تسعى الحكومة العراقية إلى فتح حفرة "الخسفة" في محافظة نينوى شمالي البلاد، حيث تضم الحفرة نحو ألفي جثة لمدنيين قتلهم تنظيم "داعش" خلال فترة سيطرته على المحافظة.
ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية، عن عضو هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي، سعد العبدلي قوله، إن "فتح حفرة الخسفة في محافظة نينوى يحتاج الى جهد دولي، حيث تعد هذه الحفرة الأكبر والأكثر دموية، ولا نعرف عمقها وعدد الجثث الملقاة".
وأضاف، أن "الجثث رميت بشكل عمودي تراكمي، مما يجعل الرفات والعظام تختلط مع بعضها، ليكون من الصعب تشخيص الرفات وعائديتها الى أسر الضحايا، لكن هناك معلومات تفيد بأن قاع المقبرة عميق جداً ومظلم تماماً، ويحتوي على مياه محاليل وغازات وأمور أخرى".
وأشار العبدلي إلى أن "الفريق المختص بقضايا المقابر الجماعية بدأ بالتخطيط لهذا الموضوع الذي يحتاج الى جهد دولي".
يذكر أن حفرة "الخسفة" تقع جنوبي غرب مدينة الموصل، في منطقة صحراوية متروكة لا يعرف عمرها ولكنها قديمة جدا، وقيل إنها وجدت إثر سقوط نيزك على الأرض قبل آلاف السنين.
ونقلت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية، عن عضو هيئة المستشارين في مجلس الوزراء العراقي، سعد العبدلي قوله، إن "فتح حفرة الخسفة في محافظة نينوى يحتاج الى جهد دولي، حيث تعد هذه الحفرة الأكبر والأكثر دموية، ولا نعرف عمقها وعدد الجثث الملقاة".
وأضاف، أن "الجثث رميت بشكل عمودي تراكمي، مما يجعل الرفات والعظام تختلط مع بعضها، ليكون من الصعب تشخيص الرفات وعائديتها الى أسر الضحايا، لكن هناك معلومات تفيد بأن قاع المقبرة عميق جداً ومظلم تماماً، ويحتوي على مياه محاليل وغازات وأمور أخرى".
وأشار العبدلي إلى أن "الفريق المختص بقضايا المقابر الجماعية بدأ بالتخطيط لهذا الموضوع الذي يحتاج الى جهد دولي".
يذكر أن حفرة "الخسفة" تقع جنوبي غرب مدينة الموصل، في منطقة صحراوية متروكة لا يعرف عمرها ولكنها قديمة جدا، وقيل إنها وجدت إثر سقوط نيزك على الأرض قبل آلاف السنين.