تواصل مدارس البحرين الحكومية جهودها الاستثنائية في تنظيم عودة الطلبة الجزئية إلى مقاعد الدراسة، حيث تتولى فرق مؤهلة ومدربة من منتسبي كل مدرسة تنفيذ الإجراءات الاحترازية الدقيقة التي تبدأ بالاستقبال عند البوابة وتستمر حتى انصراف آخر طالب.

وفي هذا السياق، قامت مدرسة أحمد الفاتح الابتدائية الإعدادية للبنين بتشكيل فريق للطوارئ، وفريق للإشراف على دخول الطلبة وانصرافهم، وتوفير أجهزة فحص الحرارة، وتركيب أجهزة التعقيم، ومتابعة الالتزام بارتداء الكمامات، وتعليق اللوحات الإرشادية، وتجهيز العيادة المدرسية، وتوفير مكان ملائم للعزل عند الحاجة، ووضع ملصقات على الأرض والممرات لتوضيح أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والتواصل المستمر مع أولياء الأمور بشأن الإجراءات الاحترازية.

بدوره، أوضح مدير المدرسة أ.محمد يوسف أن الفصول الافتراضية تستقطب جميع الطلبة بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة، مع التواصل الفعال معهم وأولياء أمورهم لإمدادهم بالملاحظات والتعليمات اللازمة والاستجابة السريعة لاستفساراتهم، وتشكيل فريق لمتابعة بث الدروس بصورة دقيقة، وتقديم الأنشطة والتطبيقات التفاعلية، ومتابعة تقدم الطلبة الأكاديمي.

وقال اختصاصي صعوبات التعلم بالمدرسة أ.محمد النحاس إنه تم إعداد خطة استراتيجية لبرنامج صعوبات التعلم للتعلم عن بُعد، شملت عدة أهداف، ولاسيما رفع مستوى الإنجاز الأكاديمي، حيث تم وضع اختبارات تشخيصية لكل طالب عن بُعد، وتطوير ممارسات التعليم والتعلم بتوظيف أدوات التمكين الرقمي، وإعداد دروس نموذجية تفاعلية، وتنمية احتياجات النمو الشخصي للطلبة من خلال توزيع أدوارهم خلال الحصة الافتراضية.