سماهر سيف اليزل
أكدت د. لطيفة الذوادي، في ندوة عن العمل التطوعي بشكل مختلف وغير تقليدي أن التحليق بالعقل وتحييد الخيال وتحرير الأفكار بأسلوب جديد ومن زاوية مختلفة يوصل إلى التمييز وخلق أفكار إبداعية في العمل التطوعي والخيري.
وأضافت الذوادي أن التفكير في حلول غير تقليدية هو الذي يوصل إلى التميز وخلق أفكار إبداعية وبأساليب جديدة للعمل التطوعي، مؤكدة أن هناك أفكاراً حديثة من مختلف الفئات العمرية، تهدف إلى استغلال طاقات الجميع في تنفيذ أعمال تطوعية تساهم في الجهود الرسمية وتخفف الأعباء المالية عن كاهل الدولة.
وحول كيفية خروج الفرق التطوعية في عملها عن المألوف في تقديم الأفكار أو الأعمال التطوعية تقول الذوادي، يكون ذلك من خلال عمل صندوق الأفكار في الجمعية أو الفريق التطوعي وتقديم المحفزات للأعضاء الأفضل فكرة، ومن ثم توضع الفكرة في اجتماع عصف ذهني ومن بعد ذلك تطرح الفكرة على المختصين في ذات الفكرة ومن ثم يتم وضع آلية التنفيذ بمهمة توزيع الأدوار على كل صاحب اختصاص في العمل بذلك تكون الفكرة خارجاً عن المألوف من حيث المضمون والتنفيذ.
وعن طرق تطوير الفرق الشبابية أو الجمعيات الخيرية أوضحت الذوادي، أن ذلك يأتي عن طريق العمل على مبدأ الحوكمة والشفافية وقياس الأثر لكل برنامج ومشروع مع وضع أهمية للاستبيانات الحقيقية في الإجابات والأخذ بالرأي والانتقاد بمبدأ العمل بالتطوير بجدية.
وفيما يخص اعتماد أغلب الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية في البحرين على الأساليب التقليدية تقول الذوادي، مما لا شك أننا جبلنا على حب الخير وأصبح العمل الخيري بشكل تلقائي في كل عمر إضافة إلى أن مشاعرنا نحو تقديم الخير والأحاسيس المرفهة هي ديدن النفس لذلك أصبح العمل الخيري سمة الشعب البحريني وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة.
وأضافت أن هناك حراكاً متجدداً ظهر مع جائحة كورونا حيث كما عرفنا جميعنا العدد الكبير الذي فاق التوقعات عندما فتحت منصة التطوع في بداية الجائحة ثم رأينا العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التطوعية التي قامت بها الجمعيات من تثقيف وتعقيم وتنظيم وتوجيه وتطوع في الصفوف الأمامية كل هذا يعد أمراً متجدداً في العمل التطوعي الذي كان قبل جائحة كورنا في الحقيقة، بدأت الفرق والجمعيات تبتعد عن التقليدية نوعاً ما وهذا مؤشر طيب في مسيرة العمل التطوعي، ويؤكد بأن هناك جيلاً شبابياً قادماً بأفكار وبرامج متجددة نحو الإبداع. وكان مركز الجزيرة الثقافي قد أطلق برنامجة الثقافي لهذا العام بندوة عن العمل التطوعي، بالتفكير خارج الصندق.
وعبر رئيس مجلس الإدارة بمركز الجزيرة الثقافي عبدالمنعم العيد أن المركز حرص كل الحرص على إطلاق برامجه وأنشطته في هذه الفترة الاستثنائية وذلك عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة ليؤكد المركز دوره الثقافي في خدمة الوطن، وأضاف العيد أن التعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي في أول فعاليات البرنامج الثقافي للمركز لهذه الدورة الجديدة يعزز الشراكة المجتمعية بين المركز ومختلف الجهات الرسمية والأهلية سواء داخل آو خارج البحرين.
وتطرقت الذوادي في الندوة عن العمل التطوعي بشكل مختلف وغير تقليدي مواكبة مع الطرق الحديثة في التدريب والإلقاء حيث أوضحت في مجمل حديثها عن التحليق بالعقل وتجيد الخيال وتحرير الأفكار بأسلوب جديد وزاوية مختلفة وكذلك التغير في حلول غير تقليدية والتفكر المبتكر الذي يوصل إلى التميز وخلق أفكار إبداعية وبأساليب جديدة.
وذكرت في حيدثها عن بعض الأنشطة التطوعية العالمية التي أجذبتها ورأتها من خلال رحلات أسفارها في مختلف دول العالم أن في شتى بقاع الأرض أفكاراً حديثة في العمل التطوعي ومن مختلف فئات العمر تهدف إلى استغلال طاقات الجميع في تنفيذ أعمال تطوعية تساهم في الجهود الرسمية وتخفف الأعباء المالية عن كاهل الدولة.
