مقابلة أجرتها سوسن فيصل الموسوي - طالبة أعلام بجامعة البحرين
الشيف أريج عبد الله، بحرينية احترفت فنون الطبخ ، نشيطة في مجالها ودقيقة في عملها تميزت بأطباقها الصحية و المتنوعة تستطيع ابتكار جميع أنواع الأطعمة ولكن الصحة هو عنوانها الوحيد الذي انفردت به ، تعرض العديد من الوصفات و النصائح المفيدة للمطبخ على حساباتها الرسمية في الإنستقرام و اليوتيوب، تميزت بقربها من المتابعين وهي كما تسميها " عائلتها الكبيرة "، فلا تبخل عليهم بأي نصائح قيمة يحتاجونها، كي تصنع التغيير في المجتمع نحو عادات غذائية صحية عليك أن تبدأ باسرتك.
• لماذا قررتِ أن تصبحي طاهية ؟ وماهي الوظائف الأخرى التي شغلتها سابقاً ؟
تخصصي الأساسي هو الإعلام ، أحمل شهادة بكالوريوس وماجستير في مجال الإعلام والعلاقات العامة وشغلت وظائفاً إعلامية متعددة ، لكن شغفي بالطبخ منذ الصغر وتوجهي للطبخ الصحي في السنوات الأخيرة حتّم عليّ تغيير المسار .
• أين درستي فنون الطبخ ؟
درست الطبخ الفرنسي في كلية " لوكوردون بلو " في لندن ، كما أحرص على حضور دروس الطبخ عند السفر حيث أتعلم الكثير مِن طرق الطبخ في الثقافات المختلفة ، كما أحمل شهادة دبلوم متقدم في التغذية مِن كلية " فيوتشر فت " للتغذية في بريطانيا .
• ماهو شعوركِ و أنتِ تعملين في المجال الذي تهوينه ؟
عندما تعمل فيما تحب لا تشعر بأنك تعمل ، فالعمل يكون جزءًا مِن حياتك اليومية وأنا أحب أن أمارس هوايتي في الطبخ وتعلم الجديد عند الطبخ لأسرتي وأشارك وصفاتي لعائلتي الكبيرة في وسائل التواصل .
• من هم الطهاة الذين استلهمتي منهم الطبخ ؟
ليس هناك أسماء محددة لكنني تعلمت الكثير مِن مشاهدة برامج الطبخ في التلفزيون ومطالعة كتب الطبخ في المجال الصحي
• ما هو المطبخ المفضل لكِ لطهي الطعام ؟
أحب المطبخ الآسيوي ، أطباقه تضفي نكهات مميزة مثل نكهة الأومامي .
• ماهي الامور التي تحرصين على جعلها في اطباقكِ ؟
أحب ان تكون الأطباق سهلة وسريعة والأهم هو أن تكون مكوناتها صحية قدر الإمكان وقيمتها الغذائية عالية ، كما أحاول أن تكون نوعية الأطباق قريبة مِن الأطباق التي اعتدنا على تناولها مثل الأطباق الشعبية ولكن بتغييرات في المكونات لجعلها صحية أكثر مع المحافظة على الطعم الرائع .
• ما الذي جعلك تركزين و تحرصين على أن تكون أطباقكِ صحية ؟
عندما أصبحت أم أدركت أني المسؤولة عن صحة أسرتي وهناك بدأت أقرأ وأبحث عن التغذية والبدائل الصحية وتدريجيًا استطعت أن أحوّل مطبخي بالكامل الى مطبخ صحي ولمست فورًا نتائج التحول إلى النظام الصحي المستمر لي ولأفراد أسرتي.
• بما أن لديكِ أطفال هل واجهتي أي صعوبات في تقبل أطفالكِ للطعام الصحي الذي تحرصين على تقديمه لهم ؟
دائمًا أنصح بتعويد الأطفال على تناول الطعام الصحي منذ الصغر، كلما بدأنا مبكرًا كلما كان الخيار الصحي هو الخيار الأول للطفل لأنه اعتاد عليه ، أتكلم من تجربتي كأم لطفلين ، بدأت في تعويد ابنتي على الطعام الصحي بعمر 5 سنوات وواجهت صعوبة في تقبلها لذلك ، بينما كان الوضع أسهل بكثيرٍ مع ابني لأني بدأت معه بعمر 6 شهور ، كذلك أنصح دائما بتشجيع الأطفال على تناول الطعام الصحي بالتنويع فيه وتقديمه بأشكالٍ مرحة وفي أطباق ملونة وشخصيات كرتونية يحبها الأطفال.
