وليد صبري
* لابد من قوانين رادعة بحق ممارسي السلوك
أكد متعافون من فيروس كورونا (كوفيد19) أنهم "اعتبروا إصابتهم بالفيروس محنة وابتلاء من الله استطاعوا التغلب عليها"، منوهين إلى "ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية وعدم التهاون فيها"، مشددين على "ضرورة عدم تهويل خطر المرض وأنه يؤدي إلى الوفاة الحتمية"، لافتين إلى أن "من يمارس سلوك التنمر ضد المصاب، يدل على جهله، وضعف إيمانه بالله".
وأضافوا في تصريحات لـ "الوطن" أن "الخطورة الحقيقية في تنمر البعض ضد مصابي فيروس كورونا (كوفيد19) في أن هذا السلوك يعد مشكلة مجتمعية خطيرة تعوق مكافحة الفيروس، لاسيما مع خوف بعضهم في بادئ الأمر من التصريح بإصابته بالفيروس خوفاً من الوصمة الاجتماعية"، مشددين على "ضرورة ردع ممارسي السلوك من خلال إجراءات قانونية عاجلة".
من جانبه، قال المواطن علي حسين، إنه "لم يتعرض للتنمر إلا من خلال المزاح من بعض الزملاء"، مؤكداً أنه "حتى وإن تعرض للتنمر فهو قادر على مواجهة تلك المواقف، كما أنه لن يكترث كثيراً بممارسي هذا السلوك تجاهه إذا حصل".
وذكر حسين أن "ما كان يقلقه هو خوفه على أسرته وأصدقائه من احتمال إصابتهم بالفيروس نتيجة مخالطته، لذلك كان يشعر بتأنيب الضمير والذنب من احتمال إصابة مخالط له بالفيروس".
وقال إن "الإصابة بالفيروس ليست جريمة أو عاراً، والجميع قد يتعرض إلى هذا الأمر، ولا بد من أن يدرك المجتمع ذلك من خلال التوعية بالمرض". وذكر أنه "مارس حياته بشكل طبيعي بعد تعافيه، سواء في منزله مع أسرته، أو خلال وجوده في عمله ومع زملائه، وكذلك مع أصدقائه".
واتفق المواطن "م. جناحي" مع ما ذكره مواطنه علي حسين، في أنه "لا بد من أن يعلم الجميع أن هذا المرض ليس عاراً، وهو مرض مثل أي مرض"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية وعدم التهاون فيها من أجل سلامة الجميع"، لكنه في الوقت ذاته، حذر "من التهويل من المرض وأنه حتماً يؤدي إلى الموت".
وقال إن "التزامه بالإجراءات الاحترازية الصحية هو وأسرته كانت دافعاً له لعدم شعوره بالذنب بسبب إصابته"، معتبراً أن "إصابته بالمرض ابتلاء من الله عزوجل"، موضحاً أن "ما كان يقلقه هو خوفه على أسرته، خاصة كبار السن، من أن يصابوا بالعدوى".
وذكر أنه "لم يتعرض للتنمر بل على العكس كان يشعر بدعم أسرته وزملائه في العمل وأصدقائه وأقاربه". ودعا إلى "تشديد العقوبة بحق المتنمرين وضرورة ردعهم من خلال القانون".
في المقابل، روى أحد أوائل المصابين بالفيروس في البحرين، معاناته وأسرته مع التنمر، مؤكداً أنه "شعر بالاستياء والضيق من التشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر استمر معه حتى بعد شفائه من الفيروس".
وطالب "بضرورة زيادة حالة الوعي من كورونا (كوفيد19) عن طريق تكثيف تثقيف المجتمع، بوسائل مختلفة تكون قادرة على الوصول إلى الناس أكثر خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هذا السلوك يعد مشكلة مجتمعية تفاقم من المرض وتعوق مكافحته".
من جهته، قال الوافد "أ.ع" إنه "تعرض للتنمر من البعض، من خلال نبذه، والخوف من الاختلاط به حتى بعد شفائه من الفيروس"، موضحاً أن "إيمانه بالله كان قوياً وهو الذي كان دافعاً له إلى الصبر على هذا البلاء". واعتبر أن "من يمارس سلوك التنمر ضد المصاب، يدل على جهله، وضعف إيمانه بالله". ورأى أن "الحل الأمثل هو ردع ممارسي التنمر من خلال قوانين وإجراءات عاجلة".
