بي بي سي
حذر جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق للرئيس دونالد ترامب، من الأضرار التي قد تخلفها سلوكيات ترامب، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية انتهت لصالح الديمقراطي، جو بايدن.
وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف"، في مقال نشرته لبولتون، إلى أن الأخير "يحذر من الأضرار التي قد تخلفها سلوكيات ترامب"، ويؤكد على "فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من المعارك القضائية التي تجري في المحاكم".
ولفت بولتون إلى أنه كان في الفريق القانوني للرئيس جورج بوش الابن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2000، عندما نازعه الديمقراطيون على الفوز، لمرشحهم آل غور، مضيفا أن "الولايات المتحدة خرجت منتصرة وقتها، وستخرج منتصرة هذه المرة أيضا".
ونبه من أن المشكلة هذه المرة، إذا "واصل زعيم العالم الحر الادعاء دون دليل، بأن الانتخابات سرقت منه بالتزوير، فإننا أمام مأزق خطير، أكبر من مجرد مساعدة الخاسرين على مواجهة الحقيقة وتقبل الهزيمة".
كما قال بولتون، إن "تركة ترامب ليست كلها سيئة، فالملايين من الناخبين رفضوا الحزب الديمقراطي، والأكثر إزعاجا لليسار، هو تزايد الدعم للمرشحين الجمهوريين، من الناخبين من أصول لاتينية".
وأكد "أننا دون ترامب، نستطيع الآن العمل على استعادة الناخبين الذين نفرهم بسلوكه، وإعادة بناء أغلبية جمهورية لاستعادة السلطة".
حذر جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق للرئيس دونالد ترامب، من الأضرار التي قد تخلفها سلوكيات ترامب، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية انتهت لصالح الديمقراطي، جو بايدن.
وأشارت صحيفة "ديلي تلغراف"، في مقال نشرته لبولتون، إلى أن الأخير "يحذر من الأضرار التي قد تخلفها سلوكيات ترامب"، ويؤكد على "فوز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الرغم من المعارك القضائية التي تجري في المحاكم".
ولفت بولتون إلى أنه كان في الفريق القانوني للرئيس جورج بوش الابن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2000، عندما نازعه الديمقراطيون على الفوز، لمرشحهم آل غور، مضيفا أن "الولايات المتحدة خرجت منتصرة وقتها، وستخرج منتصرة هذه المرة أيضا".
ونبه من أن المشكلة هذه المرة، إذا "واصل زعيم العالم الحر الادعاء دون دليل، بأن الانتخابات سرقت منه بالتزوير، فإننا أمام مأزق خطير، أكبر من مجرد مساعدة الخاسرين على مواجهة الحقيقة وتقبل الهزيمة".
كما قال بولتون، إن "تركة ترامب ليست كلها سيئة، فالملايين من الناخبين رفضوا الحزب الديمقراطي، والأكثر إزعاجا لليسار، هو تزايد الدعم للمرشحين الجمهوريين، من الناخبين من أصول لاتينية".
وأكد "أننا دون ترامب، نستطيع الآن العمل على استعادة الناخبين الذين نفرهم بسلوكه، وإعادة بناء أغلبية جمهورية لاستعادة السلطة".