كشفت تقارير صحفية في ألمانيا اليوم عن أن تسريب المياه في المبنى الجديد لجهاز الاستخبارات الألماني " بي إن دي " والذي أدى إلى أضرار خطيرة في المبنى كان متعمدا.ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن مجلة " دير شبيجل " قولها إن الجاني أو الجناة فككوا في ليلة الثالث من مارس الجاري خمسة صنابير مياه الأمر الذي تسبب في غمر مساحة 2000 متر مربع بالمياه.وأضافت المجلة أن القاعات في ذلك الوقت كانت مغلقة ولا يمكن دخولا إلا عبر واحد من بطاقات المفاتيح الالكترونية.وذكرت المجلة أن هيئة حماية الدستور الفيدرالية ( الاستخبارات الداخلية ) تشارك في عمليات البحث عن المتورطين في هذا الحادث.وتتخوف السلطات من إمكانية استمرار تأخر أعمال البناء بسبب هذا الحادث.