* لابد من قوانين رادعة بحق ممارسي السلوك
أكد متعافون من فيروس كورونا (كوفيد19) أنهم "اعتبروا إصابتهم بالفيروس محنة وابتلاء من الله استطاعوا التغلب عليها"، منوهين إلى "ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية وعدم التهاون فيها"، مشددين على "ضرورة عدم تهويل خطر المرض وأنه يؤدي إلى الوفاة الحتمية"، لافتين إلى أن "من يمارس سلوك التنمر ضد المصاب، يدل على جهله، وضعف إيمانه بالله".
وأضافوا في تصريحات لـ "الوطن" أن "الخطورة الحقيقية في تنمر البعض ضد مصابي فيروس كورونا (كوفيد19) في أن هذا السلوك يعد مشكلة مجتمعية خطيرة تعوق مكافحة الفيروس، لاسيما مع خوف بعضهم في بادئ الأمر من التصريح بإصابته بالفيروس خوفاً من الوصمة الاجتماعية"، مشددين على "ضرورة ردع ممارسي السلوك من خلال إجراءات قانونية عاجلة".
من جانبه، قال المواطن علي حسين، إنه "لم يتعرض للتنمر إلا من خلال المزاح من بعض الزملاء"، مؤكداً أنه "حتى وإن تعرض للتنمر فهو قادر على مواجهة تلك المواقف، كما أنه لن يكترث كثيراً بممارسي هذا السلوك تجاهه إذا حصل".
وذكر حسين أن "ما كان يقلقه هو خوفه على أسرته وأصدقائه من احتمال إصابتهم بالفيروس نتيجة مخالطته، لذلك كان يشعر بتأنيب الضمير والذنب من احتمال إصابة مخالط له بالفيروس".
وقال إن "الإصابة بالفيروس ليست جريمة أو عاراً، والجميع قد يتعرض إلى هذا الأمر، ولا بد من أن يدرك المجتمع ذلك من خلال التوعية بالمرض". وذكر أنه "مارس حياته بشكل طبيعي بعد تعافيه، سواء في منزله مع أسرته، أو خلال وجوده في عمله ومع زملائه، وكذلك مع أصدقائه".
واتفق المواطن "م. جناحي" مع ما ذكره مواطنه علي حسين، في أنه "لا بد من أن يعلم الجميع أن هذا المرض ليس عاراً، وهو مرض مثل أي مرض"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الصحية وعدم التهاون فيها من أجل سلامة الجميع"، لكنه في الوقت ذاته، حذر "من التهويل من المرض وأنه حتماً يؤدي إلى الموت".
وقال إن "التزامه بالإجراءات الاحترازية الصحية هو وأسرته كانت دافعاً له لعدم شعوره بالذنب بسبب إصابته"، معتبراً أن "إصابته بالمرض ابتلاء من الله عزوجل"، موضحاً أن "ما كان يقلقه هو خوفه على أسرته، خاصة كبار السن، من أن يصابوا بالعدوى".
وذكر أنه "لم يتعرض للتنمر بل على العكس كان يشعر بدعم أسرته وزملائه في العمل وأصدقائه وأقاربه". ودعا إلى "تشديد العقوبة بحق المتنمرين وضرورة ردعهم من خلال القانون".
في المقابل، روى أحد أوائل المصابين بالفيروس في البحرين، معاناته وأسرته مع التنمر، مؤكداً أنه "شعر بالاستياء والضيق من التشهير به على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر استمر معه حتى بعد شفائه من الفيروس".
وطالب "بضرورة زيادة حالة الوعي من كورونا (كوفيد19) عن طريق تكثيف تثقيف المجتمع، بوسائل مختلفة تكون قادرة على الوصول إلى الناس أكثر خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن هذا السلوك يعد مشكلة مجتمعية تفاقم من المرض وتعوق مكافحته".
من جهته، قال الوافد "أ.ع" إنه "تعرض للتنمر من البعض، من خلال نبذه، والخوف من الاختلاط به حتى بعد شفائه من الفيروس"، موضحاً أن "إيمانه بالله كان قوياً وهو الذي كان دافعاً له إلى الصبر على هذا البلاء". واعتبر أن "من يمارس سلوك التنمر ضد المصاب، يدل على جهله، وضعف إيمانه بالله". ورأى أن "الحل الأمثل هو ردع ممارسي التنمر من خلال قوانين وإجراءات عاجلة".