حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم من حفريات واسعة ومتشعبة ومبنى عميق أسفل قلعة القدس، بالقرب من باب الخليل أحد ابواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، مؤكدة مواصلة الاحتلال الاسرائيلي بناء سلسلة انفاق اسفل المدينة المقدسة، وسرقة وتزوير تاريخ القدس العربي العريق.كما حذرت الهيئة في بيان لها اليوم من الاكاذيب والادعاءات التي يروجها المرشدون السياحيون حول الحفريات وما كشفتها من آثار، حيث ادعو العثور على اثار من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين وآثار يهودية أخرى، ويحاولون تمرير رواية توراتية / تلمودية متناسقة مع معروضات متحف (قلعة داوود)، وهو موقع قلعة القدس التاريخي الذي حوله الاحتلال الاسرائيلي من مسجد وقلعة إسلامية عربية عريقة الى متحف يحكي قصة (أورشاليم) العبرية وقصة الهيكلين المزعومين.وأكدت الهيئة السياسات والاجراءات التهويدية من استيطان، وعمليات هدم للعقارات، والغاء للمؤسسات العربية، اضافة لاستهداف المقدسات، وطمس المعالم التاريخية، ناهيك عن الاضطهاد والتمييز، وطرد المقدسيين، وضم القدس، ومصادرة الاراضي، أضافة الى التبعية الاقتصادية، وتوسيع حدود البلدية، وعبرنة الاسماء العربية.وحول عمليات الحفر وبناء الانفاق قالت انه "على مدار السنوات الماضية دأبت سلطات الاحتلال وما يساندها من مؤسسات وجمعيات استيطانية متطرفة على بناء العديد من الانفاق اسفل القدس القديمة والمسجد الاقصى المبارك خاصة، ومن ابرزها نفق من عين سلوان باتجاه حائط البراق، ونفق من حائط البراق باتجاه المدرسة العمرية في الحي الاسلامي، ونفق من داخل الحي الاسلامي باتجاه الحائط الغربي للمسجد الاقصى.
الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من تزوير تاريخ الأقصى
International
الهيئة الإسلامية المسيحية تحذر من تزوير تاريخ الأقصى
24 مارس 2015