قلب ظريف يميل لبايدن.. "تصريحاته تبعث الأمل"
ظريف يقر بعد إلحاح من المذيعة بأن "تصريحات بايدن تبعث على الأمل أكثر"، مستدركاً "لكن علينا أن ننتظر ونرى ما سيحصل"
على الرغم من تأكيد العديد من المسؤولين والمطلعين في الإدارة الأميركية أن سياسة واشنطن لن تشهد تغييرات جذرية في ما يتعلق بالعلاقة مع إيران أيا كان الرئيس المقبل للولايات المتحدة، إلا أن قلب وزير الخارجية الإيراني "يهف" على ما يبدو للمرشح الديمقراطي جو بايدن.
ففي مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز"، بثت مساء أمس الاثنين، أقر ظريف بعد إلحاح من المذيعة بأن "تصريحات بايدن تبعث على الأمل أكثر"، مستدركا "ولكن علينا أن ننتظر ونرى ما سيحصل".
وبعد أن أصر في البداية على أن الحكومة الإيرانية ليس لها أي تفضيل بين الرئيس دونالد ترمب أو بايدن، قال ظريف إن "تصريحات معسكر بايدن كانت واعدة أكثر ".
العبرة في الأفعال
إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن المهم ليس ما تقوله الإدارة الجديدة خلال الحملة، ولكن ما تفعله. وأضاف "المهم بالنسبة لنا هو كيف يتصرف البيت الأبيض بعد الانتخابات، وليس ما هي الوعود أو الشعارات التي تُقدم الآن، فسلوك الولايات المتحدة مهم. فإذا قررت وقف سلوكها العدائي ضد إيران عندها ستكون القصة مختلفة بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض".
يشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تفككت منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي عام 2018، وإعادة فرض عقوبات تدريجية ومتصاعدة على طهران، متبعا نهج سياسة الضغط القصوى.
إذ لم تنسحب إدارة ترمب من هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 فحسب بل ضربت إيران منذ ذلك الحين بسلسلة من العقوبات الاقتصادية القاسية لإجبارها على إعادة التفاوض، كما قتلت أهم قائد عسكري إيراني، هو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بغارة جوية في حرم مطار بغداد في يناير الماضي.
إعادة التفاوض
وتعليقا على سؤال حول إمكانية إعادة تفاوض إيران مع الإدارة الأميركية بعد الانتخابات الأميركية وفي حال فوز بايدن، قال ظريف:" لا لن نفعل، لو أردنا إعادة التفاوض، لكنا فعلنا ذلك مع الرئيس ترمب قبل أربع سنوات"، مضيفًا أن "طهران لن تفكر تحت أي ظرف من الظروف في إعادة التفاوض على شروط الصفقة التي تم تبنيها منذ ذلك الحين".
يذكر أن معسكر بايدن كان أشار سابقا إلى أنه في حالة فوزه، ستحاول إدارته إعادة التفاوض حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه عندما كان نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما.
كما تناول الوزير الإيراني تأكيدات وكالات المخابرات الأميركية قبل أيام بأن بلاده حصلت على معلومات تسجيل الناخبين الأميركيين واستخدمتها لمحاولة زعزعة الثقة في عملية الانتخابات، نافيا بشكل قاطع الأمر، مضيفا أن الحكومة الإيرانية تلقت خطابًا من إدارة ترمب يحذر طهران من اتخاذ أي إجراء بشأن الانتخابات، وأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي تدخل.
يذكر أنه ليلة الانتخابات (الثالث من نوفمبر) سيكون ظريف على متن طائرة متوجهة في زيارات رسمية إلى أميركا اللاتينية، حيث يراقب بقلق كبير تشكيل الديمقراطية الأميركية المرحلة التالية من علاقات بلاده مع الولايات المتحدة.
ظريف يقر بعد إلحاح من المذيعة بأن "تصريحات بايدن تبعث على الأمل أكثر"، مستدركاً "لكن علينا أن ننتظر ونرى ما سيحصل"
على الرغم من تأكيد العديد من المسؤولين والمطلعين في الإدارة الأميركية أن سياسة واشنطن لن تشهد تغييرات جذرية في ما يتعلق بالعلاقة مع إيران أيا كان الرئيس المقبل للولايات المتحدة، إلا أن قلب وزير الخارجية الإيراني "يهف" على ما يبدو للمرشح الديمقراطي جو بايدن.
ففي مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز"، بثت مساء أمس الاثنين، أقر ظريف بعد إلحاح من المذيعة بأن "تصريحات بايدن تبعث على الأمل أكثر"، مستدركا "ولكن علينا أن ننتظر ونرى ما سيحصل".
وبعد أن أصر في البداية على أن الحكومة الإيرانية ليس لها أي تفضيل بين الرئيس دونالد ترمب أو بايدن، قال ظريف إن "تصريحات معسكر بايدن كانت واعدة أكثر ".
العبرة في الأفعال
إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن المهم ليس ما تقوله الإدارة الجديدة خلال الحملة، ولكن ما تفعله. وأضاف "المهم بالنسبة لنا هو كيف يتصرف البيت الأبيض بعد الانتخابات، وليس ما هي الوعود أو الشعارات التي تُقدم الآن، فسلوك الولايات المتحدة مهم. فإذا قررت وقف سلوكها العدائي ضد إيران عندها ستكون القصة مختلفة بغض النظر عمن يجلس في البيت الأبيض".
يشار إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران تفككت منذ انسحاب ترمب من الاتفاق النووي عام 2018، وإعادة فرض عقوبات تدريجية ومتصاعدة على طهران، متبعا نهج سياسة الضغط القصوى.
إذ لم تنسحب إدارة ترمب من هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 فحسب بل ضربت إيران منذ ذلك الحين بسلسلة من العقوبات الاقتصادية القاسية لإجبارها على إعادة التفاوض، كما قتلت أهم قائد عسكري إيراني، هو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، بغارة جوية في حرم مطار بغداد في يناير الماضي.
إعادة التفاوض
وتعليقا على سؤال حول إمكانية إعادة تفاوض إيران مع الإدارة الأميركية بعد الانتخابات الأميركية وفي حال فوز بايدن، قال ظريف:" لا لن نفعل، لو أردنا إعادة التفاوض، لكنا فعلنا ذلك مع الرئيس ترمب قبل أربع سنوات"، مضيفًا أن "طهران لن تفكر تحت أي ظرف من الظروف في إعادة التفاوض على شروط الصفقة التي تم تبنيها منذ ذلك الحين".
يذكر أن معسكر بايدن كان أشار سابقا إلى أنه في حالة فوزه، ستحاول إدارته إعادة التفاوض حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه عندما كان نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما.
كما تناول الوزير الإيراني تأكيدات وكالات المخابرات الأميركية قبل أيام بأن بلاده حصلت على معلومات تسجيل الناخبين الأميركيين واستخدمتها لمحاولة زعزعة الثقة في عملية الانتخابات، نافيا بشكل قاطع الأمر، مضيفا أن الحكومة الإيرانية تلقت خطابًا من إدارة ترمب يحذر طهران من اتخاذ أي إجراء بشأن الانتخابات، وأن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي تدخل.
يذكر أنه ليلة الانتخابات (الثالث من نوفمبر) سيكون ظريف على متن طائرة متوجهة في زيارات رسمية إلى أميركا اللاتينية، حيث يراقب بقلق كبير تشكيل الديمقراطية الأميركية المرحلة التالية من علاقات بلاده مع الولايات المتحدة.