سواء فاز ترامب أو خسر إلا أنه أعطانا جميعاً درساً يجب ومن المفروض وإلزاماً أن لا ننساه، وهو أن لا يؤثر فينا الإعلام الأمريكي أبداً أبداً ولا نعيره أي اهتمام ولا يهز شعره منا ولا نلتفت له، وأن نتوقف عن القلق وننشغل بالرد ولا نجد لنا منفذاً حين تشن علينا حملات إعلامية ممنهجة فيزيد توترنا ونلوم أنفسنا على تقصيرنا في تسويق أنفسنا، بعد تجربة ترامب علينا أن نكوم كل ما يكتب عنا سلباً في إعلامهم أو يقال عنا في محطاتهم ونرميه بالزبالة فوراً ولا كأنه حدث ونمضي قدماً.
ليس في إعلامهم فحسب إنما حتى في وسائل التواصل الاجتماعي فجميعها أضحت لعبة في يد الأحزاب السياسية وبالأخص في يد اليسار الأمريكي تحديداً.
كشف لنا ترامب حقيقة هذا الإعلام وعراه تماماً وبين للعالم من يسيطر عليه وكيف يوجه حتى محركات البحث يتم التلاعب بها من أجل التأثير على الرأي العام وتوجيهه، أسماء كبيرة من كتاب ومقدمي برامج سقطوا سقوطاً مدوياً لا يختلفون عن «الجزيرة» في منحدرها ومستواها، طرق وأساليب لا تنتمي للمهنية أو المصداقية أو الشفافية، ارتكبوا كل الموبقات والممنوعات كذبوا حتى على شعبهم على رأيهم العام على الأمريكيين أنفسهم من أجل توجيهه لأجندتهم، فقدوا اتزانهم هيبتهم هستروا صرخوا تعصبوا ولا تلومونهم فحين تلوح خسائرهم لا يبالون في صورهم المهنية.
بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية إلا أننا أصبحنا نرى وبوضوح تام أن «قواهم الناعمة» العابرة للحدود ليست سوى لعبة في يد ساساتها يلعبونها حتى على شعوبهم، فمن نحن لنشكل لهم أهمية؟
لا يهمهم إلا مصلحتهم وأجندتهم فلا قيمة إنسانية حقيقة كالتي تدثروا بها حين يشنون حملاتهم علينا، فإن كان ترامب (ولدهم) بل ورئيسهم فعلوا فيه (النون وما يعلمون) فما بالك حين يوجهون قذائفهم علينا؟ ماذا يمكن أن يفعلوا بنا وإلى أي منحدر ممكن أن ينحدروا وهم يتغاضون عن حقائق نزودها بهم تدل على واقعنا المعاش؟
سواء فاز ترامب أو خسر إلا أنه كشف لنا أنه حتى الشعب الأمريكي لم يعد يصدق ماكنتهم الإعلامية، أغلقوا على ترامب كل المنصات ولم يعد له سوى تويتر كي يخاطب شعبه، وحتى التويتر حاولوا قدر استطاعتهم تقييده، ومع ذلك راهن ترامب على مؤيديه الذين صورت لنا ماكنتهم الإعلامية أنهم قلة وغير موجودين فإذا بهم كثيرون وفي كل الولايات.
بعد هذا كله إن قلقنا أوتوترنا أو ارتبكنا نتيجة مقال هنا أو هناك في صحفهم اليسارية تحديداً فإننا بحاجة إلى معالجة نفسية تخلصنا من تأثيرهم علينا، ولسنا بحاجة إلى الرد عليهم أو إعارتهم أي اهتمام.
فقط تذكروا ما فعلوه في ترامب وما فعله ترامب فيهم لنأخذ درساً في تقدير حجمهم وحجم تأثيرهم الحقيقي في الداخل الأمريكي وفي عالمنا.
ليس في إعلامهم فحسب إنما حتى في وسائل التواصل الاجتماعي فجميعها أضحت لعبة في يد الأحزاب السياسية وبالأخص في يد اليسار الأمريكي تحديداً.
كشف لنا ترامب حقيقة هذا الإعلام وعراه تماماً وبين للعالم من يسيطر عليه وكيف يوجه حتى محركات البحث يتم التلاعب بها من أجل التأثير على الرأي العام وتوجيهه، أسماء كبيرة من كتاب ومقدمي برامج سقطوا سقوطاً مدوياً لا يختلفون عن «الجزيرة» في منحدرها ومستواها، طرق وأساليب لا تنتمي للمهنية أو المصداقية أو الشفافية، ارتكبوا كل الموبقات والممنوعات كذبوا حتى على شعبهم على رأيهم العام على الأمريكيين أنفسهم من أجل توجيهه لأجندتهم، فقدوا اتزانهم هيبتهم هستروا صرخوا تعصبوا ولا تلومونهم فحين تلوح خسائرهم لا يبالون في صورهم المهنية.
بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأمريكية إلا أننا أصبحنا نرى وبوضوح تام أن «قواهم الناعمة» العابرة للحدود ليست سوى لعبة في يد ساساتها يلعبونها حتى على شعوبهم، فمن نحن لنشكل لهم أهمية؟
لا يهمهم إلا مصلحتهم وأجندتهم فلا قيمة إنسانية حقيقة كالتي تدثروا بها حين يشنون حملاتهم علينا، فإن كان ترامب (ولدهم) بل ورئيسهم فعلوا فيه (النون وما يعلمون) فما بالك حين يوجهون قذائفهم علينا؟ ماذا يمكن أن يفعلوا بنا وإلى أي منحدر ممكن أن ينحدروا وهم يتغاضون عن حقائق نزودها بهم تدل على واقعنا المعاش؟
سواء فاز ترامب أو خسر إلا أنه كشف لنا أنه حتى الشعب الأمريكي لم يعد يصدق ماكنتهم الإعلامية، أغلقوا على ترامب كل المنصات ولم يعد له سوى تويتر كي يخاطب شعبه، وحتى التويتر حاولوا قدر استطاعتهم تقييده، ومع ذلك راهن ترامب على مؤيديه الذين صورت لنا ماكنتهم الإعلامية أنهم قلة وغير موجودين فإذا بهم كثيرون وفي كل الولايات.
بعد هذا كله إن قلقنا أوتوترنا أو ارتبكنا نتيجة مقال هنا أو هناك في صحفهم اليسارية تحديداً فإننا بحاجة إلى معالجة نفسية تخلصنا من تأثيرهم علينا، ولسنا بحاجة إلى الرد عليهم أو إعارتهم أي اهتمام.
فقط تذكروا ما فعلوه في ترامب وما فعله ترامب فيهم لنأخذ درساً في تقدير حجمهم وحجم تأثيرهم الحقيقي في الداخل الأمريكي وفي عالمنا.