• حدثينا عن تحضيرات برنامجك الجديد و ماذا ستقدمين فيه ؟
فكرت في تقديم برنامج عبارة عن نصائح و إرشادات بسيطة وعملية في المطبخ كل أسبوع ، ولقت الفكرة رواجاً من الناس ، هناك الكثير من النصائح البسيطة من خبرتي وتجاربي التي شعرت بأنها قد تكون مفيدة لو عرضتها في اليوتيوب والإنستقرام .
ما هي آخر أطباقكِ الجديدة ؟
حاليًا لدي تجارب في ابتكار وصفات للخبز والمخبوزات تناسب الحالات المرضية من حساسيات ومرضى السكري وغيرهم ، الخبز مرغوب جدًا وأساسي في مجتمعنا و لكن مع تغير نوع الطحين إلى الأسوأ بسبب الرغبة في الإنتاج التجاري بدل الجودة أدى إلى زيادة الحساسية ، و لذلك أرغب في تقديم بدائل للخبز و أن تكون مناسبةً لمثل هذه الحالات.
• هل تفكرين في الايام القادمة من تقديم دورة للطبخ ؟
أحب تقديم دورات الطبخ المباشرة لأنني التقي بالناس وأستطيع أن أجلعهم يجربوا من أطباقي مباشرةً ، ولكنني متوقفة بسبب الوضع الحالي.
• الشيف أريج من نجاح إلى نجاح و محاولة للتجديد أين ترى نفسها في المستقبل؟
أتمنى أن أستطيع التمكن من إصدار كتابي الأول الذي يختص بالطعام الصحي و فيه سيسهل على الكثيرين الطريق للبدء بحياة صحية و يكون مصدر للتغير الايجابي في الحياة.
الشيف أريج عبد الله، بحرينية احترفت فنون الطبخ ، نشيطة في مجالها ودقيقة في عملها تميزت بأطباقها الصحية و المتنوعة تستطيع ابتكار جميع أنواع الأطعمة ولكن الصحة هو عنوانها الوحيد الذي انفردت به ، تعرض العديد من الوصفات و النصائح المفيدة للمطبخ على حساباتها الرسمية في الإنستقرام و اليوتيوب، تميزت بقربها من المتابعين وهي كما تسميها " عائلتها الكبيرة "، فلا تبخل عليهم بأي نصائح قيمة يحتاجونها، كي تصنع التغيير في المجتمع نحو عادات غذائية صحية عليك أن تبدأ باسرتك.
• لماذا قررتِ أن تصبحي طاهية ؟ وماهي الوظائف الأخرى التي شغلتها سابقاً ؟
تخصصي الأساسي هو الإعلام ، أحمل شهادة بكالوريوس وماجستير في مجال الإعلام والعلاقات العامة وشغلت وظائفاً إعلامية متعددة ، لكن شغفي بالطبخ منذ الصغر وتوجهي للطبخ الصحي في السنوات الأخيرة حتّم عليّ تغيير المسار .
• أين درستي فنون الطبخ ؟
درست الطبخ الفرنسي في كلية " لوكوردون بلو " في لندن ، كما أحرص على حضور دروس الطبخ عند السفر حيث أتعلم الكثير مِن طرق الطبخ في الثقافات المختلفة ، كما أحمل شهادة دبلوم متقدم في التغذية مِن كلية " فيوتشر فت " للتغذية في بريطانيا .
• ماهو شعوركِ و أنتِ تعملين في المجال الذي تهوينه ؟
عندما تعمل فيما تحب لا تشعر بأنك تعمل ، فالعمل يكون جزءًا مِن حياتك اليومية وأنا أحب أن أمارس هوايتي في الطبخ وتعلم الجديد عند الطبخ لأسرتي وأشارك وصفاتي لعائلتي الكبيرة في وسائل التواصل .
