حققت الشركة أرباح صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة وقدرهما 0.93 مليون دينار بحريني في الربع الثالث من 2020، مقارنة بـ2.35 مليون دينار بحريني خلال الربع المقابل من العام السابق، وذلك بإنخفاض نسبته 60.22%. كما بلغت ربحية السهم للربع الثالث من العام 2020 مبلغًا وقدره 2.03 فلس مقارنة مع 5.10 فلس في الربع ذاته من العام السابق.
وحققت الشركة أرباحًا صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة قدرهما 3.64 مليون دينار بحريني لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، مقارنةً مع 7.07 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 48.47%، ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تبعات تفشي جائحة "كوفيد-19" والتي تضمنت انخفاض الإيرادات بسبب إطلاق صندوق دعم المستأجرين بقيمة 1.8 مليون دينار بحريني وإغلاق صالات الترفيه العائلية وإنخفاض معدل الإشغال للشقق الفندقية.
وبلغت ربحية السهم لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 مبلغًا وقدره 7.92 فلسًا، مقارنة مع 15.36 فلسًا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفض إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 بنسبة 2.14% ليصل إلى 151.24 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 154.54 مليون دينار بحريني العام الماضي.
وانخفض إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 بنسبة 0.93% ليبلغ 172.69 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 174.32 مليون دينار بحريني من العام الماضي.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح السيد عيسى محمد نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف قائلًا: لقد كان العام الجاري استثنائيا على جميع الأصعدة حيث تأثرت معظم الشركات بما فرضته جائحة "كوفيد-19" من تحديات وما سببته من خفض لمعدلات الربحية والإيرادات، إلا ان شركة عقارات السيف استمرت في تبني سياسة إدارية وتشغيلية مرنة جعلتها قادرة على التأقلم مع المتغيرات الجديدة وتحمل أقل خسائر ممكنة. كما ارتأت الشركة وبشكل طوعي دعم عملائها من المستأجرين في مجمع السيف بصندوق دعم عاجل تقدر قيمته 1.8 مليون دينار بحريني لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة خلال أزمة كورونا والتي لاقت أصداء طيبة، وذلك لإيمانها الراسخ بأهمية استدامة العلاقة البناءة مع شركائها وتخفيف الأعباء المالية المترتبة عن هذه الجائحة.
وأضاف عيسى محمد نجيبي: "يكمن سر نجاح أسلوب عملنا في إدارة الأزمة باقتدار من خلال الاعتماد على استراتيجية مرحلية في هذه الظروف الاستثنائية والارتكاز عليها في الانطلاق نحو آفاق أرحب من التطوير ومواكبة المستجدات بحرفية أعلى من أي وقت مضى، للوصول الى بر الأمان في مجالات عملنا الرئيسية بقطاعات التطوير العقاري والتجزئة والترفيه والضيافة، والتطلع قدماً لإدارة محفظة استثمارية تخدم تطلعات المساهمين والعملاء الكرام في طرح مشاريع وخدمات نوعية قل نظيرها في السوق المحلي. كما تواصل عقارات السيف التزامها كشركة وطنية في مساندة كافة الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا وآثاره السلبية على الاقتصاد الوطني".
بدوره، قال أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: "ماتزال قطاعات التجزئة والضيافة والترفيه الأكثر تضررا من تبعات جائحة كورونا والتي أثرت أيضاً على السياحة وخدماتها المساندة، الا ان شركة عقارات السيف نجحت في الحفاظ على نسبة إشغال ممتازة بفضل سياستها المرنة مع شركاؤنا المستأجرين، ويعتبر مجمع السيف ولله الحمد من أقل المجمعات التجارية تأثراً بالجائحة، مع استمرار الشركة في تنفيذ أفضل التدابير الاحترازية وتعزيز الإجراءات الوقائية لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع مرتادي وزوار المجمع الى جانب المستأجرين والعاملين فيه. وكلنا أمل في أن يتم إعادة النظر في افتتاح مراكز الترفيه العائلي ومراكز الأطفال ودور السينما أسوة بالقطاعات الأخرى، مع الإلتزام بتطبيق أفضل الممارسات الصحية في مجال تعقيم وتنظيف كافة المرافق الترفيهية بما ينسجم مع التعليمات ذات الصلة".
وتابع أحمد يوسف بالقول: "لقد شهدت أعداد زوار مجمع السيف مزيدا من التحسن، وتزيد يوما تلو الآخر مع بدء استقبال الزبائن بشكل طبيعي في المطاعم والمقاهي في مجمعاتنا، حيث تشكل احد عوامل الجذب الرئيسية. وقد وضعت الشركة خطة متكاملة تتماشى مع القرارات المعلن عنها من قبل الجهات المختصة ومع العودة التدريجية للحركة الطبيعية للزبائن والزوار، وذلك عبر تهيئة بيئة صحية آمنة وتعقيم شامل لكافة المرافق في المجمع. كما بدأنا العمل على تحديث المرافق العامة في المجمع لتقديم تجربة تسوق أفضل للزوار".
وتواصل شركة عقارات السيف عملها على مشروعها متعدد الاستخدامات المشترك "الليوان" في منطقة الهملة، والذي يعتبر أحدث إضافة في حزمة مشاريع شركة عقارات السيف، ليتوّج جهود الشركة في مجال تنويع محفظتها الاستثمارية، وذلك في سياق تطلعها الدائم لدعم الواجهة السياحية والترفيهية بمملكة البحرين وإضافة عوائد جديدة لحاملي أسهم الشركة.
وعن آخر مستجدات مشروع "الليوان"، أوضح السيد أحمد يوسف: "تسير الأعمال الإنشائية في مشروع الليوان بخطى ثابتة وبحسب الخطة الموضوعة، ولم تتأثر نسبة الإنجاز بتبعات جائحة "كوفيد-19"، ومن المتوقع ان يتم استكمال الأعمال الإنشائية وافتتاحه رسميا بحلول الربع الأول من العام المقبل 2021، ليقدم تجربة عقارية فريدة من نوعها في المحافظة الشمالية لما يحتويه من مرافق سكنية وترفيهية ومنافذ تجزئة ستوفر أسلوب حياة استثنائي للمقيمين والباحثين عن الاستجمام والراحة".
الجدير بالذكر إن شركة عقارات السيف ش.م.ب.، الشركة العقارية الرائدة بمملكة البحرين، قد تأسست في عام 1999 وهي مدرجة في بورصة البحرين. وتُدير الشركة محفظة كبيرة من الأصول مما يعزز من مكانتها كعلامة تجارية متميزة مدعمة بمشاريع استثمارية متنوعة في جميع أنحاء المملكة.
وحققت الشركة أرباحًا صافية ودخلاً شاملاً عائدين على مساهمي الشركة قدرهما 3.64 مليون دينار بحريني لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، مقارنةً مع 7.07 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 48.47%، ويعود هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تبعات تفشي جائحة "كوفيد-19" والتي تضمنت انخفاض الإيرادات بسبب إطلاق صندوق دعم المستأجرين بقيمة 1.8 مليون دينار بحريني وإغلاق صالات الترفيه العائلية وإنخفاض معدل الإشغال للشقق الفندقية.
وبلغت ربحية السهم لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 مبلغًا وقدره 7.92 فلسًا، مقارنة مع 15.36 فلسًا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وانخفض إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 بنسبة 2.14% ليصل إلى 151.24 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 154.54 مليون دينار بحريني العام الماضي.
وانخفض إجمالي الأصول للفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2020 بنسبة 0.93% ليبلغ 172.69 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 174.32 مليون دينار بحريني من العام الماضي.
وفي معرض تعليقه على النتائج المالية، صرّح السيد عيسى محمد نجيبي رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف قائلًا: لقد كان العام الجاري استثنائيا على جميع الأصعدة حيث تأثرت معظم الشركات بما فرضته جائحة "كوفيد-19" من تحديات وما سببته من خفض لمعدلات الربحية والإيرادات، إلا ان شركة عقارات السيف استمرت في تبني سياسة إدارية وتشغيلية مرنة جعلتها قادرة على التأقلم مع المتغيرات الجديدة وتحمل أقل خسائر ممكنة. كما ارتأت الشركة وبشكل طوعي دعم عملائها من المستأجرين في مجمع السيف بصندوق دعم عاجل تقدر قيمته 1.8 مليون دينار بحريني لتكون المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المملكة خلال أزمة كورونا والتي لاقت أصداء طيبة، وذلك لإيمانها الراسخ بأهمية استدامة العلاقة البناءة مع شركائها وتخفيف الأعباء المالية المترتبة عن هذه الجائحة.
