قالت وكالة المخابرات الأفغانية، اليوم الثلاثاء، إن قوات الأمن قتلت قيادياً بارزاً في تنظيم القاعدة بجنوب غربي أفغانستان، واتهمت حركة طالبان بإيوائه.
ووافقت طالبان على قطع العلاقات مع الجماعات المتشددة بما فيها القاعدة بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة جرى توقيعه في فبراير الماضي.
وقالت مديرية الأمن الوطني الأفغانية في بيان اليوم إنها قتلت القيادي في القاعدة الباكستاني "أسامي محمد حنيف" خلال عملية في إقليم فراه الأفغاني، حيث منحته طالبان "ملاذاً آمناً وحماية" هناك.
وفي نفس العملية الأمنية للقوات الخاصة الأفغانية، تم القبض على امرأتين باكستانيتين مع حنيف.
وأوضحت قوات الأمن الوطني الأفغاني أن حنيف كان عضواً في طالبان حتى 2010 والتحق بالقاعدة بعد ذلك، ولكن استمرت علاقته بطالبان.
وأضافت أن حنيف كان يدرب عناصر طالبان على صنع المواد المتفجرة والألغام والأحزمة الناسفة.
وقالت قوات الأمن الوطني الأفغاني إن حنيف كان يتنقل بين أفغانستان وباكستان عبر خط ديورند الحدودي، وقد تم قتله في ولاية فراه (غرب أفغانستان).
ومن المقرر أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان بحلول مايو المقبل بموجب اتفاق مع طالبان خضع لضمانات أمنية في الوقت الذي تجري فيه الجماعة محادثات مع الحكومة الأفغانية في الدوحة للتوصل لاتفاق سلام.
ولم يتضح على الفور كيف ستتعامل الإدارة الأميركية القادمة بقيادة جو بايدن مع الاتفاق إلا أن غالبية المحللين يتوقعون أن تواصل الولايات المتحدة الالتزام بالاتفاق.
ووافقت طالبان على قطع العلاقات مع الجماعات المتشددة بما فيها القاعدة بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة جرى توقيعه في فبراير الماضي.
وقالت مديرية الأمن الوطني الأفغانية في بيان اليوم إنها قتلت القيادي في القاعدة الباكستاني "أسامي محمد حنيف" خلال عملية في إقليم فراه الأفغاني، حيث منحته طالبان "ملاذاً آمناً وحماية" هناك.
وفي نفس العملية الأمنية للقوات الخاصة الأفغانية، تم القبض على امرأتين باكستانيتين مع حنيف.
وأوضحت قوات الأمن الوطني الأفغاني أن حنيف كان عضواً في طالبان حتى 2010 والتحق بالقاعدة بعد ذلك، ولكن استمرت علاقته بطالبان.
وأضافت أن حنيف كان يدرب عناصر طالبان على صنع المواد المتفجرة والألغام والأحزمة الناسفة.
وقالت قوات الأمن الوطني الأفغاني إن حنيف كان يتنقل بين أفغانستان وباكستان عبر خط ديورند الحدودي، وقد تم قتله في ولاية فراه (غرب أفغانستان).
ومن المقرر أن تسحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان بحلول مايو المقبل بموجب اتفاق مع طالبان خضع لضمانات أمنية في الوقت الذي تجري فيه الجماعة محادثات مع الحكومة الأفغانية في الدوحة للتوصل لاتفاق سلام.
ولم يتضح على الفور كيف ستتعامل الإدارة الأميركية القادمة بقيادة جو بايدن مع الاتفاق إلا أن غالبية المحللين يتوقعون أن تواصل الولايات المتحدة الالتزام بالاتفاق.