أكدت د. لطيفة الذوادي، في ندوة عن العمل التطوعي بشكل مختلف وغير تقليدي أن التحليق بالعقل وتحييد الخيال وتحرير الأفكار بأسلوب جديد ومن زاوية مختلفة يوصل إلى التمييز وخلق أفكار إبداعية في العمل التطوعي والخيري.
وأضافت الذوادي أن التفكير في حلول غير تقليدية هو الذي يوصل إلى التميز وخلق أفكار إبداعية وبأساليب جديدة للعمل التطوعي، مؤكدة أن هناك أفكاراً حديثة من مختلف الفئات العمرية، تهدف إلى استغلال طاقات الجميع في تنفيذ أعمال تطوعية تساهم في الجهود الرسمية وتخفف الأعباء المالية عن كاهل الدولة.
وحول كيفية خروج الفرق التطوعية في عملها عن المألوف في تقديم الأفكار أو الأعمال التطوعية تقول الذوادي، يكون ذلك من خلال عمل صندوق الأفكار في الجمعية أو الفريق التطوعي وتقديم المحفزات للأعضاء الأفضل فكرة، ومن ثم توضع الفكرة في اجتماع عصف ذهني ومن بعد ذلك تطرح الفكرة على المختصين في ذات الفكرة ومن ثم يتم وضع آلية التنفيذ بمهمة توزيع الأدوار على كل صاحب اختصاص في العمل بذلك تكون الفكرة خارجاً عن المألوف من حيث المضمون والتنفيذ.
وعن طرق تطوير الفرق الشبابية أو الجمعيات الخيرية أوضحت الذوادي، أن ذلك يأتي عن طريق العمل على مبدأ الحوكمة والشفافية وقياس الأثر لكل برنامج ومشروع مع وضع أهمية للاستبيانات الحقيقية في الإجابات والأخذ بالرأي والانتقاد بمبدأ العمل بالتطوير بجدية.
وفيما يخص اعتماد أغلب الفرق التطوعية والجمعيات الخيرية في البحرين على الأساليب التقليدية تقول الذوادي، مما لا شك أننا جبلنا على حب الخير وأصبح العمل الخيري بشكل تلقائي في كل عمر إضافة إلى أن مشاعرنا نحو تقديم الخير والأحاسيس المرفهة هي ديدن النفس لذلك أصبح العمل الخيري سمة الشعب البحريني وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة.
وأضافت أن هناك حراكاً متجدداً ظهر مع جائحة كورونا حيث كما عرفنا جميعنا العدد الكبير الذي فاق التوقعات عندما فتحت منصة التطوع في بداية الجائحة ثم رأينا العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات التطوعية التي قامت بها الجمعيات من تثقيف وتعقيم وتنظيم وتوجيه وتطوع في الصفوف الأمامية كل هذا يعد أمراً متجدداً في العمل التطوعي الذي كان قبل جائحة كورنا في الحقيقة، بدأت الفرق والجمعيات تبتعد عن التقليدية نوعاً ما وهذا مؤشر طيب في مسيرة العمل التطوعي، ويؤكد بأن هناك جيلاً شبابياً قادماً بأفكار وبرامج متجددة نحو الإبداع. وكان مركز الجزيرة الثقافي قد أطلق برنامجة الثقافي لهذا العام بندوة عن العمل التطوعي، بالتفكير خارج الصندق.
وعبر رئيس مجلس الإدارة بمركز الجزيرة الثقافي عبدالمنعم العيد أن المركز حرص كل الحرص على إطلاق برامجه وأنشطته في هذه الفترة الاستثنائية وذلك عبر الوسائل الإلكترونية المتاحة ليؤكد المركز دوره الثقافي في خدمة الوطن، وأضاف العيد أن التعاون مع جمعية البحرين للعمل التطوعي في أول فعاليات البرنامج الثقافي للمركز لهذه الدورة الجديدة يعزز الشراكة المجتمعية بين المركز ومختلف الجهات الرسمية والأهلية سواء داخل آو خارج البحرين.
وتطرقت الذوادي في الندوة عن العمل التطوعي بشكل مختلف وغير تقليدي مواكبة مع الطرق الحديثة في التدريب والإلقاء حيث أوضحت في مجمل حديثها عن التحليق بالعقل وتجيد الخيال وتحرير الأفكار بأسلوب جديد وزاوية مختلفة وكذلك التغير في حلول غير تقليدية والتفكر المبتكر الذي يوصل إلى التميز وخلق أفكار إبداعية وبأساليب جديدة.
وذكرت في حيدثها عن بعض الأنشطة التطوعية العالمية التي أجذبتها ورأتها من خلال رحلات أسفارها في مختلف دول العالم أن في شتى بقاع الأرض أفكاراً حديثة في العمل التطوعي ومن مختلف فئات العمر تهدف إلى استغلال طاقات الجميع في تنفيذ أعمال تطوعية تساهم في الجهود الرسمية وتخفف الأعباء المالية عن كاهل الدولة.