أكد موقف البحرين لمبدأ الصين الموحدة ودعم مبادرة "الحزام والطريق"
أعرب وزير الخارجية، د. عبداللطيف بن راشد الزياني، عن تقدير مملكة البحرين لجمهورية الصين الشعبية على مواقفها الإيجابية تجاه القضايا العربية وحرصها على إحلال السلام والأمن الدولي المبني على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعلى ترحيبها بتوقيع اتفاق مبادئ إبراهيم بين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومملكة البحرين ودولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر الماضي، آملاً أن تكون هذه خطوة نحو السلام الشامل والكامل في المنطقة من خلال دعم المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق حل الدولتين، وجدد موقف مملكة البحرين الثابت لمبدأ الصين الموحدة وسيادتها على جميع أراضيها، ودعم المملكة لمبادرة (الحزام والطريق).
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد أمس وذلك عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف بن فلاح الحجرف.
وفي بداية الاجتماع أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية عن مشاعر الأسى والحزن لوفاة المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله، مشيدين بالجهود العظيمة والدور البارز الذي قام به سموه لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودفع مسار العلاقات الوطيدة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية ودول العالم.
وأعرب وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع عن بالغ الشكر لوزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، على الاهتمام والحرص الذي يبديه على تعزيز التعاون وتنمية العلاقات القائمة والمتميزة بين مجلس التعاون والصين في كافة المجالات، لما يمتلكه هذا البلد الصديق من إمكانيات كبيرة ودور إقليمي ودولي استراتيجي وهام.
وأكد وزير الخارجية على أهمية الاستمرار بتعزيز وتنمية العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات للوصول بها إلى مراحل أكثر تقدماً، مشيداً في الوقت ذاته بما تقوم به الصين من جهود جبارة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والمراحل المتقدمة في الوصول إلى لقاح للقضاء على الفيروس، وبالتعاون البناء والوثيق بين دول المجلس والصين في هذا المجال لحماية صحة ورفاهية شعوب العالم ومكافحة هذه الجائحة وتداعياتها التي أثرت على مختلف أوجه الحياة، منوها بأن مملكة البحرين، في مواجهتها للجائحة، قد أعطت الأولوية لحماية صحة ورفاهية جميع مواطنيها والمقيمين لديها حين أطلقت برنامجاً شاملاً من الإجراءات الاحترازية والوقائية بما فيها توفير الحماية والرعاية الصحية العالية الجودة للجميع.
وأشار د. الزياني إلى تطلع مملكة البحرين إلى مواصلة بحث وتعزيز أسس التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، وتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد جرى خلال الاجتماع استعراض المسار المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، والتأكيد على ما تتسم به من حرص مشترك على التطور والنماء، وبحث سبل الارتقاء بمستوى التعاون في مختلف المجالات بما يلبي التطلعات المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل التغلب على التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
أعرب وزير الخارجية، د. عبداللطيف بن راشد الزياني، عن تقدير مملكة البحرين لجمهورية الصين الشعبية على مواقفها الإيجابية تجاه القضايا العربية وحرصها على إحلال السلام والأمن الدولي المبني على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وعلى ترحيبها بتوقيع اتفاق مبادئ إبراهيم بين دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ومملكة البحرين ودولة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر الماضي، آملاً أن تكون هذه خطوة نحو السلام الشامل والكامل في المنطقة من خلال دعم المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق حل الدولتين، وجدد موقف مملكة البحرين الثابت لمبدأ الصين الموحدة وسيادتها على جميع أراضيها، ودعم المملكة لمبادرة (الحزام والطريق).
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، الذي عقد أمس وذلك عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الرئاسة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وانغ يي، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. نايف بن فلاح الحجرف.
وفي بداية الاجتماع أعرب وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية عن مشاعر الأسى والحزن لوفاة المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله، مشيدين بالجهود العظيمة والدور البارز الذي قام به سموه لتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، ودفع مسار العلاقات الوطيدة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية ودول العالم.
وأعرب وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع عن بالغ الشكر لوزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، على الاهتمام والحرص الذي يبديه على تعزيز التعاون وتنمية العلاقات القائمة والمتميزة بين مجلس التعاون والصين في كافة المجالات، لما يمتلكه هذا البلد الصديق من إمكانيات كبيرة ودور إقليمي ودولي استراتيجي وهام.
وأكد وزير الخارجية على أهمية الاستمرار بتعزيز وتنمية العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات للوصول بها إلى مراحل أكثر تقدماً، مشيداً في الوقت ذاته بما تقوم به الصين من جهود جبارة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد 19) والمراحل المتقدمة في الوصول إلى لقاح للقضاء على الفيروس، وبالتعاون البناء والوثيق بين دول المجلس والصين في هذا المجال لحماية صحة ورفاهية شعوب العالم ومكافحة هذه الجائحة وتداعياتها التي أثرت على مختلف أوجه الحياة، منوها بأن مملكة البحرين، في مواجهتها للجائحة، قد أعطت الأولوية لحماية صحة ورفاهية جميع مواطنيها والمقيمين لديها حين أطلقت برنامجاً شاملاً من الإجراءات الاحترازية والوقائية بما فيها توفير الحماية والرعاية الصحية العالية الجودة للجميع.
وأشار د. الزياني إلى تطلع مملكة البحرين إلى مواصلة بحث وتعزيز أسس التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، وتبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقد جرى خلال الاجتماع استعراض المسار المتميز لعلاقات الصداقة والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، والتأكيد على ما تتسم به من حرص مشترك على التطور والنماء، وبحث سبل الارتقاء بمستوى التعاون في مختلف المجالات بما يلبي التطلعات المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل التغلب على التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.