اختتمت أمس فعاليات الملتقى العلمي الآسيوي الثاني الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ونظمته وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب ميلست لقارة آسيا بدولة الكويت، حيث تم الإعلان عن الفائزين ضمن أفضل المشاريع المعروضة، وقدمت ثلاث جوائز من شركة الخليج للبتروكيماويات، وفازت بجائزة أفضل بحث عملي المملكة العربية السعودية وهو بعنوان الحاسة السابعة "الحذاء المميز”، وفازت بجائزة أفضل بحث علمي جمهورية تركيا تحت عنوان "بكتيريا ألياف النانو”، أما جائزة أفضل فكرة مبدعة فقد فازت بها سلطنة عمان تحت عنوان "جهاز الأربعين لحماية البيئة”.وحضر حفل الختام الوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد الكوهجي رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، ونائب رئيس المنظمة عدنان المير رئيس المكتب الاقليمي لميلست اسيا ومدير المكتب الاقليمي داؤود الأحمد وأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الميلست، وأعضاء المكتب الإقليمي لميلست آسيا بالكويت وكافة الوفود المشاركة بفعاليات الملتقى.والقى رئيس مكتب ملست اسيا عدنان المير كلمة عبر فيها عن شكر منظمة الملست لحكومة وشعب مملكة البحرين على استضافتها ورعايتها لهذا الملتقى والذى جاء ايماناً منها بأهمية العلم، ومؤازرةً للجهود المبذوله في رفع همم شباب آسيا واستثمار وقت فراغهم.وقال إن هذا الملتقى يأتي ليبرزالقدرات العلمية للمبدعين من الشباب الآسيوي في المراحل المختلفه، والأخذ بأيديهم في مدارج التقدم العلمي، ومساعدة لهم في إثراء جوهرهم الثقافي والإبداعي، حتى يتمكنوا من مواكبة المستحدثات العلمية والتقنية المتلاحقة تفاعلاً مع معطياتهم ومشاركةً في إبداعهم.وأضاف انه في الوقت الذي نؤمن به بقدرة الشباب الآسيوي وكفاءته الذهنية وكفايته الإبداعية فإن مكانته اللائقة بين دول العالم المتحضر تكفلها جهودُ متضافرةُ مبذولةُ ونفـوس تسعى سعياً حثيثاً في نيل العلم ومسالك البحث العلمي، حتى تبلغ غايتها بإغتنام أوقات فراغها واستثمار عزائمها فـي النهـوض الأمثل بحضارتها.وأعرب عدنان المير عن سعادته لنجاح فعاليات الملتقى، مؤكداً كافة المشاركين في ان يكون الملتقى في مملكة البحرين فإن لذلـك رمـزه الثقافي والذى لا يخفى على احد، فإنها ارض حضارة (دلمون) ومصدر لنخبة من الكوادر الثقافية والعلمية الراقية.كما القت رئيس قسم الحاضنات وتنمية الطفولة أمل البوفلاسة كلمة أعربت خلالها عن شكرها لكافة الوفود المشاركة في الملتقى، مشيرة إلى أن هذه المشاركة الكبيرة لها دور في إنجاح فعاليات الملتقى.وأعربت عن شكرها لكل من ساهم في إقامة هذا الملتقى، وخصت في ذلك روبرتو هيدالجو رئيس المنظمة العالمية لشغل أوقات فراغ الشباب في العلوم والتكنولوجيا "الميلست” ونائب رئيس المنظمة عدنان المير رئيس المكتب الاقليمي لميلست اسيا ومدير المكتب الاقليمي داؤود الأحمد وأعضاء المكتب التنفيذي لمنظمة الميلست، وأعضاء المكتب الإقليمي لميلست آسيا بالكويت، وللقائمين على تنظيم الملتقى، وكذلك شركة الخليج للصناعات البتروكيماوية على رعايتها للجائزة الخاصة بالملتقى.وأشادت أمل البوفلاسة بالتعاون الذي حظى به الملتقى من جانب وزارة التربية والتعليم من خلال مشاركتها بـ14 مدرسة بما فيها مركز الموهوبين والجهود التي بذلوها في تقييم أعمال المدارس واختيار الافضل منها للمشاركة في الملتقى.وفي الختام تمنت أن يكون الملتقى فرصة سانحة للتواصل بين المشاركين الذين يمثلون 12 دولة، واكتساب المعرفة وتبادل الخبرات.وقدمت وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية دروع تقديرية لأفضل جناح والذي فازت به سلطنة عمان "قسم البنين”، وأفضل وفد فقد فازت به جمهورية روسيا، كما قدم المكتب الإقليمي لميلست آسيا بالكويت درعاً للمنظمين، وقدم جائزة "أوزلان” للطالبة عائشة خالد شريف.وكرّم وفد دولة الكويت المنظمين للملتقى، وقدمت إندونيسيا هدية لوزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية وأخرى للمكتب الإقليمي لميلست آسيا بالكويت.وقد تم تكريم لجنة الحكام لاختيار أفضل المشاريع، كما تم توزيع الشهادات على المشاركين في الملتقى.وفي ختام الحفل سلم الوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد الكوهجي رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى ونائب رئيس المنظمة عدنان المير رئيس المكتب الإقليمي لميلست آسيا ممثلة هونغ كونغ ميلان مونغ علم منظمة ميلست للدولة المضيفة للملتقى العلمي الثالث الذي سيعقد عام 2014.