كشفت فاطمة عبدالواحد الأحمد الوكيل المساعد للموارد والخدمات بوزارة الصحة عن أستلام وزارة الصحة 50 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا الموسمية. وأضافت "الاحمد" في تصريح لها بأنه تم التنسيق لتوزيع الشحنات على مختلف المراكز الصحية والمرافق المعنية بالتطعيم بوزارة الصحة، استعدادا لاستقبال المترددين من أفراد المجتمع والراغبين في الحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية.
وأوضحت الوكيل المساعد للموارد والخدمات إلى أن الوزارة بانتظار وصول الدفعة الثانية من اللقاح والبالغ عددها "50 الف" جرعة خلال النصف الثاني من هذا الشهر، حيث أنها وضعت خطة لتغطية طلبات الراغبين باللقاح ضد "الإنفلونزا الموسمية "، سعيا لتوفير أقصى درجات الأمن الصحي، وتعزيز الوقاية بين أفراد المجتمع وجعلها أولوية قصوى.
وأشارت إلى أن اللقاحات الخاصة بفيروس الإنفلونزا الموسمية سيتم توفيرها بكميات كافية في جميع المراكز الصحية في مملكة البحرين، من أجل الوقاية والحماية لا سيما كبار السن وذوي الأمراض المزمنة، والتي يتوجب عليها أخذ اللقاحات المضادة لفيروس الإنفلونزا الموسمية لفاعليتها وأمانها.
ومن جانبها صرحت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة رئيسه لجنه التطعيمات بوزارة الصحة بضرورة حصول أفراد المجتمع على لقاح الإنفلونزا الموسمية خاصة في ظل ظروف انتشار فيروس كورنا المستجد "كوفيد 19”. ودعت كل من يعاني من أمراض مزمنة أو ضعف مناعة لإخذ اللقاح، أو من في حكم ذلك، إلى التوجه للمراكز الصحية لأخذ اللقاح، حيث أنه في ظل ارتفاع أعداد إصابات فيروس كورونا يتوجب على الجميع الحفاظ على صحته وسلامته من العدوى.
وقالت الوكيل المساعد للصحة العامة بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا هم الأطفال الأقل من 5 سنوات والأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب وأمراض الكلى والأمراض التنفسية المزمنة وأمراض نقص المناعة وأمراض اعتلال الأيض والأمراض العصبية والأشخاص المصابين بالسمنة والحوامل والمدخنين وكبار السن من 65 عاماً وما فوق ومن يتناولون أدوية معينة مثل الأسبرين والكورتيزون أو الأدوية المثبطة للمناعة.
ووجهت "الهاجري" المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بقواعد النظافة الشخصية ومن أهمها غسل اليدين وعدم الاختلاط بالمرضى لتجنب نقل العدوى، وخصوصاً في ظل تغير حالة الطقس احتمالية زيادة عدد المصابين بالأنفلونزا الموسمية.
الجدير بالذكر أن الإنفلونزا الموسمية تعد من الأمراض التي تسببها فيروسات الإنفلونزا وتؤثر بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي وخاصة الأنف والحلق وتتراوح أعراض المرض ما بين الخفيفة والشديدة، كما تعد من الأمراض المعدية سريعة الانتقال حيث يُصاب الشخص بالمرض نتيجة استنشاقه للرذاذ المتطاير في الهواء عند السعال أو العطس أو تحدث الشخص المصاب ومن طرق الانتقال أيضاً ملامسة الشخص أسطح أو مواد ملوثة بفيروس الإنفلونزا ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.