أصبحت مواقع السوشيال ميديا ومنصات التواصل تؤثر في المجتمع بشكل كبير، وأخذت حيزاً من دور الإعلام التقليدي، نتيجة الحرية وسرعة الانتشار التي توفرها هذه المواقع، وقد كان لهذه المواقع الفضل في تغيير نمط بعض المطبوعات فأصبح لها مواقع إلكترونية لبث الخبر بشكل عاجل لتنافس وتثبت تواجدها أمام هذه المواقع وتتداول التقارير العالمية حتى أصبح محتواها الذي تبثه متجدداً وقادراً على الصمود، وإتاحة أشكال من التفاعل ساهمت في زيادة اهتمام القراء واتجاههم للحصول على المعلومة عبر المواقع الألكترونية للصحف المحلية.
ويجب أن يتعلم رواد السوشيال الالتزام بالمهنية في نقل الخبر والتأكد من صحته وذكر المصدر لتأكيد المصداقية لدى المتلقى، فمواقع التواصل وفرت لهم فضاء رحب للتعبير عن آرائهم بحرية ويمارسوا حقهم في التعبير دون الجور على حق الغير.
وعلى «الأدمن» الشخص الذي يشرف على أي من هذه المواقع أن يكون لديه الخبرة التي تمكنه من فرز المعروض على منصته، فلا يجوز للمشرف ألا يدرك دور الرقيب المنوط به، فهو يمثل سياسة الموقع الذي يديره، ويجب تنظيم دورات لهؤلاء المشرفين لتعريفهم بالعرف الصحفي وآليات التعامل به، وأيضاً الاستماع لما لديهم، فالتفاعل مع شباب السوشيال سيؤدي لتنقيح المعروض على هذه المنصات وجعلها أكثر إيجابية، وستسهم في الارتقاء بالذوق العام، وستنمي خبرة هؤلاء الشباب لكي يبرز منهم مفكرون ومبدعون يثروا الحياة المجتمعية في المستقبل.
إن الدور الرقابي الذي تقوم به الدولة ساهم في تنقيح ما يطرح يومياً على هذه المواقع ، فيجب أن يكون لدى الجميع مزيداً من الوعي ، لأن كل شخص سيتحمل نتاج أفعاله في النهاية، والأهم أن نمنع أي أثر سلبي مثل الأخبار الكاذبة والشائعات التي تثير الفتن، وتهدم التلاحم المجتمعي.
لذا يجب أن يكون هناك دور توعوي أكبر للإعلام التقليدي بناء على خبرتهم الكبيرة... لتعريف أفراد المجتمع ورواد السوشيال بحقوقهم وواجباتهم وحدودهم تجاه المجتمع وتجاه ما يتداولونه، فالمواقع أصبحت سلاح في يد الدول للتأثير في بعضها البعض، فعلى سبيل المثال ما زالت أصداء الادعاء الأمريكي بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية السابقة للتأثير على نتيجتها متداولة بين الحين والآخر.
كما يجب أن يزداد الوعي لدى كل فرد بحدوده وأن يكون لديه ضمير نابض وميثاق أخلاق داخلي نابع من مبادئنا وعقيدتنا السمحة فلا يحق لنا التجاوز في حق الآخر بناء على رفضنا لموقف ما، أو آراء لا نتقبلها، فكما تحب أن يحترم رأيك، يجب أن تحترم رأي الغير وتلتزم بالحدود التي تسهم في انتشار التناغم المجتمعي المسالم بين أفراد الوطن، حتى لا ينال من الوطن بأيدينا.
ويجب أن يتعلم رواد السوشيال الالتزام بالمهنية في نقل الخبر والتأكد من صحته وذكر المصدر لتأكيد المصداقية لدى المتلقى، فمواقع التواصل وفرت لهم فضاء رحب للتعبير عن آرائهم بحرية ويمارسوا حقهم في التعبير دون الجور على حق الغير.
وعلى «الأدمن» الشخص الذي يشرف على أي من هذه المواقع أن يكون لديه الخبرة التي تمكنه من فرز المعروض على منصته، فلا يجوز للمشرف ألا يدرك دور الرقيب المنوط به، فهو يمثل سياسة الموقع الذي يديره، ويجب تنظيم دورات لهؤلاء المشرفين لتعريفهم بالعرف الصحفي وآليات التعامل به، وأيضاً الاستماع لما لديهم، فالتفاعل مع شباب السوشيال سيؤدي لتنقيح المعروض على هذه المنصات وجعلها أكثر إيجابية، وستسهم في الارتقاء بالذوق العام، وستنمي خبرة هؤلاء الشباب لكي يبرز منهم مفكرون ومبدعون يثروا الحياة المجتمعية في المستقبل.
إن الدور الرقابي الذي تقوم به الدولة ساهم في تنقيح ما يطرح يومياً على هذه المواقع ، فيجب أن يكون لدى الجميع مزيداً من الوعي ، لأن كل شخص سيتحمل نتاج أفعاله في النهاية، والأهم أن نمنع أي أثر سلبي مثل الأخبار الكاذبة والشائعات التي تثير الفتن، وتهدم التلاحم المجتمعي.
لذا يجب أن يكون هناك دور توعوي أكبر للإعلام التقليدي بناء على خبرتهم الكبيرة... لتعريف أفراد المجتمع ورواد السوشيال بحقوقهم وواجباتهم وحدودهم تجاه المجتمع وتجاه ما يتداولونه، فالمواقع أصبحت سلاح في يد الدول للتأثير في بعضها البعض، فعلى سبيل المثال ما زالت أصداء الادعاء الأمريكي بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية السابقة للتأثير على نتيجتها متداولة بين الحين والآخر.
كما يجب أن يزداد الوعي لدى كل فرد بحدوده وأن يكون لديه ضمير نابض وميثاق أخلاق داخلي نابع من مبادئنا وعقيدتنا السمحة فلا يحق لنا التجاوز في حق الآخر بناء على رفضنا لموقف ما، أو آراء لا نتقبلها، فكما تحب أن يحترم رأيك، يجب أن تحترم رأي الغير وتلتزم بالحدود التي تسهم في انتشار التناغم المجتمعي المسالم بين أفراد الوطن، حتى لا ينال من الوطن بأيدينا.