وأضاف عيسى محمد نجيبي: "يكمن سر نجاح أسلوب عملنا في إدارة الأزمة باقتدار من خلال الاعتماد على استراتيجية مرحلية في هذه الظروف الاستثنائية والارتكاز عليها في الانطلاق نحو آفاق أرحب من التطوير ومواكبة المستجدات بحرفية أعلى من أي وقت مضى، للوصول الى بر الأمان في مجالات عملنا الرئيسية بقطاعات التطوير العقاري والتجزئة والترفيه والضيافة، والتطلع قدماً لإدارة محفظة استثمارية تخدم تطلعات المساهمين والعملاء الكرام في طرح مشاريع وخدمات نوعية قل نظيرها في السوق المحلي. كما تواصل عقارات السيف التزامها كشركة وطنية في مساندة كافة الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا وآثاره السلبية على الاقتصاد الوطني".
بدوره، قال أحمد يوسف الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف: "ماتزال قطاعات التجزئة والضيافة والترفيه الأكثر تضررا من تبعات جائحة كورونا والتي أثرت أيضاً على السياحة وخدماتها المساندة، الا ان شركة عقارات السيف نجحت في الحفاظ على نسبة إشغال ممتازة بفضل سياستها المرنة مع شركاؤنا المستأجرين، ويعتبر مجمع السيف ولله الحمد من أقل المجمعات التجارية تأثراً بالجائحة، مع استمرار الشركة في تنفيذ أفضل التدابير الاحترازية وتعزيز الإجراءات الوقائية لضمان بيئة صحية وآمنة لجميع مرتادي وزوار المجمع الى جانب المستأجرين والعاملين فيه. وكلنا أمل في أن يتم إعادة النظر في افتتاح مراكز الترفيه العائلي ومراكز الأطفال ودور السينما أسوة بالقطاعات الأخرى، مع الإلتزام بتطبيق أفضل الممارسات الصحية في مجال تعقيم وتنظيف كافة المرافق الترفيهية بما ينسجم مع التعليمات ذات الصلة".
وتابع أحمد يوسف بالقول: "لقد شهدت أعداد زوار مجمع السيف مزيدا من التحسن، وتزيد يوما تلو الآخر مع بدء استقبال الزبائن بشكل طبيعي في المطاعم والمقاهي في مجمعاتنا، حيث تشكل احد عوامل الجذب الرئيسية. وقد وضعت الشركة خطة متكاملة تتماشى مع القرارات المعلن عنها من قبل الجهات المختصة ومع العودة التدريجية للحركة الطبيعية للزبائن والزوار، وذلك عبر تهيئة بيئة صحية آمنة وتعقيم شامل لكافة المرافق في المجمع. كما بدأنا العمل على تحديث المرافق العامة في المجمع لتقديم تجربة تسوق أفضل للزوار".
وتواصل شركة عقارات السيف عملها على مشروعها متعدد الاستخدامات المشترك "الليوان" في منطقة الهملة، والذي يعتبر أحدث إضافة في حزمة مشاريع شركة عقارات السيف، ليتوّج جهود الشركة في مجال تنويع محفظتها الاستثمارية، وذلك في سياق تطلعها الدائم لدعم الواجهة السياحية والترفيهية بمملكة البحرين وإضافة عوائد جديدة لحاملي أسهم الشركة.
وعن آخر مستجدات مشروع "الليوان"، أوضح السيد أحمد يوسف: "تسير الأعمال الإنشائية في مشروع الليوان بخطى ثابتة وبحسب الخطة الموضوعة، ولم تتأثر نسبة الإنجاز بتبعات جائحة "كوفيد-19"، ومن المتوقع ان يتم استكمال الأعمال الإنشائية وافتتاحه رسميا بحلول الربع الأول من العام المقبل 2021، ليقدم تجربة عقارية فريدة من نوعها في المحافظة الشمالية لما يحتويه من مرافق سكنية وترفيهية ومنافذ تجزئة ستوفر أسلوب حياة استثنائي للمقيمين والباحثين عن الاستجمام والراحة".
الجدير بالذكر إن شركة عقارات السيف ش.م.ب.، الشركة العقارية الرائدة بمملكة البحرين، قد تأسست في عام 1999 وهي مدرجة في بورصة البحرين. وتُدير الشركة محفظة كبيرة من الأصول مما يعزز من مكانتها كعلامة تجارية متميزة مدعمة بمشاريع استثمارية متنوعة في جميع أنحاء المملكة.