يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين». وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك». فقال له عمر: فإنه الآن، والله لأنت أحب إلي من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «الآن يا عمر».
لقد أفرزت المواقف الأخيرة المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم تجديداً عميقاً لمحبته عليه الصلاة والسلام في النفوس، واستفقنا جميعاً من غفلتنا وتقاعسنا اللذين أبعدانا عن منهجه عليه الصلاة والسلام. وكما كتبت في سطور سابقة من وحي محبته صلى الله عليه وسلم فإن محبته ليست مجرد كلمات تسطر، أو عبارات تدرس، بل هي منهج حياة يجب أن يدرس للأجيال وبخاصة للأطفال في نعومة أظفارهم، وإسلام يسير قطاره بثبات في أنحاء المعمورة، ونور مضيء يبزغ من الأفق الرحب، وشمس ساطعة تنير قلوب الحيارى، وشمعة متقدة تنير الحياة بجمال أخلاقه صلى الله عليه وسلم. إنها المحبة التي تتزامن مع ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم، وذكرى أيامه العطرة وحياته المليئة بالعظات ودروس الحياة التي ينبغي أن نقتفي أثرها ونشرب من مائها الصافي أبداً ما حيينا. فما أجمل أن تدرس سيرته صلى الله عليه وسلم في كل بيت! فنعلم الأبناء كيف نشأ قدوتهم وكيف صنع بيتمه منهاج أمة قادت الناس للخير، والأهم من ذلك كله كيف كانت أخلاقه صلى الله عليه وسلم فقد «كان خلقه القرآن» فقد تعامل مع كل الناس بكافة مشاربهم بأخلاقه النبيلة فترك في حياتهم أجمل الأثر.
إنه حب نبيل نحقق من خلاله رسالتنا السامية ورؤيتنا العالمية بأن نكون أصحاب رسالة ومبادىء وثوابت لا تتزعزع، نصنع بها أجيالاً متميزة في شخصياتها، وقريبة من خالقها سبحانه وتعالى. أما في الغد المنشود، فنحن على موعد وفي شوق وحنين لك يا حبيب القلوب، نشتاق للقياك في الفردوس الأعلى، وننهل من معين الخير الذي مازلنا ننهله دون أن نراك وكأننا نراك هناك على الحوض تسقينا من الكوثر والتسنيم، وتشفع لنا عند رب العالمين، فتنادي: يا رب أمتي أمتي.
اشتقنا لك يا رسول الله، وسنظل في حب دائم لك باتباع سنتك وهديك في دروب الحياة، ودربنا إلى جنة الله الغالية. اللهم جازه عنا خير ما جازيت به نبياً عن أمته، وارزقنا شفاعته يوم القيامة، وأوردنا حوضه، واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً.
* ومضة أمل:
قائد رسم أجمل مناهج الحياة، صلى الله عليه وسلم.
لقد أفرزت المواقف الأخيرة المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم تجديداً عميقاً لمحبته عليه الصلاة والسلام في النفوس، واستفقنا جميعاً من غفلتنا وتقاعسنا اللذين أبعدانا عن منهجه عليه الصلاة والسلام. وكما كتبت في سطور سابقة من وحي محبته صلى الله عليه وسلم فإن محبته ليست مجرد كلمات تسطر، أو عبارات تدرس، بل هي منهج حياة يجب أن يدرس للأجيال وبخاصة للأطفال في نعومة أظفارهم، وإسلام يسير قطاره بثبات في أنحاء المعمورة، ونور مضيء يبزغ من الأفق الرحب، وشمس ساطعة تنير قلوب الحيارى، وشمعة متقدة تنير الحياة بجمال أخلاقه صلى الله عليه وسلم. إنها المحبة التي تتزامن مع ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم، وذكرى أيامه العطرة وحياته المليئة بالعظات ودروس الحياة التي ينبغي أن نقتفي أثرها ونشرب من مائها الصافي أبداً ما حيينا. فما أجمل أن تدرس سيرته صلى الله عليه وسلم في كل بيت! فنعلم الأبناء كيف نشأ قدوتهم وكيف صنع بيتمه منهاج أمة قادت الناس للخير، والأهم من ذلك كله كيف كانت أخلاقه صلى الله عليه وسلم فقد «كان خلقه القرآن» فقد تعامل مع كل الناس بكافة مشاربهم بأخلاقه النبيلة فترك في حياتهم أجمل الأثر.
إنه حب نبيل نحقق من خلاله رسالتنا السامية ورؤيتنا العالمية بأن نكون أصحاب رسالة ومبادىء وثوابت لا تتزعزع، نصنع بها أجيالاً متميزة في شخصياتها، وقريبة من خالقها سبحانه وتعالى. أما في الغد المنشود، فنحن على موعد وفي شوق وحنين لك يا حبيب القلوب، نشتاق للقياك في الفردوس الأعلى، وننهل من معين الخير الذي مازلنا ننهله دون أن نراك وكأننا نراك هناك على الحوض تسقينا من الكوثر والتسنيم، وتشفع لنا عند رب العالمين، فتنادي: يا رب أمتي أمتي.
اشتقنا لك يا رسول الله، وسنظل في حب دائم لك باتباع سنتك وهديك في دروب الحياة، ودربنا إلى جنة الله الغالية. اللهم جازه عنا خير ما جازيت به نبياً عن أمته، وارزقنا شفاعته يوم القيامة، وأوردنا حوضه، واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبداً.
* ومضة أمل:
قائد رسم أجمل مناهج الحياة، صلى الله عليه وسلم.