وليد صبري
* الكراهية والحقد وتنافر القلوب والخصومة والقطيعة صفات تتولد من التنمر
أكد الشيخ علي مطر أن "المرض لا يسلم منه أحد، حتى أنبياء الله ورسله، يصيب البر والفاجر، والغني والفقير، ويصيب الكبير والصغير، منها أمراض بسيطة وأخرى خطيرة، ومنها هذا المرض فيروس كورونا، (كوفيد19)، فهو مرض كسائر الأمراض، ليس بعيب ولا عار، وكل ذلك حاصل بقدر الله وعلمه وإرادته، فقد خلق سبحانه الخلق بقدر، وقسم الآجال بقدر، وقسم الأرزاق بقدر، وكذلك المرض والبلاء والعافية كل ذلك بقدر"، مشيراً إلى أن "التنمر ضد مصابي كورونا، إيذاء محرم، ناتج عن أزمة أخلاق وأدب"، محذرا من أن "صفات مثل الكراهية والحقد وتنافر القلوب والخصومة والقطيعة تتولد كنتيجة للتنمر".
ونوه في تصريحات لـ "الوطن" إلى أن "ديننا السمح بأحكامه ومبادئه الربانية العظيمة يربي أتباعه على تحقيق الأخوة والحب والترابط والتسامح، والتعامل بالخلق الحسن مع سائر الناس، الصحيح منهم والمريض والضعيف، حتى المذنب والعاصي". وقال إن "نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقدس - أي لا يطهر- أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه".
وأشار الشيخ علي مطر إلى أن "هذا التنمر ضد هؤلاء ناتج عن أزمة أخلاق وأدب فلا يجوز إيذاء من يصاب بهذا المرض أو غيره، لا بالقول ولا باليد ولا بالإشارة ولا بالهمز واللمز، والشماتة، والإقصاء، ولا يخفى أنه يتولد عن ذلك الكراهية، والحقد، وتنافر القلوب، والخصومة، والقطيعة، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، بل إن ذلك من الإيذاء المحرم، والله تعالى يقول: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً"، وفي الحديث: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم"، بل الواجب التعامل معهم طبيعياً، فهم أولى بالكلمة الطيبة والدعاء، وكلمة تسعدهم وتفرحهم، وكلمة تقلل من ألمهم وحزنهم، وتهدئ من روعهم، فالكلمة الطيبة صدقة، تشرح الصدور، وتؤلف القلوب وتنشر الألفة والمودة".
وأضاف أن "الله تعالى يقول، "وقولوا للناس حسنا"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة"".
وشدد على أنه "على المجتمع أن يتعامل معهم بالرحمة والشفقة والرفق واللين، خاصة مع المغتربين، الذين انقطعوا عن أهلهم ووطنهم، فلا نجمع عليهم ألم المرض وألم الغربة والبعد عن الأوطان".
وذكر أن "الصالحين يوصي بعضهم بعضا برحمة الضعيف والمريض والتعطف عليه، كما قال تعالى: "ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة"، والراحمون يرحمهم الرحمن كما في الحديث الشريف".
وخلص الشيخ علي مطر إلى أنه "إذا كان الإنسان الصالح مأمور أن يتعامل بالرحمة مع من يصابون بالأمراض التي سببها العلاقات الجنسية المحرمة، وأن يبرر مرضهم أنه ربما كان بسبب نقل الدم ونحوه، فكيف بهؤلاء الذين أصيبوا بمرض عادي ووباء منتشر في كل العالم".
* الكراهية والحقد وتنافر القلوب والخصومة والقطيعة صفات تتولد من التنمر
أكد الشيخ علي مطر أن "المرض لا يسلم منه أحد، حتى أنبياء الله ورسله، يصيب البر والفاجر، والغني والفقير، ويصيب الكبير والصغير، منها أمراض بسيطة وأخرى خطيرة، ومنها هذا المرض فيروس كورونا، (كوفيد19)، فهو مرض كسائر الأمراض، ليس بعيب ولا عار، وكل ذلك حاصل بقدر الله وعلمه وإرادته، فقد خلق سبحانه الخلق بقدر، وقسم الآجال بقدر، وقسم الأرزاق بقدر، وكذلك المرض والبلاء والعافية كل ذلك بقدر"، مشيراً إلى أن "التنمر ضد مصابي كورونا، إيذاء محرم، ناتج عن أزمة أخلاق وأدب"، محذرا من أن "صفات مثل الكراهية والحقد وتنافر القلوب والخصومة والقطيعة تتولد كنتيجة للتنمر".
ونوه في تصريحات لـ "الوطن" إلى أن "ديننا السمح بأحكامه ومبادئه الربانية العظيمة يربي أتباعه على تحقيق الأخوة والحب والترابط والتسامح، والتعامل بالخلق الحسن مع سائر الناس، الصحيح منهم والمريض والضعيف، حتى المذنب والعاصي". وقال إن "نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله لا يقدس - أي لا يطهر- أمة لا يؤخذ للضعيف فيهم حقه".
وأشار الشيخ علي مطر إلى أن "هذا التنمر ضد هؤلاء ناتج عن أزمة أخلاق وأدب فلا يجوز إيذاء من يصاب بهذا المرض أو غيره، لا بالقول ولا باليد ولا بالإشارة ولا بالهمز واللمز، والشماتة، والإقصاء، ولا يخفى أنه يتولد عن ذلك الكراهية، والحقد، وتنافر القلوب، والخصومة، والقطيعة، فالمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، بل إن ذلك من الإيذاء المحرم، والله تعالى يقول: "والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً"، وفي الحديث: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم"، بل الواجب التعامل معهم طبيعياً، فهم أولى بالكلمة الطيبة والدعاء، وكلمة تسعدهم وتفرحهم، وكلمة تقلل من ألمهم وحزنهم، وتهدئ من روعهم، فالكلمة الطيبة صدقة، تشرح الصدور، وتؤلف القلوب وتنشر الألفة والمودة".
وأضاف أن "الله تعالى يقول، "وقولوا للناس حسنا"، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة"".
وشدد على أنه "على المجتمع أن يتعامل معهم بالرحمة والشفقة والرفق واللين، خاصة مع المغتربين، الذين انقطعوا عن أهلهم ووطنهم، فلا نجمع عليهم ألم المرض وألم الغربة والبعد عن الأوطان".
وذكر أن "الصالحين يوصي بعضهم بعضا برحمة الضعيف والمريض والتعطف عليه، كما قال تعالى: "ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة"، والراحمون يرحمهم الرحمن كما في الحديث الشريف".
وخلص الشيخ علي مطر إلى أنه "إذا كان الإنسان الصالح مأمور أن يتعامل بالرحمة مع من يصابون بالأمراض التي سببها العلاقات الجنسية المحرمة، وأن يبرر مرضهم أنه ربما كان بسبب نقل الدم ونحوه، فكيف بهؤلاء الذين أصيبوا بمرض عادي ووباء منتشر في كل العالم".