* للسنة الثالثة على التوالي
قام مستشفى الملك حمد الجامعي بإبرام اتفاقية تقديم الخدمات المختبرية للقاعدة الأمريكية في مملكة البحرين للسنة الثالثة على التوالي.
وجاءت هذه الاتفاقية على هامش الزيارة التي قام بها فريق من القاعدة الأمريكية للمختبرات الطبية بمستشفى الملك حمد الجامعي للاطلاع على الخدمات المقدمة في المختبرات وقد انبهر الفريق من الدقة والسرعة حيث أبدوا إعجابهم بما يتوفر في المختبرات الطبية في المستشفى من أجهزة ومعدات متطورة بالإضافة إلى كفاءات وخبرات متميزة في مختلف التخصصات المخبرية، إلى جانب اتباع برنامج الجودة خلال كافة مراحل تحليل العينات بدءاً من استلام العينة وأثناء إجراء التحاليل، استخراج النتائج، طريقة تخزين المحاليل إلى طرق التخلص من المخلفات الطبية والمواد الكيميائية الشيء الذي من شأنه المحافظة على البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص.
وصرح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، أن "الاتفاقية المبرمة للسنة الثالثة جاءت لثقة القاعدة الأمريكية في مختبرات المستشفى"، مؤكداً "حرص إدارة المستشفى في اختيار أحدث الأجهزة الطبية التى تقوم بعمل عدد كبير من التحاليل في وقت قصير، بالإضافة إلى توفير كل ما يلزم في المستشفى للتوصل إلى التشخيص الدقيق والمعتمد للأمراض والحالات السائدة لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية"، منوهاً إلى أن "مختبرات المستشفى تتميز بمستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية وفق شروط الجودة العالمية الخاصة بالمختبرات حيث يعمل فيه أكثر من 75 فني مختبرات ومختصاً في التحاليل الطبية من ذوي الكفاءة والخبرة".
حيث تنص الاتفاقية على أن يقدم مستشفى الملك حمد الجامعي الخدمات المخبرية للعاملين بالقاعدة الأمريكية وأهاليهم على مدى سنة واحدة والذي يشمل إجراء الفحوصات المخبرية الشاملة والتحاليل الاستقلابية إلى جانب كل الفحوصات الروتينية.
وذكرت رئيس قسم علم الأمراض وبنك الدم والمختبرات الطبية بالمستشفى الدكتورة سها هجرس، أنه "لضمان تنظيم وسهولة سير العمل فقد تم تقسيم المختبرات بالمستشفى إلى ستة أقسام، حيث يقوم كل قسم بالفحوصات الخاصة به"، مضيفة أنه "تم إضافة فحص عينات دم الجيني عند الولادة والذي من شأنه أن يكشف عن العديد من أمراض الدم الوراثية والأمراض المتعلقة بعملية الأيض والتمثيل الغدائي التى قد ينتج عنها عاهات ﺫهنية مستديمة إﺫا ما لم يتم تشخيصها وعلاجها بالسرعة المطلوبة مثل البوال التخلفي "الفينيل كيتونيوريا". كما وقد تم مؤخراً ﺇضافة فحص البروتين المسمى بالكالبوروتكتين في البرازالمختص بتشخيص التهابات الأمعاء وهو عبارة عن بروتين تنتجه كرات الدم البيضاء في الأمعاء الملتهبة من أجل تشخيص الحالة و إيجاد العلاج المناسب لها دون اللجوء إلى عمل منظار القولون. وكما تم تشغيل جهاز التدفق الخلوي "الفلوسايتوميتر" الحديث والذي يلعب دوراً كبيراً في تشخيص حالات اللوكيميا والذي يتم إجراؤه على يد أخصائي المختبر البحرينيين حيث تم تشخيص ما يزيد عن الـ 600 حالة منذ البدء في تشغيل مركز البحرين للأورام. بالاضافة إلى فحص حصوات المرارة والكلى وفحصوصات نقص عوامل مسار تخثر الدم النادرة، وبعض الفحوصات الخاصة قبل البدء بعملية التلقيح الصناعي لأطفال الأنابيب بالإضافة إلى العديد من الفحوصات الأخرى".
جدير بالذكر أن الاتفاقية جاءت بعد حصول المختبرات الطبية وبنك الدم بمستشفى الملك حمد الجامعي على شهادة الاعتماد الدولية من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض CAP لما تقدمه من خدمات ضمن أعلى المعايير التشخيصية والعلاجية والمخبرية لجميع المرضى.
