قالت رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب الشيخة د.حصة سعد العبدالله السالم الصباح إن منتدى سيدات ورائدات الأعمال يحمل بين طياته رسالة مهمة نطلقها من البحرين عبر العالم «ألا وهي جسورنا إلى العالم». وأضافت الشيخة حصة، في كلمتها خلال المنتدى، أن «البحرين احتلت دوماً طليعة المساندين للمرأة في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام»، مؤكدة ضرورة «تعميق الصلات الوثيقة بين مجلس سيدات الأعمال العرب والجمعية العالمية لصاحبات الأعمال FCEM لإيجاد صيغ للتعاون في المشروعات الصغيرة والمتوسطة».وفيما يلي نص الكلمة:صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم الأخوات والإخوة الكرام إنه لمن دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم في هذا البلد المضياف والذي احتل دوماً طليعة المساندين للمرأة في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام، واسمحوا لي هنا أن أنقل لكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن عضوات مجلس سيدات الأعمال العرب خالص التحيات والتمنيات لمؤتمركم هذا بالنجاح والتوفيق.إن موضوع المؤتمر اليوم يحمل بين طياته رسالة هامة نطلقها هنا من مملكة البحرين عبر العالم ألا وهي جسورنا إلى العالم. فهذا المؤتمر يعد هو الأول من نوعه والخاص بالجمعية العالمية لصاحبات الأعمال FCEM في منطقة الخليج العربي ولاتزال المرأة الخليجية والتي أفخر بالانتماء إليها رغم دورها وتأثيرها القوي في العديد من المجالات الهامة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وانفتاحها على المجتمعات العالمية شرقاً وغرباً لاتزال كتاباً مغلقاً لم يفتح حتى الآن للمرأة الغربية.ويعد هذا المؤتمر خطوة على الطريق لترسيخ علاقتنا القوية بمختلف سيدات الأعمال من الدول المشاركة بثقافتهن المتنوعة. الحضور الكريم: لقد سعى مجلس سيدات الأعمال العرب من بداياته في توطيد علاقته بالمنظمات المماثلة عالمياً لفتح أفاق التعاون المباشر، وإنه لمن دواعي سروري أن أتذكر وأنا بينكم اليوم أن أول لقاء بمنظمة عالمية كان هي الجمعية العالمية لصاحبات الأعمال عندما نظمت مؤتمرها الثامن والأربعين بالجمهورية التونسية الشقيقة في بدايات الألفية الثانية، وبعد هذه الفترة الزمنية واستمرار التواصل فقد توطدت علاقة مجلس سيدات الأعمال العرب بالجمعية العالمية وتم اختياري كسفير للنوايا الحسنة للمنظمة في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي في شهر ديسمبر عام 2013 وكان أيضاً بمملكة البحرين. من هذا المنطلق فإنني أود أن أؤكد على تعميق الصلات الوثيقة بين مجلس سيدات الأعمال العرب والجمعية العالمية لصاحبات الأعمال FCEM أمله في إيجاد صيغ للتعاون في الموضوع الأهم وحجز الزاوية الذي تقوم عليه نهضة الأمم نظراً لتأثيره القوي على العملية الاقتصادية ألا وهي المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي برعت فيها سيدة الأعمال وقدمت نماذج مشرفة تستحق عن جدارة جائزة التمييز والإبداع لما قامت به من تطوير وجلد في المثابرة على النجاح والوقوف بقوة في وجه التحديات والمصاعب التي لاقتها.في ختام كلمتي، لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل للجمعية العالمية لصاحبات الأعمال والمهن بمملكة البحرين والمجلس الأعلى للأسرة وكافة الجهات الرسمية التي ساهمت في إنجاح هذا العمل الشاق، والشكر موصول لجميع اللجان القائمة على هذا المؤتمر الهام الذي أتاح لنا هذه الفرصة الجيدة للتأكيد على مد جسورنا إلى العالم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Bahrain
حصة الصباح: رسالتنا من البحرين «جسورنا إلى العالم»
24 مارس 2015