• من هم الطهاة الذين استلهمتي منهم الطبخ ؟
ليس هناك أسماء محددة لكنني تعلمت الكثير مِن مشاهدة برامج الطبخ في التلفزيون ومطالعة كتب الطبخ في المجال الصحي
• ما هو المطبخ المفضل لكِ لطهي الطعام ؟
أحب المطبخ الآسيوي ، أطباقه تضفي نكهات مميزة مثل نكهة الأومامي .
• ماهي الامور التي تحرصين على جعلها في اطباقكِ ؟
أحب ان تكون الأطباق سهلة وسريعة والأهم هو أن تكون مكوناتها صحية قدر الإمكان وقيمتها الغذائية عالية ، كما أحاول أن تكون نوعية الأطباق قريبة مِن الأطباق التي اعتدنا على تناولها مثل الأطباق الشعبية ولكن بتغييرات في المكونات لجعلها صحية أكثر مع المحافظة على الطعم الرائع .
• ما الذي جعلك تركزين و تحرصين على أن تكون أطباقكِ صحية ؟
عندما أصبحت أم أدركت أني المسؤولة عن صحة أسرتي وهناك بدأت أقرأ وأبحث عن التغذية والبدائل الصحية وتدريجيًا استطعت أن أحوّل مطبخي بالكامل الى مطبخ صحي ولمست فورًا نتائج التحول إلى النظام الصحي المستمر لي ولأفراد أسرتي.
• بما أن لديكِ أطفال هل واجهتي أي صعوبات في تقبل أطفالكِ للطعام الصحي الذي تحرصين على تقديمه لهم ؟
دائمًا أنصح بتعويد الأطفال على تناول الطعام الصحي منذ الصغر، كلما بدأنا مبكرًا كلما كان الخيار الصحي هو الخيار الأول للطفل لأنه اعتاد عليه ، أتكلم من تجربتي كأم لطفلين ، بدأت في تعويد ابنتي على الطعام الصحي بعمر 5 سنوات وواجهت صعوبة في تقبلها لذلك ، بينما كان الوضع أسهل بكثيرٍ مع ابني لأني بدأت معه بعمر 6 شهور ، كذلك أنصح دائما بتشجيع الأطفال على تناول الطعام الصحي بالتنويع فيه وتقديمه بأشكالٍ مرحة وفي أطباق ملونة وشخصيات كرتونية يحبها الأطفال.
• حدثينا عن تحضيرات برنامجك الجديد و ماذا ستقدمين فيه ؟
فكرت في تقديم برنامج عبارة عن نصائح و إرشادات بسيطة وعملية في المطبخ كل أسبوع ، ولقت الفكرة رواجاً من الناس ، هناك الكثير من النصائح البسيطة من خبرتي وتجاربي التي شعرت بأنها قد تكون مفيدة لو عرضتها في اليوتيوب والإنستقرام .
ما هي آخر أطباقكِ الجديدة ؟
حاليًا لدي تجارب في ابتكار وصفات للخبز والمخبوزات تناسب الحالات المرضية من حساسيات ومرضى السكري وغيرهم ، الخبز مرغوب جدًا وأساسي في مجتمعنا و لكن مع تغير نوع الطحين إلى الأسوأ بسبب الرغبة في الإنتاج التجاري بدل الجودة أدى إلى زيادة الحساسية ، و لذلك أرغب في تقديم بدائل للخبز و أن تكون مناسبةً لمثل هذه الحالات.
• هل تفكرين في الايام القادمة من تقديم دورة للطبخ ؟
أحب تقديم دورات الطبخ المباشرة لأنني التقي بالناس وأستطيع أن أجلعهم يجربوا من أطباقي مباشرةً ، ولكنني متوقفة بسبب الوضع الحالي.
• الشيف أريج من نجاح إلى نجاح و محاولة للتجديد أين ترى نفسها في المستقبل؟
أتمنى أن أستطيع التمكن من إصدار كتابي الأول الذي يختص بالطعام الصحي و فيه سيسهل على الكثيرين الطريق للبدء بحياة صحية و يكون مصدر للتغير الايجابي في الحياة.