قام مستشفى الملك حمد الجامعي بإبرام اتفاقية تقديم الخدمات المختبرية للقاعدة الأمريكية في مملكة البحرين للسنة الثالثة على التوالي.
وجاءت هذه الاتفاقية على هامش الزيارة التي قام بها فريق من القاعدة الأمريكية للمختبرات الطبية بمستشفى الملك حمد الجامعي للاطلاع على الخدمات المقدمة في المختبرات وقد انبهر الفريق من الدقة والسرعة حيث أبدوا إعجابهم بما يتوفر في المختبرات الطبية في المستشفى من أجهزة ومعدات متطورة بالإضافة إلى كفاءات وخبرات متميزة في مختلف التخصصات المخبرية، إلى جانب اتباع برنامج الجودة خلال كافة مراحل تحليل العينات بدءاً من استلام العينة وأثناء إجراء التحاليل، استخراج النتائج، طريقة تخزين المحاليل إلى طرق التخلص من المخلفات الطبية والمواد الكيميائية الشيء الذي من شأنه المحافظة على البيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص.
وصرح قائد مستشفى الملك حمد الجامعي، اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، أن "الاتفاقية المبرمة للسنة الثالثة جاءت لثقة القاعدة الأمريكية في مختبرات المستشفى"، مؤكداً "حرص إدارة المستشفى في اختيار أحدث الأجهزة الطبية التى تقوم بعمل عدد كبير من التحاليل في وقت قصير، بالإضافة إلى توفير كل ما يلزم في المستشفى للتوصل إلى التشخيص الدقيق والمعتمد للأمراض والحالات السائدة لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية"، منوهاً إلى أن "مختبرات المستشفى تتميز بمستوى عالٍ من التنظيم والاحترافية وفق شروط الجودة العالمية الخاصة بالمختبرات حيث يعمل فيه أكثر من 75 فني مختبرات ومختصاً في التحاليل الطبية من ذوي الكفاءة والخبرة".
حيث تنص الاتفاقية على أن يقدم مستشفى الملك حمد الجامعي الخدمات المخبرية للعاملين بالقاعدة الأمريكية وأهاليهم على مدى سنة واحدة والذي يشمل إجراء الفحوصات المخبرية الشاملة والتحاليل الاستقلابية إلى جانب كل الفحوصات الروتينية.
وذكرت رئيس قسم علم الأمراض وبنك الدم والمختبرات الطبية بالمستشفى الدكتورة سها هجرس، أنه "لضمان تنظيم وسهولة سير العمل فقد تم تقسيم المختبرات بالمستشفى إلى ستة أقسام، حيث يقوم كل قسم بالفحوصات الخاصة به"، مضيفة أنه "تم إضافة فحص عينات دم الجيني عند الولادة والذي من شأنه أن يكشف عن العديد من أمراض الدم الوراثية والأمراض المتعلقة بعملية الأيض والتمثيل الغدائي التى قد ينتج عنها عاهات ﺫهنية مستديمة إﺫا ما لم يتم تشخيصها وعلاجها بالسرعة المطلوبة مثل البوال التخلفي "الفينيل كيتونيوريا". كما وقد تم مؤخراً ﺇضافة فحص البروتين المسمى بالكالبوروتكتين في البرازالمختص بتشخيص التهابات الأمعاء وهو عبارة عن بروتين تنتجه كرات الدم البيضاء في الأمعاء الملتهبة من أجل تشخيص الحالة و إيجاد العلاج المناسب لها دون اللجوء إلى عمل منظار القولون. وكما تم تشغيل جهاز التدفق الخلوي "الفلوسايتوميتر" الحديث والذي يلعب دوراً كبيراً في تشخيص حالات اللوكيميا والذي يتم إجراؤه على يد أخصائي المختبر البحرينيين حيث تم تشخيص ما يزيد عن الـ 600 حالة منذ البدء في تشغيل مركز البحرين للأورام. بالاضافة إلى فحص حصوات المرارة والكلى وفحصوصات نقص عوامل مسار تخثر الدم النادرة، وبعض الفحوصات الخاصة قبل البدء بعملية التلقيح الصناعي لأطفال الأنابيب بالإضافة إلى العديد من الفحوصات الأخرى".
جدير بالذكر أن الاتفاقية جاءت بعد حصول المختبرات الطبية وبنك الدم بمستشفى الملك حمد الجامعي على شهادة الاعتماد الدولية من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض CAP لما تقدمه من خدمات ضمن أعلى المعايير التشخيصية والعلاجية والمخبرية لجميع المرضى.