هدى عبدالحميد
مع استمرار انتشار كورونا واستمرار الإجراءات الاحترازية المصاحبة انتعش سوق بيع القطط حيث شهدت زيادة في الطلب مما تسبب في زيادة أسعارها بشكل ملحوظ حتى أن وصل سعر إحداها على أحد مواقع البيع لـ 200 دينار، حيث يرجع ذلك إلى أن بعض أولياء الأمور قد وجدوا فيها سلواناً لأطفالهم للبعد بعض الشيء عن الألعاب الإلكترونية لأنها تدخل البهجة على الأطفال وتصبح ونيساً لهم في ظل التباعد الاجتماعي وعدم اختلاطهم مع أقرانهم.
تقول عهود عواجي بنت صاحب محل عزام لبيع مستلزمات الحيوانات الأليفة، إن المحل يشهد إقبالاً كبيراً على شراء مستلزمات القطط ولديها زبائن جدد خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن "الكبار والصغار يشعرون بالسعادة لاقتناء حيوان أليف في المنزل خاصة القطط فهي تدخل نوعاً من البهجة على الأسرة ككل وليس الأطفال، وخلال فترة كورونا تسعى بعض الأسر إلى تربية حيوانات أليفة تعويضاً عن اختلاط الأطفال فتكون ونيساً لهم خلال هذه الفترة وقد يجد البعض سواء الكبار في السن أو الصغار سلوتهم في إطعام الحيوانات الأليفة حتى في الطرقات فيحرصون على شراء أكل خاص لهم ومعالجتهم في حال احتياجهم لمساعدة وهذه هي الرحمة التي عرف بها أهل البحرين".
فيما يقول أحد العاملين في محل لبيع القطط الأليفة: "في بداية انتشار كورونا كان هناك ضعف في عمليات الشراء، أما خلال الفترة الماضية فتحرص عدد من العائلات على اقتناء القطة، وقد ارتفعت الأسعار نتيجة زيادة الطلب، ويحدد السعر حسب نوع القطة، ففي السابق كان القط الشيرازي يباع بـ50 ديناراً أما الآن فوصل سعره لـ75 ديناراً".
وتؤكد الدراسات أن القطط تساعد على معالجة التوتر وتحسين المزاج، فوفقاً لما أشار إليه العلماء أنّ تمضية 15-30 دقيقة من الوقت يساهم في تحسين المزاج، وذلك بسبب مادة السيروتونين وهي مادة كيميائية توجد في الدماغ، تعزّز الشعور بالرفاهية والسعادة، والكورتيزول وهي مادة ترتبط بمستوى الإجهاد في الجسم، حيث ترتفع مستويات السيروتونين في الجسم، وتنخفض مستويات الكورتيزول
كما تسهم القطط في انخفاض مستويات الإجهاد والحصول على الرفقة، فوجود قطة في المنزل يساهم في إحساس الطفل بوجود رفقة لديه، ويحصل على المتعة والترفيه. ويتعلم تحمل المسؤولية.
أما أم روان فقالت: "منذ أن بدأت جائحة كورونا وبنتاي لا تفارق أيديهما الألعاب الإلكترونية سواء من خلال البلايستيشن أو الموبايل، رغم أني كنت أحدد أوقاتاً محددة لاستخدام الأجهزة الذكية، ولكن مع الظروف الجديدة كان ذلك طبعاً".
مع استمرار انتشار كورونا واستمرار الإجراءات الاحترازية المصاحبة انتعش سوق بيع القطط حيث شهدت زيادة في الطلب مما تسبب في زيادة أسعارها بشكل ملحوظ حتى أن وصل سعر إحداها على أحد مواقع البيع لـ 200 دينار، حيث يرجع ذلك إلى أن بعض أولياء الأمور قد وجدوا فيها سلواناً لأطفالهم للبعد بعض الشيء عن الألعاب الإلكترونية لأنها تدخل البهجة على الأطفال وتصبح ونيساً لهم في ظل التباعد الاجتماعي وعدم اختلاطهم مع أقرانهم.
تقول عهود عواجي بنت صاحب محل عزام لبيع مستلزمات الحيوانات الأليفة، إن المحل يشهد إقبالاً كبيراً على شراء مستلزمات القطط ولديها زبائن جدد خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن "الكبار والصغار يشعرون بالسعادة لاقتناء حيوان أليف في المنزل خاصة القطط فهي تدخل نوعاً من البهجة على الأسرة ككل وليس الأطفال، وخلال فترة كورونا تسعى بعض الأسر إلى تربية حيوانات أليفة تعويضاً عن اختلاط الأطفال فتكون ونيساً لهم خلال هذه الفترة وقد يجد البعض سواء الكبار في السن أو الصغار سلوتهم في إطعام الحيوانات الأليفة حتى في الطرقات فيحرصون على شراء أكل خاص لهم ومعالجتهم في حال احتياجهم لمساعدة وهذه هي الرحمة التي عرف بها أهل البحرين".
فيما يقول أحد العاملين في محل لبيع القطط الأليفة: "في بداية انتشار كورونا كان هناك ضعف في عمليات الشراء، أما خلال الفترة الماضية فتحرص عدد من العائلات على اقتناء القطة، وقد ارتفعت الأسعار نتيجة زيادة الطلب، ويحدد السعر حسب نوع القطة، ففي السابق كان القط الشيرازي يباع بـ50 ديناراً أما الآن فوصل سعره لـ75 ديناراً".
وتؤكد الدراسات أن القطط تساعد على معالجة التوتر وتحسين المزاج، فوفقاً لما أشار إليه العلماء أنّ تمضية 15-30 دقيقة من الوقت يساهم في تحسين المزاج، وذلك بسبب مادة السيروتونين وهي مادة كيميائية توجد في الدماغ، تعزّز الشعور بالرفاهية والسعادة، والكورتيزول وهي مادة ترتبط بمستوى الإجهاد في الجسم، حيث ترتفع مستويات السيروتونين في الجسم، وتنخفض مستويات الكورتيزول
كما تسهم القطط في انخفاض مستويات الإجهاد والحصول على الرفقة، فوجود قطة في المنزل يساهم في إحساس الطفل بوجود رفقة لديه، ويحصل على المتعة والترفيه. ويتعلم تحمل المسؤولية.
أما أم روان فقالت: "منذ أن بدأت جائحة كورونا وبنتاي لا تفارق أيديهما الألعاب الإلكترونية سواء من خلال البلايستيشن أو الموبايل، رغم أني كنت أحدد أوقاتاً محددة لاستخدام الأجهزة الذكية، ولكن مع الظروف الجديدة كان ذلك طبعاً".