من التجارب التي عاشتها المنطقة تذبذب المواقف الأمريكية في الأحداث المعاصرة أو في الماضي البعيد أو القريب، غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بتأطير العلاقات الأمريكية مع دول الخليج العربي بصورة واضحة بمعنى تبادلات اقتصادية وتعاون عسكري مقابل مواقف داعمة لسياساته.
في الانتخابات الأمريكية، دول الخليج العربي تقف كحليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وتترقب أي حزب سوف يفوز، لأن كل حزب، سواء الديمقراطي أو الجمهوري، له اتجاهاته وطرقه وأساليبه في التعامل في منطقة الشرق الأوسط، ومن باب التجربة الواقعية في تعامل الإدارة الأمريكية مع المنطقة أتضح بأن دونالد ترامب حريص كل الحرص على التهدئة وأن يكون العائد الاقتصادي لأمريكا هدف أساسي وليس صناعة الفوضى والتغيير كما اعتاد الرئيس الأسبق الديمقراطي باراك أوباما.
وللتوضيح أكثر فإن المترشح الديمقراطي جو بايدن كان نائب الرئيس الأمريكي في فترة ولاية أوباما، بمعنى أن وصوله إلى قبة البيت الأبيض سيكون لصالح سياسة الرئيس الأسبق وحزبه، واستكمال المرحلة السابقة وهي تنفيذ رؤية التغيير في أنظمة الشرق الأوسط مع خلق تحالفات جديدة تخدم هذه السياسة، أما دونالد ترامب فتلك العجلة ستكون معطلة لأربع سنوات قادمة وسوف تستمر سياسة التحالف الاقتصادي مع دول الخليج العربي كونها أنظمة تخدم سياسة الحزب الجمهوري من جانب ومن جانب آخر فهي الأنسب بأن تستمر بوجهة نظرهم.
هكذا الوضع مع الانتخابات الأمريكية، ولكن يبقى التساؤل، من سيفوز؟ هل هو ديمقراطي أو جمهوري؟، في كل الأحول إن من سيفوز لديه أهداف واستراتيجيات يريد تحقيقها على أرض الواقع، بمعنى حتى إن تمت إعادة انتخاب الرئيس الحالي ترامب هذا لا يعني بأنه سيستمر على سياسته بالمنطقة أو حربه الاقتصادية مع الصين فقد تتغير المعايير في أي لحظة، كما أشرت سابقاً، الإدارة الأمريكية، تكيف سياساتها وفق مصالحها، كما أن فوز جو بايدن ليس بالضرورة رجوع للفوضى بالشرق الأوسط فربما الحزب الديمقراطي تعلم الدرس ويسعى لرسم صفحة جديدة بالمنطقة.
خلاصة الموضوع، إن ما يهمنا أن السياسة الأمريكية الحالية في التعاطي مع ملفات المنطقة أفضل من السابق، وهذا اتضح جلياً بمستوى الاستقرار في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن كان الفوز حليف دونالد ترامب ستهلل المنطقة «أهلاً وسهلاً»، وفي حال فوز الديمقراطي بايدن فإن الشرق الأوسط سيكون على نار مشتعلة من الفوضى وعلينا تحصين الجبهات الداخلية لتكون على أهبة الاستعداد، بمعنى أن المنطقة في وضعية يمكن القول عنها «بين الحذر والتفاؤل».
في الانتخابات الأمريكية، دول الخليج العربي تقف كحليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وتترقب أي حزب سوف يفوز، لأن كل حزب، سواء الديمقراطي أو الجمهوري، له اتجاهاته وطرقه وأساليبه في التعامل في منطقة الشرق الأوسط، ومن باب التجربة الواقعية في تعامل الإدارة الأمريكية مع المنطقة أتضح بأن دونالد ترامب حريص كل الحرص على التهدئة وأن يكون العائد الاقتصادي لأمريكا هدف أساسي وليس صناعة الفوضى والتغيير كما اعتاد الرئيس الأسبق الديمقراطي باراك أوباما.
وللتوضيح أكثر فإن المترشح الديمقراطي جو بايدن كان نائب الرئيس الأمريكي في فترة ولاية أوباما، بمعنى أن وصوله إلى قبة البيت الأبيض سيكون لصالح سياسة الرئيس الأسبق وحزبه، واستكمال المرحلة السابقة وهي تنفيذ رؤية التغيير في أنظمة الشرق الأوسط مع خلق تحالفات جديدة تخدم هذه السياسة، أما دونالد ترامب فتلك العجلة ستكون معطلة لأربع سنوات قادمة وسوف تستمر سياسة التحالف الاقتصادي مع دول الخليج العربي كونها أنظمة تخدم سياسة الحزب الجمهوري من جانب ومن جانب آخر فهي الأنسب بأن تستمر بوجهة نظرهم.
هكذا الوضع مع الانتخابات الأمريكية، ولكن يبقى التساؤل، من سيفوز؟ هل هو ديمقراطي أو جمهوري؟، في كل الأحول إن من سيفوز لديه أهداف واستراتيجيات يريد تحقيقها على أرض الواقع، بمعنى حتى إن تمت إعادة انتخاب الرئيس الحالي ترامب هذا لا يعني بأنه سيستمر على سياسته بالمنطقة أو حربه الاقتصادية مع الصين فقد تتغير المعايير في أي لحظة، كما أشرت سابقاً، الإدارة الأمريكية، تكيف سياساتها وفق مصالحها، كما أن فوز جو بايدن ليس بالضرورة رجوع للفوضى بالشرق الأوسط فربما الحزب الديمقراطي تعلم الدرس ويسعى لرسم صفحة جديدة بالمنطقة.
خلاصة الموضوع، إن ما يهمنا أن السياسة الأمريكية الحالية في التعاطي مع ملفات المنطقة أفضل من السابق، وهذا اتضح جلياً بمستوى الاستقرار في الشرق الأوسط، وبالتالي فإن كان الفوز حليف دونالد ترامب ستهلل المنطقة «أهلاً وسهلاً»، وفي حال فوز الديمقراطي بايدن فإن الشرق الأوسط سيكون على نار مشتعلة من الفوضى وعلينا تحصين الجبهات الداخلية لتكون على أهبة الاستعداد، بمعنى أن المنطقة في وضعية يمكن القول عنها «بين الحذر والتفاؤل».