الحقيقة التي ينبغي ألا نسمح لأنفسنا بتجاوزها هي أن الاستمرار في مقاطعة إسرائيل يعني الاستمرار في عدم التعامل مع الواقع وأن أحوال الفلسطينيين ستستمر في التدهور، والحقيقة الأخرى التي ينبغي أن ندركها جيداً هي أن استمرار المقاطعة لا تعني إنزال الهزيمة بإسرائيل أو انتصار الفلسطينيين.
واقع الحال يؤكد أن إسرائيل اليوم دولة قوية ويمكنها أن تبتلع كل فلسطين وتنهي القضية الفلسطينية بالقوة، وخصوصاً في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم وتمر بها المنطقة والتي هي ظروف غير عادية، وكلها تصب في مصلحة إسرائيل. وهذا أمر قابل للحصول أياً كان الحزب الذي يحكم الولايات المتحدة، فالأولوية لهذا الحزب أو ذاك هي إسرائيل وأمن إسرائيل وليس أي شيء آخر.
النظر إلى الأمور بواقعية والابتعاد عن العواطف دفع مجموعة من الدول العربية «البحرين والإمارات والسودان» إلى اتخاذ القرار الجريء والإعلان عن إقامة علاقات مع إسرائيل، والمتوقع هو أن تنضم إلى هذه الدول دول أخرى صارت مقتنعة بتلك الحقائق وتنظر إلى الأمور بواقعية.
ولأن مثل هذه القرارات لا يمكن التراجع عنها لأن هذا يقلل من شأن الدول التي اتخذتها ومن مصداقيتها بين الأمم لذا فإن مطالبتها بهذا الأمر مسألة بعيدة عن الواقع والمنطق، ولأن عدد الدول التي اختارت نهج السلام في ازدياد لذا فإن الاستمرار في طريقة التفكير نفسها لا يمكن أن توصل إلى مفيد. خيار هذه الدول لا يمكن للشعارات الرنانة أن تقلل من قيمته أو تغيره، ولا يمكن للمظاهرات أياً كان عددها وأياً كانت أعداد المشاركين فيها أن تحقق شيئاً من هذا القبيل.
نهج السلام صار واقعاً، ومن لا يتعامل مع الواقع لا يستطيع أن يحقق أي مكسب. المفيد اليوم هو ركن العواطف جانباً والنظر إلى الأمور بمنظار مختلف والعمل على الاستفادة من مختلف التطورات لتحقيق المكاسب للقضية الفلسطينية وجعل الفلسطينيين يعيشون كما ينبغي لهم أن يعيشوا.
واقع الحال يؤكد أن إسرائيل اليوم دولة قوية ويمكنها أن تبتلع كل فلسطين وتنهي القضية الفلسطينية بالقوة، وخصوصاً في مثل هذه الظروف التي يمر بها العالم وتمر بها المنطقة والتي هي ظروف غير عادية، وكلها تصب في مصلحة إسرائيل. وهذا أمر قابل للحصول أياً كان الحزب الذي يحكم الولايات المتحدة، فالأولوية لهذا الحزب أو ذاك هي إسرائيل وأمن إسرائيل وليس أي شيء آخر.
النظر إلى الأمور بواقعية والابتعاد عن العواطف دفع مجموعة من الدول العربية «البحرين والإمارات والسودان» إلى اتخاذ القرار الجريء والإعلان عن إقامة علاقات مع إسرائيل، والمتوقع هو أن تنضم إلى هذه الدول دول أخرى صارت مقتنعة بتلك الحقائق وتنظر إلى الأمور بواقعية.
ولأن مثل هذه القرارات لا يمكن التراجع عنها لأن هذا يقلل من شأن الدول التي اتخذتها ومن مصداقيتها بين الأمم لذا فإن مطالبتها بهذا الأمر مسألة بعيدة عن الواقع والمنطق، ولأن عدد الدول التي اختارت نهج السلام في ازدياد لذا فإن الاستمرار في طريقة التفكير نفسها لا يمكن أن توصل إلى مفيد. خيار هذه الدول لا يمكن للشعارات الرنانة أن تقلل من قيمته أو تغيره، ولا يمكن للمظاهرات أياً كان عددها وأياً كانت أعداد المشاركين فيها أن تحقق شيئاً من هذا القبيل.
نهج السلام صار واقعاً، ومن لا يتعامل مع الواقع لا يستطيع أن يحقق أي مكسب. المفيد اليوم هو ركن العواطف جانباً والنظر إلى الأمور بمنظار مختلف والعمل على الاستفادة من مختلف التطورات لتحقيق المكاسب للقضية الفلسطينية وجعل الفلسطينيين يعيشون كما ينبغي لهم أن يعيشوا.