أسفرت عن سقوط ضحايا في أوساط المدنيين كلهم أطفال، وذلك أثناء عودتهم من المدرسة في مديرية صالة شرق مدينة تعز
قتل طفل وأصيب أربعة آخرون، بينهم شقيقتاه، الأربعاء، جراء قصف شنته ميليشيات الحوثي، واستهدف تجمعات سكنية في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربية.نت" أن ميليشيات الحوثي ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين في حي الكمب جوار جامع الخير، وأسفرت عن سقوط ضحايا في أوساط المدنيين كلهم أطفال، وذلك أثناء عودتهم من المدرسة في مديرية صالة شرق مدينة تعز.
وأوضحت أن الطفل الجريح هشام شائف شرف، 9 سنوات، توفي عقب الاستهداف بساعات بعد إصابته بالقذيفة التي أطلقتها ميليشيات الحوثي في حي جامع الخير، مديرية صالة، شرق مدينة تعز.
وذكرت المصادر أن من بين الضحايا الأطفال ثلاثة أشقاء أحدهم الطفل المتوفى هشام شائف، وشقيقتيه خديجة شائف شرف عبدالله، 5 أعوام، ورسائل شائف شرف عبدالله، 10 أعوام.
وشنت الميليشيات قصفا بعدة قذائف، استهدفت خلاله الأحياء الشرقية، وسقطت قذيفة على حي جامع الخير، شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة هؤلاء الأطفال بجروح متفاوتة، بينهم اثنان وصفت إصابتهما بـ "الخطيرة"، وتوفي أحدهما لاحقا، بحسب مصادر طبية.
بدورها قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ثلاثة أطفال دون سن العاشرة، أصيبوا، اليوم الأربعاء، بقصف عسكري جديد على أحياء مدنية في مدينة تعز.
وأكدت المنظمة الدولية أن الأطفال الثلاثة، بينهم طفلة عمرها 6 أعوام، تلقوا العلاج في مستشفى "الثورة" الحكومي، متوقعة أن يكون عدد الإصابات أكثر من ذلك بكثير.
وعبرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان، عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذه الجريمة المروعة التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف الوطنية والدولية.
وقالت "إن استمرار الميليشيات باستهداف الأطفال والأحياء المكتظة بالسكان في مدينة تعز منذ 6 سنوات... دليل دامغ على غياب أي وزاع من ضمير".
ودعت وزارة حقوق الإنسان المبعوث الدولي إلى اليمن للاضطلاع بمسؤولياته وجعل قضية هذه المدينة المحاصرة في سلم أولوياته، وفقا لاتفاق استكهولم، وفك الحصار عنها ووقف الهجمات العشوائية التي تسببت ومازالت بسقوط الآلاف من المدنيين.
كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، ووصفتها بـ"المروعة".
واستنكرت الشبكة الحقوقية في بيان، إصرار ميليشيا الحوثي على استمرار قصف الأحياء السكنية بتعز بشكل شبه يومي منذ حصارها في مارس 2015 والذي أدى إلى ارتكابها العديد من المجازر التي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين قتيل ومصاب معظمهم من الأطفال والنساء.
فيما اعتبر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، أن "القصف بتلك الطريقة الممنهجة للمعالم المدنية المعلومة تندرج ضمن جرائم الحرب وتعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني" .
ودعا المركز في بيان، الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى وقفة إدانة جادة تجرم هذه الأفعال التي صارت منهجا مدمرا لمدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.
قتل طفل وأصيب أربعة آخرون، بينهم شقيقتاه، الأربعاء، جراء قصف شنته ميليشيات الحوثي، واستهدف تجمعات سكنية في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية لـ"العربية.نت" أن ميليشيات الحوثي ارتكبت مجزرة جديدة بحق المدنيين في حي الكمب جوار جامع الخير، وأسفرت عن سقوط ضحايا في أوساط المدنيين كلهم أطفال، وذلك أثناء عودتهم من المدرسة في مديرية صالة شرق مدينة تعز.
وأوضحت أن الطفل الجريح هشام شائف شرف، 9 سنوات، توفي عقب الاستهداف بساعات بعد إصابته بالقذيفة التي أطلقتها ميليشيات الحوثي في حي جامع الخير، مديرية صالة، شرق مدينة تعز.
وذكرت المصادر أن من بين الضحايا الأطفال ثلاثة أشقاء أحدهم الطفل المتوفى هشام شائف، وشقيقتيه خديجة شائف شرف عبدالله، 5 أعوام، ورسائل شائف شرف عبدالله، 10 أعوام.
وشنت الميليشيات قصفا بعدة قذائف، استهدفت خلاله الأحياء الشرقية، وسقطت قذيفة على حي جامع الخير، شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة هؤلاء الأطفال بجروح متفاوتة، بينهم اثنان وصفت إصابتهما بـ "الخطيرة"، وتوفي أحدهما لاحقا، بحسب مصادر طبية.
بدورها قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ثلاثة أطفال دون سن العاشرة، أصيبوا، اليوم الأربعاء، بقصف عسكري جديد على أحياء مدنية في مدينة تعز.
وأكدت المنظمة الدولية أن الأطفال الثلاثة، بينهم طفلة عمرها 6 أعوام، تلقوا العلاج في مستشفى "الثورة" الحكومي، متوقعة أن يكون عدد الإصابات أكثر من ذلك بكثير.
وعبرت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في بيان، عن إدانتها واستنكارها الشديد لهذه الجريمة المروعة التي تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، وكافة القوانين والأعراف الوطنية والدولية.
وقالت "إن استمرار الميليشيات باستهداف الأطفال والأحياء المكتظة بالسكان في مدينة تعز منذ 6 سنوات... دليل دامغ على غياب أي وزاع من ضمير".
ودعت وزارة حقوق الإنسان المبعوث الدولي إلى اليمن للاضطلاع بمسؤولياته وجعل قضية هذه المدينة المحاصرة في سلم أولوياته، وفقا لاتفاق استكهولم، وفك الحصار عنها ووقف الهجمات العشوائية التي تسببت ومازالت بسقوط الآلاف من المدنيين.
كما أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات هذه الجريمة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي، ووصفتها بـ"المروعة".
واستنكرت الشبكة الحقوقية في بيان، إصرار ميليشيا الحوثي على استمرار قصف الأحياء السكنية بتعز بشكل شبه يومي منذ حصارها في مارس 2015 والذي أدى إلى ارتكابها العديد من المجازر التي راح ضحيتها المئات من المدنيين بين قتيل ومصاب معظمهم من الأطفال والنساء.
فيما اعتبر مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، أن "القصف بتلك الطريقة الممنهجة للمعالم المدنية المعلومة تندرج ضمن جرائم الحرب وتعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني" .
ودعا المركز في بيان، الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى وقفة إدانة جادة تجرم هذه الأفعال التي صارت منهجا مدمرا لمدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين.