موزة فريد
أكد مدير إدارة الشراكات ودعم العملاء في «تمكين»، عصام حماد عن انتهاء دعم استمرارية الأعمال في الوقت الحالي مع عدم وجود خطه لإرجاعه، ولكن ستكون هناك برامج دعم في المستقبل القريب للمؤسسات ذات العناصر المحددة عن طريق منح مالية ليست بالضرورة تغطي التكاليف التشغيلية لافتا إلى ضخ تمكين لأكثر من مليار دينار في السنوات الماضية للدعم بشكل عام.
وتحدث حماد خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمته غرفة البحرين حول «التحول الرقمي في زمن التحديات» عبر زوم عن استمرار صندوق تمكين في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر جزءا أساسيا منها للمساهمة في الاقتصاد الوطني من خلال برامج مدروسة تصب في صالح قطاعات متعددة في القطاع الخاص المحلي .
وعند سؤاله عن استمرارية الدعم ومصير الشركات التي لم تحصل على الدعم رغم تقديمها طلب في السابق، أكد تفهم تمكين للوضع الحالي وقال إنه سيتم دراسة المرحلة المقبلة لإمكانية دعم هذه المؤسسات، وكشف عن تنظيم حلقات تشاورية مع القطاع الخاص لرصد المعطيات من فئات مختلفة لتحديد الاستراتيجية القادمة التي ستكون مبنية على احتياجات السوق في الوقت الراهن.
وأشار حماد إلى أن تمكين حاليا في نهاية الدورة الاستراتجية التي تخص التحول والركائز الأساسية للتنوع بالخدمات واستدامة الدعم للقطاع الخاص، ومقبلة على استراتيجية جديدة ستكون مكملة للعمل الذي قامت به تمكين في السنوات الماضية، وقال إنها دورات استراتيجية مدتها ثلاث سنوات. وبالنسبة للعملاء، أشار إلى وجود برامج تستهدف الأفراد البحرينيين والمؤسسات المسجلة في البحرين والذين يبلغون أكثر من 200 ألف فرد مستفيد من برامج تمكين المختلفة، أما المؤسسات فيتم دعم «الصغيرة والمتوسطة» بالإضافة إلى الشركات الناشئة، وأوضح أن الدعم يتمحور حول احتياجات المؤسسات وأوضاعهم، حيث يصل عدد تلك المؤسسات 52 ألف مؤسسة استفادت من البرامج المختلفة لصندوق تمكين، وتم ضخ ما يقارب أكثر من مليار دينار في السنوات الماضية.
وألمح إلى اختلاف الوضع في الأشهر الماضية بسبب انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19) على القطاعات المختلفة بالأخص التأثر الملحوظ على الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع اتخاذ العديد من القرارات للحفاظ على أمن وصحة الجميع والتي كان لها أثر على تلك المؤسسات، وقال إن تمكين أجرت عدة دراسات بالإضافة لدراسات عالمية وضحت من خلالها الانعكاسات على القطاعات.
أكد مدير إدارة الشراكات ودعم العملاء في «تمكين»، عصام حماد عن انتهاء دعم استمرارية الأعمال في الوقت الحالي مع عدم وجود خطه لإرجاعه، ولكن ستكون هناك برامج دعم في المستقبل القريب للمؤسسات ذات العناصر المحددة عن طريق منح مالية ليست بالضرورة تغطي التكاليف التشغيلية لافتا إلى ضخ تمكين لأكثر من مليار دينار في السنوات الماضية للدعم بشكل عام.
وتحدث حماد خلال اللقاء الافتراضي الذي نظمته غرفة البحرين حول «التحول الرقمي في زمن التحديات» عبر زوم عن استمرار صندوق تمكين في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تعتبر جزءا أساسيا منها للمساهمة في الاقتصاد الوطني من خلال برامج مدروسة تصب في صالح قطاعات متعددة في القطاع الخاص المحلي .
وعند سؤاله عن استمرارية الدعم ومصير الشركات التي لم تحصل على الدعم رغم تقديمها طلب في السابق، أكد تفهم تمكين للوضع الحالي وقال إنه سيتم دراسة المرحلة المقبلة لإمكانية دعم هذه المؤسسات، وكشف عن تنظيم حلقات تشاورية مع القطاع الخاص لرصد المعطيات من فئات مختلفة لتحديد الاستراتيجية القادمة التي ستكون مبنية على احتياجات السوق في الوقت الراهن.
وأشار حماد إلى أن تمكين حاليا في نهاية الدورة الاستراتجية التي تخص التحول والركائز الأساسية للتنوع بالخدمات واستدامة الدعم للقطاع الخاص، ومقبلة على استراتيجية جديدة ستكون مكملة للعمل الذي قامت به تمكين في السنوات الماضية، وقال إنها دورات استراتيجية مدتها ثلاث سنوات. وبالنسبة للعملاء، أشار إلى وجود برامج تستهدف الأفراد البحرينيين والمؤسسات المسجلة في البحرين والذين يبلغون أكثر من 200 ألف فرد مستفيد من برامج تمكين المختلفة، أما المؤسسات فيتم دعم «الصغيرة والمتوسطة» بالإضافة إلى الشركات الناشئة، وأوضح أن الدعم يتمحور حول احتياجات المؤسسات وأوضاعهم، حيث يصل عدد تلك المؤسسات 52 ألف مؤسسة استفادت من البرامج المختلفة لصندوق تمكين، وتم ضخ ما يقارب أكثر من مليار دينار في السنوات الماضية.
وألمح إلى اختلاف الوضع في الأشهر الماضية بسبب انعكاسات جائحة كورونا (كوفيد 19) على القطاعات المختلفة بالأخص التأثر الملحوظ على الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع اتخاذ العديد من القرارات للحفاظ على أمن وصحة الجميع والتي كان لها أثر على تلك المؤسسات، وقال إن تمكين أجرت عدة دراسات بالإضافة لدراسات عالمية وضحت من خلالها الانعكاسات على القطاعات.