أدانت فرنسا الهجوم الذي وقع ضد عناصر من الشرطة في 9 أبريل الحالي في قرية العكر، والذي أوقع سبعة جرحى جروح اثنين منهم بالغة. وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها أمس نقلته وكالة “يو بي أي”، أن “فرنسا قلقة من تصاعد العنف في عدة مواقع في أنحاء البحرين في الأيام الأخيرة. واللجوء إلى العنف لا يمكن أن يشكّل حلاً ويجب أن ترفضه جميع الأطراف”. وأدانت انفجار قنبلة يدوية قبل أيام أثناء مظاهرة في قرية العكر الذي أدى لإصابة 7 شرطيين بجروح. وأشارت إلى أنه يجب اللجوء إلى الحوار السياسي الذي يجمع جميع الأطراف من أجل تحقيق التهدئة والمصالحة المستدامة. وأكد مجلس الشورى بجمهورية مصر العربية أن التفجير الإرهابي بقرية العكر في مملكة البحرين تهديد للأمن والسلم وأنه من المستقر دولياً عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة وبالتالي فإن أي انتهاك لهذا المبدأ واتخاذ البعض لأي إجراءات بالتحريض أو المعاونة أو المساعدة هو ليس خرقاً لسيادة واستقلال مملكة البحرين الشقيقة فقط بل يدخل في إطار الجريمة المنظمة التي أثمتها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة عبر الوطنية لعام 2000. وأعرب المجلس برئاسة د.أحمد فهمي، في بيان أصدره أمس، عن إدانته للحادث الإجرامي الذي أسفر عن إصابة 7 من رجال الأمن أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني. وأكد المجلس أن هذا الحادث الإجرامي استهدف تهديد الأمن والسلم بمملكة البحرين الشقيقة من خلال تنفيذ أعمال تخريبية ذات ارتباط وثيق بمفهوم الجريمة الإرهابية التي أثمها القانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية وكذلك الجهود العربية لمجابهة تلك الظاهرة وفى مقدمتها الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1999. وقال إن هذا العمل الآثم يتنافى مع تعاليم الإسلام الحنيف وكافة الأديان السماوية التي ترفض الإرهاب بكل أشكاله وتحرم قتل الأبرياء والآمنين بدون وجه حق. وأعرب المجلس عن خالص مواساته للأشقاء بمملكة البحرين شعباً وحكومةً ولأسر المصابين مؤكداً تطلع مجلس الشورى المصري لدوام الاستقرار والأمن للشعب البحريني. إلى ذلك أدان العراق أمس العمل الإرهابي الذي تعرضت له مملكة البحرين واستهدف عدداً من رجال الشرطة في قرية العكر. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية العراقية أمس إن العراق الذي عانى من الأعمال الإرهابية لسنوات طويلة يجدد إدانته لكافة الأعمال الإرهابية أينما حصلت. وأضاف البيان أن العراق إذ يدين العمل الإرهابي الذي تعرضت له مملكة البحرين الشقيقة ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل فإنه يشير انطلاقاً من رئاسته للقمة العربية إلى قرارات القمة في مكافحة الإرهاب والتصدي له. من جانبها أدانت تونس أمس التفجير الذي وقع في قرية العكر واستهدف عدداً من رجال الشرطة. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية إن تونس إذ تدين كل أشكال العنف أياً كان مصدرها فإنها تؤكد وقوفها إلى جانب مملكة البحرين ودعمها حق جميع أبنائها في العيش بطمأنينة وسلام داخل الوطن الواحد بعيداً عن جميع أعمال العنف. وأكدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” أن حادث التفجير الإرهابي في قرية العكر بمملكة البحرين يستهدف زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين والمقيمين، والزج بالبلاد في دوامة الاضطرابات الأمنية والتوترات السياسية التي تخدم الأهداف الأجنبية. واستنكرت المنظمة بشدة، في بيان لها تعليقاً على حادث التفجير الإرهابي الذي وقع يوم الإثنين الماضي في قرية العكر والذي نتج عنه إصابة سبعة من عناصر الأمن أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني، هذا التفجير الإرهابي معربة عن إدانتها للجهات التي تقف وراءه. وأوضحت أن الإرهاب عمل إجرامي يتعارض مع القيم الأخلاقية والمبادئ الإسلامية التي تحرم القتل والتخريب والتدمير وترويع الآمنين. ودعت المنظمة الشعب البحريني إلى التماسك والتضامن والوحدة في وجه الأطماع الأجنبية التي تستهدف أمنه واستقراره والمنطقة التي هو جزء أصيل منها.