ها قد بدأ الصيف ينصرم، فودعنا حره ولهيبه، وعدنا للخروج للهواء الطلق بعد أن اختبأنا داخل المباني المكيفة طوال فترة أشهر الصيف، فبدأنا نبحث عن برامج ترفيهية في الهواء الطلق، وكما تعلمون فإن جميع برامجنا الترفيهية لا تخلو من تناول وجبة طعام، فهي فقرة أساسية في كل برنامج ترفيهي. ولعل تناول وجبات الطعام في الهواء الطلق من البرامج المحببة لدى جميع أفراد الأسرة. وهي ضرورية لصحتهم، فلا بد من تعريض أجسامهم للهواء الطلق واستنشاق الهواء النقي للحفاظ على صحتهم.
وفي الآونة الأخيرة انتشرت عربات بيع الطعام، وهي عربات متنقلة، بها أجهزة طبخ سريعة، كالمقلاة، والمشواة، وجهاز البخار وغيرها، وتطهو في هذه العربات وجبات خفيفة ومشروبات ساخنة، كما تقدم الحلويات والمشروبات الباردة، والجميل في هذه التجربة أن أصحاب هذه العربات شباب بحرينيون، والأجمل أنهم يقومون بأنفسهم بعملية الطهو وخدمة الزبائن، وهذا يدخل في إطار مشروعات ريادة الأعمال. وقد صنعوا قصة نجاح في هذا المجال.
وفي الآونة الأخيرة بدأت هذه العربات تقف متجمعة بشكل منسق في بعض المساحات غير المبنية، ولعل أشهرها منطقة الساية بالمحرق، حيث توجد مساحة شاسعة لم يشيد عليها بناء وتقع قرب البحر، فاستغل الشباب هذه المساحة حيث قاموا بوقف عرباتهم بشكل منسق جميل، فتحولت هذه المنطقة مكاناً ترفيهياً يقصده الناس من كل مكان، وشكل برنامجاً مناسباً لجميع أفراد الأسرة في الهواء الطلق حيث يمارسون رياضة المشي، ويتناولون هذه الوجبات الخفيفة اللذيذة والمطهوة بأيدي شباب بحرينيين، تلك فكرة رائعة ولعمري إنها تأتي في إطار إبداعات الشباب البحريني وفي إطار المبادرات المجتمعية الذاتية، فيستحق الشباب أصحاب هذه العربات كل الدعم، وكل التشجيع على هذه المبادرة الذكية فقد وفروا للأسر مكاناً ترفيهياً في الهواء الطلق وهو برنامج ترفيهي مناسب لضوابط الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، وهو التباعد، فالمساحة شاسعة، وتتباعد فيها العربات بشكل واسع، وبالتالي يتباعد الناس في حركتهم، فكل التوفيق لأصحاب عربات الطعام، وهنيئاً للأسر بهذا البرنامج الترفيهي الذي ساعدهم على الترفيه عن أطفالهم بعد طول التزامهم في المكوث في المنزل.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
وفي الآونة الأخيرة انتشرت عربات بيع الطعام، وهي عربات متنقلة، بها أجهزة طبخ سريعة، كالمقلاة، والمشواة، وجهاز البخار وغيرها، وتطهو في هذه العربات وجبات خفيفة ومشروبات ساخنة، كما تقدم الحلويات والمشروبات الباردة، والجميل في هذه التجربة أن أصحاب هذه العربات شباب بحرينيون، والأجمل أنهم يقومون بأنفسهم بعملية الطهو وخدمة الزبائن، وهذا يدخل في إطار مشروعات ريادة الأعمال. وقد صنعوا قصة نجاح في هذا المجال.
وفي الآونة الأخيرة بدأت هذه العربات تقف متجمعة بشكل منسق في بعض المساحات غير المبنية، ولعل أشهرها منطقة الساية بالمحرق، حيث توجد مساحة شاسعة لم يشيد عليها بناء وتقع قرب البحر، فاستغل الشباب هذه المساحة حيث قاموا بوقف عرباتهم بشكل منسق جميل، فتحولت هذه المنطقة مكاناً ترفيهياً يقصده الناس من كل مكان، وشكل برنامجاً مناسباً لجميع أفراد الأسرة في الهواء الطلق حيث يمارسون رياضة المشي، ويتناولون هذه الوجبات الخفيفة اللذيذة والمطهوة بأيدي شباب بحرينيين، تلك فكرة رائعة ولعمري إنها تأتي في إطار إبداعات الشباب البحريني وفي إطار المبادرات المجتمعية الذاتية، فيستحق الشباب أصحاب هذه العربات كل الدعم، وكل التشجيع على هذه المبادرة الذكية فقد وفروا للأسر مكاناً ترفيهياً في الهواء الطلق وهو برنامج ترفيهي مناسب لضوابط الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، وهو التباعد، فالمساحة شاسعة، وتتباعد فيها العربات بشكل واسع، وبالتالي يتباعد الناس في حركتهم، فكل التوفيق لأصحاب عربات الطعام، وهنيئاً للأسر بهذا البرنامج الترفيهي الذي ساعدهم على الترفيه عن أطفالهم بعد طول التزامهم في المكوث في المنزل.. ودمتم أبناء قومي سالمين.