العربية.نت
في وقت فشلت فيه الهدنة بين أرمينيا وأذربيجان بالصمود، وسط تراشق الاتهامات بين الطرفين المتناحرين على إقليم ناغورنو كاراباخ حول السبب، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بلادها مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية ليريفان.
وأضافت الوزارة، أن روسيا ستوفر ليريفان كل المساعدة الضرورية في حال وقعت مواجهات مباشرة على أراضي أرمينيا.
وأتى إعلان روسيا التي جددت الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، بعدما طلب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من الرئيس فلاديمير بوتين بدء مشاورات عاجلة حول المساعدات التي يمكن لموسكو توفيرها ليريفان لضمان أمنها.
أذربيجان تعترض
بالمقابل، اعترض رئيس أذربيجان، إلهام علييف، على إعلان روسيا في تغريدة عبر تويتر مؤكداً أن "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو أن تتوقف أرمينيا وتعترف بهزيمتها وتخلي أرضنا"، بحسب تعبيره. مضيفاً أن بلاده لا ترغب في إشراك أي دولة ثالثة.
كما شدد على أن المعركة الدائرة هي معركة بينهم وبين أرمينيا ويجب على الجميع الابتعاد عنها، وفق قوله.
مخاوف من الاقتتال وانجرار روسيا
فيما تزيد هذه الإعلانات المخاوف من حصول تصاعد في القتال بين أرمينيا وأذربيجان.
ويعرب مراقبون عن خوفهم من احتمال انجرار روسيا حليفة يريفان وتركيا الداعمة لباكو إلى النزاع المستمر منذ عقود.
1250 قتيلاً وهدن فاشلة
يشار إلى النزاع كان تجدد في 27 أيلول/سبتمبر ويتواصل القتال رغم المحاولات الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وكان الطرفان قد اتفقا على وقف لإطلاق النار 3 مرات خلال محادثات بواسطة روسية وفرنسية وأميركية إلا أنها لم تصمد طويلا.
وأفادت أرقام جزئيّة عن مقتل أكثر من 1250 شخصا، بينهم أكثر من 130 مدنيا منذ استئناف المعارك وهي الأسوأ منذ حرب التسعينيات إلا أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.
في وقت فشلت فيه الهدنة بين أرمينيا وأذربيجان بالصمود، وسط تراشق الاتهامات بين الطرفين المتناحرين على إقليم ناغورنو كاراباخ حول السبب، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بلادها مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية ليريفان.
وأضافت الوزارة، أن روسيا ستوفر ليريفان كل المساعدة الضرورية في حال وقعت مواجهات مباشرة على أراضي أرمينيا.
وأتى إعلان روسيا التي جددت الدعوة إلى وقف لإطلاق النار، بعدما طلب رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من الرئيس فلاديمير بوتين بدء مشاورات عاجلة حول المساعدات التي يمكن لموسكو توفيرها ليريفان لضمان أمنها.
أذربيجان تعترض
بالمقابل، اعترض رئيس أذربيجان، إلهام علييف، على إعلان روسيا في تغريدة عبر تويتر مؤكداً أن "السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو أن تتوقف أرمينيا وتعترف بهزيمتها وتخلي أرضنا"، بحسب تعبيره. مضيفاً أن بلاده لا ترغب في إشراك أي دولة ثالثة.
كما شدد على أن المعركة الدائرة هي معركة بينهم وبين أرمينيا ويجب على الجميع الابتعاد عنها، وفق قوله.
مخاوف من الاقتتال وانجرار روسيا
فيما تزيد هذه الإعلانات المخاوف من حصول تصاعد في القتال بين أرمينيا وأذربيجان.
ويعرب مراقبون عن خوفهم من احتمال انجرار روسيا حليفة يريفان وتركيا الداعمة لباكو إلى النزاع المستمر منذ عقود.
1250 قتيلاً وهدن فاشلة
يشار إلى النزاع كان تجدد في 27 أيلول/سبتمبر ويتواصل القتال رغم المحاولات الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وكان الطرفان قد اتفقا على وقف لإطلاق النار 3 مرات خلال محادثات بواسطة روسية وفرنسية وأميركية إلا أنها لم تصمد طويلا.
وأفادت أرقام جزئيّة عن مقتل أكثر من 1250 شخصا، بينهم أكثر من 130 مدنيا منذ استئناف المعارك وهي الأسوأ منذ حرب التسعينيات إلا أن العدد الفعلي قد يكون أعلى بكثير.