استقال بيرات البيرق وزير المالية التركي وصهر أردوغان من منصبه، اليوم الأحد، وفقا ما أعلنه في بيان على حسابه على انستغرام.
وعزى البيرق سبب استقالته إلى أسباب صحية، وفقا للبيان. وأشار إلى أنه سيخصص وقت أكبر لعائلته بعد أن تقدم باستقالته.
وقال: "لم يعد بإمكاني الاستمرار في وظيفتي الوزارية ، التي شغلتها منذ حوالي خمس سنوات ، بسبب مشاكلي الصحية. في الفترة المقبلة ، سأوفر وقتي لأمي وأبي وزوجتي وأولادي ، الذين أهملهم لسنوات عديدة بسبب الضرورة".
وأكد اثنين من المتحدثين الرسميين للوزارة صحة الحساب الذي تم نشر الاستقالة من خلاله، لكنهم لم يتسطيعوا تأكيد أو نفي ما جرى الإعلان عنه، وفقا تقرير بلومبيرغ اطلعت عليه العربية نت.
يأتي ذلك بعد يوم من إقالة أردوغان، محافظ البنك المركزي من منصبه وعين مكانه وزير المالية السابق ناجي إقبال، بعد هبوط قيمة الليرة التركية لمستوى قياسي.
وأصبح أويسال محافظا للبنك المركزي في يوليو 2019، عندما عينه أردوغان خلفا لمراد جتينقايا.
وذكر محلل كبير في وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، أن تركيا لم تشدد السياسة بما يكفي لدعم الليرة، التي نزلت إلى مستوى قياسي متدن جديد، الجمعة، وأن احتياطيات النقد الأجنبي والتمويل الخارجي للبلاد يظلان نقطتي ضعف.
وتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تنامي المخاطر المالية والاقتصادية في تركيا خاصة مع بلوغ سعر صرف الليرة مستوى منخفضا جديدا أمام الدولار.
وذكرت الوكالة أن تركيا لم تشدد السياسة النقدية بما يكفي لدعم الليرة، وأن احتياطيات النقد الأجنبي والتمويل الخارجي للبلاد يبقيان النقطة الأضعف في الاقتصاد.
يأتي ذلك بعد أن تراجع سعر صرف الليرة ليتجاوز حاجز 8.5 للدولار، حيث خسرت العملة 30%، من قيمتها منذ بداية العام ونحو 10% في آخر أسبوعين فقط.
وعزى البيرق سبب استقالته إلى أسباب صحية، وفقا للبيان. وأشار إلى أنه سيخصص وقت أكبر لعائلته بعد أن تقدم باستقالته.
وقال: "لم يعد بإمكاني الاستمرار في وظيفتي الوزارية ، التي شغلتها منذ حوالي خمس سنوات ، بسبب مشاكلي الصحية. في الفترة المقبلة ، سأوفر وقتي لأمي وأبي وزوجتي وأولادي ، الذين أهملهم لسنوات عديدة بسبب الضرورة".
وأكد اثنين من المتحدثين الرسميين للوزارة صحة الحساب الذي تم نشر الاستقالة من خلاله، لكنهم لم يتسطيعوا تأكيد أو نفي ما جرى الإعلان عنه، وفقا تقرير بلومبيرغ اطلعت عليه العربية نت.
يأتي ذلك بعد يوم من إقالة أردوغان، محافظ البنك المركزي من منصبه وعين مكانه وزير المالية السابق ناجي إقبال، بعد هبوط قيمة الليرة التركية لمستوى قياسي.
وأصبح أويسال محافظا للبنك المركزي في يوليو 2019، عندما عينه أردوغان خلفا لمراد جتينقايا.
وذكر محلل كبير في وكالة "فيتش" للتصنيفات الائتمانية، أن تركيا لم تشدد السياسة بما يكفي لدعم الليرة، التي نزلت إلى مستوى قياسي متدن جديد، الجمعة، وأن احتياطيات النقد الأجنبي والتمويل الخارجي للبلاد يظلان نقطتي ضعف.
وتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تنامي المخاطر المالية والاقتصادية في تركيا خاصة مع بلوغ سعر صرف الليرة مستوى منخفضا جديدا أمام الدولار.
وذكرت الوكالة أن تركيا لم تشدد السياسة النقدية بما يكفي لدعم الليرة، وأن احتياطيات النقد الأجنبي والتمويل الخارجي للبلاد يبقيان النقطة الأضعف في الاقتصاد.
يأتي ذلك بعد أن تراجع سعر صرف الليرة ليتجاوز حاجز 8.5 للدولار، حيث خسرت العملة 30%، من قيمتها منذ بداية العام ونحو 10% في آخر أسبوعين فقط.