريق في التغيير السليم للجهاز الفني، فقد تعاقد مع المدرب البوسني أمير علي هوديزيتش لتولي مهمة الإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم، ويملك هذا المدرب معرفة كبيرة بالنادي حيث سبق أن درب فريق الفئات السنية في بداياته، كما كان مساعداً للمدرب جاسم محمد عندما كان مدرباً للأهلي، وسيكون مساعده المدرب الوطني وابن النادي محمد عبدالغني، كما تم التعاقد مع مدرب الحراس عبدالعزيز بوحاجيه حارس نادي المحرق والمنتخب سابقاً، وبلاشك فإنه سيعطي الإضافة بفضل خبرته الكبيرة ووجوده سيطور ويعطي الثقة للحراس في النادي.
وأخيراً يجب ألا ننسى دور عضو مجلس الإدارة ورئيس الجهاز اللاعب السابق للنادي والمنتخب محمد جمعة بشير، هذا الرجل الذي يجتهد من أجل الارتقاء بالنادي، ولا خلاف أن خبرته ستساعد على تخطي الأهلي للظروف الصعبة استعادة الفريق مكانه الطبيعي تدريجياً.
وفي الختام، فمن وجهة نظري أن عودة النسر الأهلاوي القيمة الكبيرة كروياً ستصب في مصلحة الكرة البحرينية وستزيد من حدة المنافسة على دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم وكافة المسابقات المحلية، والأهلي الآن بدأ يسير في الطريق الصحيح والكبير ولا بد من أن يعود سواء عاجلاً أم آجلاً.