العربية.نت
شاب فلسطيني وصل لاجئا مع عائلته إلى النمسا، قام بإسعاف ضابط شرطة أصابه الإرهابي الذي روّع فيينا الاثنين الماضي برصاصة في ظهره، ولولاه لكان الضابط في عداد الأموات، لذلك منحت قيادة الشرطة وسام الشجاعة الذهبي لأسامة جودا الذي اتصلت به "العربية.نت" عبر الهاتف اليوم الأربعاء، فروى أن الألباني Kujtim Fejzulai أطلق عليه 20 رصاصة أيضا "فاختبأت خلف شجرة، وصرخت به: أنا مسلم.. أنا فلسطيني" لكن فيزولاي لم يعره أي اهتمام، وتابع يريد قتله.
وكان أسامة، المولود قبل 23 سنة في "مخيم جباليا" بغزة، شاهد اثنين من الشرطة يتبادلان إطلاق النار مع المهاجم، ورأى أحدهما يعاني من رصاصة أصابته، فأسرع إليه وراح يسعفه بما تيسر، فيما تابع الشرطي الثاني تغطية الاثنين بتبادل إطلاق الرصاص مع الإرهابي حتى أجبره على الانسحاب، ثم حضر أفراد من الشرطة سحبوا الضابط إلى مستشفى عالجه من الرصاصة التي كان ينزف بسببها بلا توقف.
روى أسامة جودا، الملم بالعربية والألمانية فقط، أنه كان بعمر 15 حين هاجرت عائلته في 2012 إلى النمسا، وطلبت اللجوء وحصل كل أفرادها عليه، وهم والده الذي كان معلم مدرسة في غزة، كما ووالدته و10 أخوة، بينهم 3 شقيقات. وأخبر "العربية.نت" أنه درس الكهرباء طوال 4 سنوات في مدرسة للتعليم على المهن في فيينا، إلا أنه يعمل حاليا مساعد مدير في فرع لمحلات ماكدونالدز بوسط المدينة، وهو متزوج منذ شهرين من بوسنية تعمل في الفرع نفسه، وتدرس الماجستير في إحدى الجامعات.
ومما كتبوه في الإعلام النمساوي عن أسامة جودا، أن النائب النمساوي عمر الراوي، وهو عربي الأصل، كتب في "فيسبوك" قبل عام، أن عمدة بلدة نمساوية "رفض أن تشتري عائلة أسامة بيتا في بلدته لعدم رغبته بعيش عائلة مسلمة فيها" ثم كتب النائب فيما بعد أن ابن هذه العائلة "كان أحد أبطال ليلة أمس، فقام بإنقاذ الشرطي الجريح من مكان الجريمة معرضاً نفسه للخطر، وبمثل هؤلاء من شبابنا نفتخر، وليس بمن تشبع بفكر إرهابي متطرف. وفقك الله يا أسامة وحفظك من كل مكروه" وفق تعبيره.
شاب فلسطيني وصل لاجئا مع عائلته إلى النمسا، قام بإسعاف ضابط شرطة أصابه الإرهابي الذي روّع فيينا الاثنين الماضي برصاصة في ظهره، ولولاه لكان الضابط في عداد الأموات، لذلك منحت قيادة الشرطة وسام الشجاعة الذهبي لأسامة جودا الذي اتصلت به "العربية.نت" عبر الهاتف اليوم الأربعاء، فروى أن الألباني Kujtim Fejzulai أطلق عليه 20 رصاصة أيضا "فاختبأت خلف شجرة، وصرخت به: أنا مسلم.. أنا فلسطيني" لكن فيزولاي لم يعره أي اهتمام، وتابع يريد قتله.
وكان أسامة، المولود قبل 23 سنة في "مخيم جباليا" بغزة، شاهد اثنين من الشرطة يتبادلان إطلاق النار مع المهاجم، ورأى أحدهما يعاني من رصاصة أصابته، فأسرع إليه وراح يسعفه بما تيسر، فيما تابع الشرطي الثاني تغطية الاثنين بتبادل إطلاق الرصاص مع الإرهابي حتى أجبره على الانسحاب، ثم حضر أفراد من الشرطة سحبوا الضابط إلى مستشفى عالجه من الرصاصة التي كان ينزف بسببها بلا توقف.
روى أسامة جودا، الملم بالعربية والألمانية فقط، أنه كان بعمر 15 حين هاجرت عائلته في 2012 إلى النمسا، وطلبت اللجوء وحصل كل أفرادها عليه، وهم والده الذي كان معلم مدرسة في غزة، كما ووالدته و10 أخوة، بينهم 3 شقيقات. وأخبر "العربية.نت" أنه درس الكهرباء طوال 4 سنوات في مدرسة للتعليم على المهن في فيينا، إلا أنه يعمل حاليا مساعد مدير في فرع لمحلات ماكدونالدز بوسط المدينة، وهو متزوج منذ شهرين من بوسنية تعمل في الفرع نفسه، وتدرس الماجستير في إحدى الجامعات.
ومما كتبوه في الإعلام النمساوي عن أسامة جودا، أن النائب النمساوي عمر الراوي، وهو عربي الأصل، كتب في "فيسبوك" قبل عام، أن عمدة بلدة نمساوية "رفض أن تشتري عائلة أسامة بيتا في بلدته لعدم رغبته بعيش عائلة مسلمة فيها" ثم كتب النائب فيما بعد أن ابن هذه العائلة "كان أحد أبطال ليلة أمس، فقام بإنقاذ الشرطي الجريح من مكان الجريمة معرضاً نفسه للخطر، وبمثل هؤلاء من شبابنا نفتخر، وليس بمن تشبع بفكر إرهابي متطرف. وفقك الله يا أسامة وحفظك من كل مكروه" وفق تعبيره.