لازم انتشار (كوفيد19) نتائج وتغيرات انعكست على الأطفال خاصة، وترتب عليها استجابات غير سوية تصدر منهم واضطرابات سلوكية بسبب شبه الحجر المنزلي ونتيجة لتغير نظام التعليم الذي يتطلب منهم البقاء في المنزل وسرعة تطور أجهزة التواصل الاجتماعي التقنية والتكنولوجية، كل هذه التغيرات لا تخلو من مميزات قد تكون تفوُّقاً لصالح أطفال هذا الزمان على من سبقهم، وأحياناً إخفاقاً في عملية التنشئة الاجتماعية، وخاصة في الأسرة ينتج عنها عدم إكساب الطفل بعض المهارات الحياتية المطلوبة منه في المستقبل، مثل عدم تحمل المسؤولية الاجتماعية، فأصبحوا يغردون خارج سلطة الأسرة أو المدرسة أو المجتمع، وعلى سبيل المثال في الأسبوع الماضي انشغل الرأي العام في دولة عربية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بواقعة عندما تقدم المارة بشكوى لشرطي مرور وأبلغوه بوجود شخص يقود سيارة برعونة، فاستوقف السيارة، ليكتشف أن السائق طفل يرافقه آخرون من نفس العمر. ويظهر الشرطي في فيديو تم تداوله بين الجمهور وهو يسأل الطفل عن رخصة القيادة، فصُدم بكيل من الشتائم تنهال عليه، وبسخرية الأطفال منه وتوعدهم بإيذائه، وبمجرد انتشار الفيديو عبر مواقع التواصل أعلنت النيابة العامة توضيحاً للحادثة في بيان نشرته على فيسبوك بأنها فتحت تحقيقاً في الواقعة، وبعدها تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة وفق القوانين على جميع هؤلاء الأطفال.
إن الاضطرابات السلوكية عند الأطفال معظمها كما جاء في الدراسات النفسية المسحية، وخاصة في الطفولة المبكرة أغلبها ليست هي اختلالاً في سلوك الطفل والدليل على ذلك أن هذا السلوك الذي صدر من الولد يحدث في كثير من الدول من قبل من هم في سنه لعوامل كثيرة، وقد تصنف هذه الاضطرابات عند البعض على أنها الانحرافات المتعارف عليها قانونياً، إلا أنها تشمل أشكالاً أخرى من الاضطرابات السلوكية التي لا تصنف كانحراف، مثل العصيان، والمشاجرة، والتنمر، والسلوك الفوضوي التخريبي، ونوبات الغضب وحتى انتهاك الطفل للقانون مرة لا يعني أنه يعاني من اضطرابات التصرف.
لذا عندما نتحدث عن عدم وجود المسؤولية الاجتماعية في مواجهة وباء كورونا عند بعض الكبار قبل الصغار فهذا ناتج عن أنهم لم يتم تعويدهم على تحمل المسؤولية منذ الطفولة، وفاقد الشيء لا يعطيه، فأصبح الطفل يقوم بتصرفات غير مقبولة حتى تجاه الوالدين، مثل السلوك العدواني وعدم الالتزام بالأنظمة والقوانين ولاعتقاد الكبار أنه طفل لابد من تقبل سلوكه بينما هذا التصور يجعل الطفل يستمر في هذا السلوك إلى مرحلة المراهقة وعندها قد لا يستطيع الآباء السيطرة عليه ومن هنا نقول إن الأسرة هي المؤسسة التي تتحمل المسؤولية قبل أي مؤسسة أخرى في تعديل سلوك الأبناء ليصبحوا صالحين في المستقبل.
إن الاضطرابات السلوكية عند الأطفال معظمها كما جاء في الدراسات النفسية المسحية، وخاصة في الطفولة المبكرة أغلبها ليست هي اختلالاً في سلوك الطفل والدليل على ذلك أن هذا السلوك الذي صدر من الولد يحدث في كثير من الدول من قبل من هم في سنه لعوامل كثيرة، وقد تصنف هذه الاضطرابات عند البعض على أنها الانحرافات المتعارف عليها قانونياً، إلا أنها تشمل أشكالاً أخرى من الاضطرابات السلوكية التي لا تصنف كانحراف، مثل العصيان، والمشاجرة، والتنمر، والسلوك الفوضوي التخريبي، ونوبات الغضب وحتى انتهاك الطفل للقانون مرة لا يعني أنه يعاني من اضطرابات التصرف.
لذا عندما نتحدث عن عدم وجود المسؤولية الاجتماعية في مواجهة وباء كورونا عند بعض الكبار قبل الصغار فهذا ناتج عن أنهم لم يتم تعويدهم على تحمل المسؤولية منذ الطفولة، وفاقد الشيء لا يعطيه، فأصبح الطفل يقوم بتصرفات غير مقبولة حتى تجاه الوالدين، مثل السلوك العدواني وعدم الالتزام بالأنظمة والقوانين ولاعتقاد الكبار أنه طفل لابد من تقبل سلوكه بينما هذا التصور يجعل الطفل يستمر في هذا السلوك إلى مرحلة المراهقة وعندها قد لا يستطيع الآباء السيطرة عليه ومن هنا نقول إن الأسرة هي المؤسسة التي تتحمل المسؤولية قبل أي مؤسسة أخرى في تعديل سلوك الأبناء ليصبحوا صالحين في المستقبل.