قرر مجلس الدفاع الأعلى برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون، الإغلاق العام بدءا من 14 نوفمبر وحتى 30 منه باستثناء المطار وبعض القطاعات، بهدف احتواء تفشي كورونا في البلاد.
وأشار المجلس الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، إلى أن الإقفال يهدف إلى إبطاء التفشي الخطير للفيروس، ولتدعيم الطاقم والجهاز الطبي.
وكان الرئيس اللبناني شدد في مستهل الاجتماع على أن "الوضع المترتب عن تفشي وباء كورونا أصبح خطيرا جدا، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تساعد على احتوائه وتخفيف تداعياته، لتمكين المؤسسات الصحية من القيام بدورها في معالجة المصابين.
ولفت عون إلى أنه "للتمكن من احتواء الوباء يترتب على المواطنين التجاوب مع الإجراءات التي سوف تتخذ والتزام سبل الوقاية والتعاون مع الجهات المختصة".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس في آخر تقريرها اليومي أن العدد التراكمي للإصابات ارتفع إلى 95355 حالة، بينما وصل عدد الوفيات جراء الوباء إلى 732.
وأشار المجلس الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، إلى أن الإقفال يهدف إلى إبطاء التفشي الخطير للفيروس، ولتدعيم الطاقم والجهاز الطبي.
وكان الرئيس اللبناني شدد في مستهل الاجتماع على أن "الوضع المترتب عن تفشي وباء كورونا أصبح خطيرا جدا، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات تساعد على احتوائه وتخفيف تداعياته، لتمكين المؤسسات الصحية من القيام بدورها في معالجة المصابين.
ولفت عون إلى أنه "للتمكن من احتواء الوباء يترتب على المواطنين التجاوب مع الإجراءات التي سوف تتخذ والتزام سبل الوقاية والتعاون مع الجهات المختصة".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس في آخر تقريرها اليومي أن العدد التراكمي للإصابات ارتفع إلى 95355 حالة، بينما وصل عدد الوفيات جراء الوباء إلى 732.